لله درها هي من هجرت فراشها في منتصف الليل وقامت إلى سجادتها تصلي وتدعو الله وتتوسل
إليه بذل وخشوع
... هي من هجرت فراشها بعز البرد والصقيع وقامت لتتوضأ وتسجد لله تحمل معها الأماني في أن يقبل الله صلاتها ودعواتها
هي من هجرت الدنيا بملذاتها وشهواتها ومغرياتها وأقبلت على الأخرة
لأنها مستقرها الأخير
هي من لم تستطع مغريات الدنيا أن تلهيها عن قيام الليل والوقوف بين
يدي الله
هي من همها الوحيد أن تكسب الحسنات وتفوز بجنة عرضها السموات والأرض
قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم
(عليكم بقيام الليل فإِنه دأب الصالحين قبلكم، وإنه قربة إلى ربكم، ومغفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم)
بارك الله فيكم لا تنسوا ركعتين والناس نيام نترافق بها للجنّــــــان.
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب |