صدرى كالبركان
أحيا بين الأنس بطباع الجان
وأعيش وسط قوم توسوس للشيطان
أين الأمان .. ثم أين الأمان ..
من غدر الإنسان
هل أطلب ذلك من عالم الحيوان
عندنا أزمة ضمير
نعيش فى تضليل
لا نقرأ القرآن ولا نعمل بالأنجيل
نحن ثوار تمثيل
ننشد الألحان فى حب النيل
وإذا اختلفنا نشرنا الغسيل
ثم نبحث عن أخصائى تجميل
قد فقنا كل المخلوقات
ليس لنا هوية
ولا حتى أوراق إثبات
نحن جيل الاستعراضات
وبالكاد بالكاد أحياء أموات
كلما وجدنا فرصة سانحة
تحولنا إلى كلاب نابحة
غير أن وفاء الكلاب فينا قد مات
إننا نعيش كالديكورات
ليس لنا رأى أو تعبير
نحن نصلح للتصدير مع النفايات
إن مات الضمير
وانعدم التفكير
جاء من جاء بالتزوير
لن أنزل التحرير
وسأقدم طلب انتماء لعالم الحيوان
ربما ربما . أصبحت فيه إنسان