الفقـــــــــــر بينما عبد الله بن جعفر راكب، إذ تعرض له رجل في الطريق، فمسك بعنان فرسه، وقال: سألتك بالله أيها الأمير أن تضرب عنقي!
فبهت فيه عبد الله وقال: أمعتوه أنت؟
قال: لا والله.
قال: فما الخبر؟
قال: لي خصم ألد قد لزمني وألح وضيق عليَّ، وليس لي به طاقة!
قال: ومن خصمك؟
قال: الفقر!
فالتفت عبد الله لفتاه وقال: ادفع له ألف دينار.
ثم قال له: يا أخا العرب، خذها ونحن سائرون، ولكن إذا عاد إليك خصمك متغشمًا فأتنا متظلمًا فإنا منصفوك منه إن شاء الله!
فقال الأعرابي: والله إن معي من جودك ما أدحض به حجة خصمي بقية عمري.
ثم أخذ المال وانصرف!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |