أحبتُنا فِي خيال القصِيد
كَمْ منَ القَصيدِ تّذوَقْنا وَمعَ أَنفاسهِ شَهقْنا فَكلُ شاعرٍ يَكادُ يُناجينا
وَيخُصنا بِأَبياتهِ فَنعيشُ لحَظاتِنا بَينَ سُطورهِ وَنُحَلقُ بِأَجنحةِ الشَوقِ
في أُفقهِ وَنَرحلُ إلى بساتينه فَنرتَشفُ رَحيقَ زُهورهِ
نُحِبُ وَنَعشقُ نَفرحُ وَنحزنُ نَلتقي بِضحِكاتِنا وَنَتفارقُ بِدموعِنا !!
تَرانيمَ نُردْدُها وَتَراتيلَ نَتغَنى بهَا لِشُعراءٍ رُبما عاصَرناهُم وَمْنهُم منْ رَحلَ
تاركاً لَنا كُنوزاً بَينَ صَفحاتِ دَواوينهِ لآزْلنا نَستلذَ بِقطَراتها العَذبةِ الَتي
تُلامسُ مَشاعرَنا وَتُعبرُ عنْ أَحاسيسَنا ..
سَيتشَرفُ هذا المُتصفحُ وَيعبقُ بَشَذا عِطرهِم منْ خِلالِ صورِهِم وَقَصائدهِم
التي نَسِجتْها أنَامِلهُم بحِروفٍ ذَهبيةٍ منْ مَحبرةِ أَحاسيسهُم المُتْرفةِ الباذخةِ بالرومانْسيةِ
الشَجيةِ فَعانقتْ قُلوبنا وَعَزفتْ أَلحانهُا السَرمَديةِ بأوتارٍ سِحريةٍ ..
نَبدأها بِـ لَوحةٍ تَحتوي صورةً لشاعرِنا
ثمَ تُتبعُ بأَبياتٍ لهذا الشاعر القَريبِ منْ قَلوبِنا
مَعَ وَضعْ صُورةً لِشاعرٍ آخر من عضو حتى نستَمتِع فِي الإبحار فوق مراكِب الشُعراء...