قبل قيام الثورة السورية كانت إيران قريبة من امتلاك السلاح النووي.. والعراق أصبح إيرانياً .. ولبنان بيد حزب الله.. ومصر بعد سقوط الثورة أصبحت مشغولة بقضاياها الداخلية.. وأمريكا انسحبت من العراق تاركة الدول الإسلامية أمام أقوى حلفيين إيران وسوريا..
لكن الله قدر أن تثور الشام لتفسد كل أحلام الطغاة.. وكلما ضاق الخناق عليهم وعلا صوت الثوار في سوريا بدؤا بتحريك عملائهم وما نراه في البحرين والشرقية واليمن خير مثال على ذلك..
فثورة سوريا ليست ثورة حرية وكرامة لهم فقط بل هي بقاء لدول العالم الإسلامي أجمع..
فالتحية لهؤلاء الأبطال الذين يعدون صياغة تاريخ الأمة الإسلامية بدمائهم الزكية..