وأَهل السنة والجماعة : يؤمنون بأَن الكرسي والعرش حق . قال تعالى : { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } سورة البقرة : الآية ، 255 , والعرش لا يقدر قدره إِلا الله ، والكرسي في العرش كحلقة ملقاة في فلاة وسع السموات والأَرض ، والله مستغن عن العرش والكرسي ، ولم يستوِ على العرش لاحتياجه إِليه ؛ بل لحكمة يعلمها ، وهو منزه عن أَن يحتاج إِلى العرش أَو ما دونه ، فشأن الله تبارك وتعالى أَعظم من ذلك ؛ بل العرش والكرسي محمولان بقدرته وسلطانه .
وأَنَ الله تعالى خلق آدم - عليه السلام- بِيَديه ، وأَن كلتا يديه يمين ويداه مبسوطتان يُنفق كيف يشاء كما وصف نفسه سبحانه ، فقال : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } سورة المائدة : الآية ، 64 وقال : { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } سورة ص : الآية ، 75
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |