مما روته عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: أن رسول الله rأتى أبا بكر -رضي الله عنه- في وقت لم يكن من المعتاد أن يأتي فيه. وبعد أن دخل رسول الله r، قال لأبي بكر: أخرج عني من عندك.
فقال: يا رسول الله، إنما هما ابنتاي، وما ذاك؟ فداك أبي وأمي.
فقال: إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة.
تقول عائشة: فقال أبو بكر: الصحبة يا رسول الله.
قال: الصحبة.
قالت: فوالله ما شعرت قط قبل ذاك إلا اليوم أن أحدًا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يبكي يومئذ.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |