عرض مشاركة واحدة
  #2362  
قديم 03-27-2012, 11:28 AM
 
هذا ما فعله الصليبيون...!
* حين وصل الصليبيون في الحملة الثانية إلى معرة النعمان حاصروها حتى اضطر أهلها للاستسلام، بعد أن أخذوا من رؤساء الحملة عهودًا مؤكدة بالمحافظة على النفوس والأموال والأعراض. فما كادوا يدخلونها حتى ارتكبوا من الفظائع ما تشيب له الولدان، وقدر بعض المؤرخين الإفرنج الذين كانوا في هذه الحملة عدد الذين قتلوهم بين رجال ونساء وأطفال بمائة ألف! ثم تباعوا سيرهم إلى بيت المقدس، وشددوا الحصار على أهلها، ورأى أهلها أنهم مغلوبون لا محالة فطلبوا من قائد الحملة (طنكرد) الأمان على أنفسهم وأموالهم، فأعطاهم رايته يرفعونها على المسجد الأقصى ويلجؤون إليه آمنين على كل شيء، ودخلوا المدينة بعد ذلك، فيالهول المجزرة، ويا لقسوة الإجرام! لجأ سكان القدس إلى الأقصى الذي رفعوا فوقه راية الأمان، حتى إذا امتلأ بمن فيه من شيوخ وأطفال ونساء ذبحوا ذبح النعاج، فسالت الدماء في المعبد حتى ارتفعت إلى ركبة الفارس، وطهرت المدينة بذبح كل من فيها تمامًا، حتى كانت شوارعها تعج بالجماجم المحطمة والأذرع والأرجل المقطعة والأجسام المشوهة، ويذكر مؤرخونا أن عدد الذين ذبحوا داخل المسجد الأقصى فقط سبعون ألفًا! منهم جماعة كبيرة من الأئمة العباد والزهاد فضلاً عن النساء والأطفال. لا ينكر مؤرخو الفرنج هذه الفظائع. وكثير منهم يتحدثون عنها فخورين!


هذا ما فعله الصليبيون بنا
يا من تذهب الي كنائسهم وتشاركهم
اعيادهم واحزانهم
بئس القوم انتم
لما تعطون الدنيه في دينكم
وقد اعزكم الله

واللبيب بالاشاره يفهم
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس