| أقصَـرُ رسـالة !!!
مقـدّمة :
كما نعلَم -أعِـزّائي- أنّ بداية معرِفة الرسائل هيَ رسائِل ربّ
العِزّةِ والجَلالة إلى رُسُله . ثم رسائِل النبي محمّد -صلّى اللهُ
عليهِ وسلّم- إلى مُلوك الدُّوَل التي يجِب عليها أن تدخُل الإسـلام
إبّان الفُتوحات الإسلاميّة . ثمّ استعمَلَت المُجتمَعات رسائلَ الحمامِ
الزاجِل . ثم عمِلت التِقنيات الرسائل البريديّة والفاكس ، إلى أن
وصلنا إلى رسائل البلوتوث في وقتِنا الحالي !
هذا الموضـوع جذبَني لِلتقصّي في كل جَوانِبُه ؛ إلاّ أنَّهُ مِنَ
الصّعوبةِ بِمَكـان البحث في هذا الموضـوع الطويـل ؛ بيـدَ أنَّي
وجدْتُ جُزءاً طريفاً مِن هذا الموضـوع .. وأتمنّى أن يُعجـبَكم .
قِصّـة أقصـر رِســالة :
أرسلَ الكاتِبُ الفِرِنسـي المعروف " فيكتور هيغو" رِسـالةً إلى
ناشِر كِتابَه " البؤَسـاء " ، يُريدُ أن يسألَهُ عَن عَددِ النُّسَخ
المُباعة مِن هذه الرِّواية ، فكتبَ في الرِّسـالةِ فقط الرمز : ( ؟ ) !!
فكـانت هذهِ أقصَرُ رِسالةٍ عرفَهـا الناسُ !!!
بل أنّ الردَّ كانَ طريفاً أيضاً ؛ حيثُ ردَّ عليهِ الناشِرُ في رِسـالةٍ
كتبَ فيها الرمز : ( ! )
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |