البااراات الساابــــع:: بعنوان:: صرااع مع الظلاااام حصرياا على عيون العرب
اصدقائي انا قررت الاعتزال عن رواية القصة ...
لهذاا الابطاال هم من سيروون ما جرى معهم بانفسهم....
لنبدأ ::
[ ســــــــــاكورا ]
كالعادة اينما اذهب يرافقني دايسكي ....لا يمكنني تركه بعد الان !
دخلت ذلك المبنى الضخم... توجهت لغرفة زجاجية .....فتحت الباب فلاحت
لي ملامح امرأة انيقة تجلس على كرسي متحرك وراء مكتب خشبي
.....كانت جذاابة بشعرها المموج و عينيهااا الزوقاوين كأنهاا قطرتاان من مياه البحر لكن رغم كل هذاا كان البرود يكسو وجههاا الجميل ....
ما ان نظرت الي حتى امتلأت أسارير وجههاا فرحااا
--- آنسة ساكورا .....سيدي في انتظارك .....
أشرت لهااا بالايجااب و خرجت متجهة الى باب في آخر الممر ....
.أمرت دايسكي بالبقااء خارجااا ......ثم فتحت الباب دون ان أطرقه
فوجدت السيد كنتوكي ينتظرني ..لكن ملامحه لاتبشر بخير ..." مرحباا"
لا أنكر اني قلتهااا ببرود اصطناعي .....لكنه لم يجبني !!
ظل ينظر اليٌ لحظاات ثم قال " ستسافرين خارج البلاد مع اخيك .....جهزي امتعتك ! " لحظة .., لحظة ......انه يأمرني ! ماذا حدث له ؟.......
لا و يقول ستسافرين !......عشت في هذه المدينة منذ طفولتي ...كيف لي ان....!؟ .....من هو ليطلب هذااا انا لا اعترف به كأب !......حتى اسمي الاول الذي كان منذ 12 سنة [ كنتوكي] غيرته بإسم امي [هارونو] .....
" لا اسمح لك ! " صرخت بغضب !
لكنه اجابني باصراار " انتي إبنتي ! و لي واجب نحوك !"
" هه " قلت باستخفاف ثم اضفت و انا أشد على كل كلمة اقولهاا
" انا لن ارحل من هذه المدينة !....شئت ام أبيت ! و لا يهمني ان أعلم اسبابك التافهة ! و الان عن اذنك !"
إستدرت متوجهة نحو الباب للخروج .....لكني....لا ادري ماذا حل بي فجأة .....شعور غريب تملكني إثر وخزة أحسست بهاا في ظهري ....سمعت صوته الهادئ " لم تتركي لي خيارا ااخر! " ......
اصبح جل ما امامي يهتز !...كل شئ اراه يصبح مزدوجاا ....اختلطت الصور في بعضهاا الى ان حل الظلااام ......كلما فتحت عيني ارى الظلاام....هل انا في غرفة مظلمة ؟....لحظة , ساصرخ لعل احدهم يسمعني ! فتحت فمي ....و حركت شفتي .....لكن لم أسمع صوتي !....كيف اختفى صوتي ؟ لماذا لا يسمعني احد ؟ راح قطار ذكرياتي يمر أمامي سريعاا رأيت في تلك الغرفة المظلمة فتاة شابة تشبهني في كل شئ لكن شعرها اطول فهو يصل الى خصرهاا...كانت ترتدي ثوباا ابيض و تضع قبعة شمسية .....ظهرت فجأة فتاة صغيرة ....أظن ان عمرهاا 12 سنة ....كانت تساعد فتى ذو شعر بني و عينان خضراوان على المشي .....انه صغير ربما لم يبلغ السنتين بعد ....انهم عائلة ! فـــــــهم يشبهون بعضهم ! لكن اين الاب ؟
فجأة تظهر امامي امواج تترامـــى على الشاطئ في مد و جزر... انه البحر !
كانت المرأة تلاعب الفتى و الفتاة بلطف و الابتسامة لا تفارق شفتيهااا
فجأة سمعت صوتا غريبااا ! التفت لابحث عن مصدره ...لكنني لا أجده !!
...اعدت نظري الى تلك العائلة السعيدة لاجدهاا قد تلطخت بالدماء!...
الفتاة تبكي و تصرخ " أمــــــــي !!! " اما الفتى فقد جثى ارضااا
و هو يهمس بكلماته بصعوبة " ماما.......ما بها ماما ؟ "
كانت الفتاة الصغيرة ذوالشعر الوردي تمسك بيد امها الملطخة بالدمااء.....
و تضعهاا على خدهااا و هي مازالت تشهق من البكااء ! اقتربت قليلاا ليتسنى لي تأمل الفتاة و انا ارتجف.....
لا....لا اصدق ! انها........انهاا..انــــــاا !!
أخذت ارتجف اكثر من ذي قبل من هول الصدمة ! و اخذت قطرات الماء الساخنة تظهر على وجهي . شعرت بالاختناق!..
وقعت ارضاا و انا ارى الصور تتلاشى من امامي....و عدت مجددااا للظلااام الصامت .........
--- مالذي فعلته بهاا ؟
--- قلت لك لا شئ ! وجدتهاا هكذااا !
--- انهاا باردة كالثلج و تتصبب عرقااا ! كيف يمكننا ان .....
--- انا مجبر ! علينا المغادرة حالااا و بعدها لكل حادث حديث ...
--- اسمع ان حدث لها شئ ستتحمل العواقب أفهمت !
--- كفى !
من هاذان ؟ راسي يؤلمني من صوتهماا...لماذا لا يصمتان !....لحظة , انا لا اراهماا ! يعني انا في حلم ! لكني اريد ان استيقظ .....كيف ؟
لماذا لا اخرج من هذا الظلااام ؟ آه اين انت يا دايسكي ....دائماا تتركني في أصعب الاوقاات !
--- ارتفعت حرارتهاا...هيا افعل شيئاا !
--- سأطلب من المضيفة بعض الميااه البااردة و منشفة صغيرة...
--- بسرعة !!
مجددااا !! من هاذان ؟ .......لمااذا لا اراهماا .....ايكفيني اني لا اسمع صوتي ! ترى هل انا ما بين عالمين ......؟ اووه لا اصدق ! ........لم امر بهذاا من قبل !
مرة اخرى عادت الاصوات .....لكن الصوت هذه المرة مختلف !
"" يرجى ربط احزمة الامان ....ستقلع الطائرة بعد قليل "
--- اعتني بهااا
--- لا تقلق !
سأموت غيضااا من هاذان ؟ .....و لماذا لا يفتحان لي عيني ؟ اريد ان ارى النور...و لو للحظاات ! حسنااا انا استسلم ! لن افعل شئ فقط انظر الى الظلااام .....ماذا افعل لكن ليس باليد حيلة !
إذ بيد بــــاردة تلمس وجنتي !......لكني لا ارااها ...فقط احس بهااا !
آآآه .......لقد نفد صبري ! سأخرج من هنااا.....و بأي ثمن !!
اغمضت عيني بقوة ......و حاولت ان اجد شيئاا ..بحثت و بحثت ....
....لكن دون فائدة ! لا شئ سوى الظلااام ......فتحتهاا مجددااا
لكن نوراا قوياا أذى عيني فاغلقتهماا مجدداا ....بدأت احارب من جديد.....
لكني و اخيراا ابصرت النور ! الرؤية ضبابية... لا ارى سوى الالوان
رأيت وجهاا ابيض امامي ...لم استطع تميز الملامح ....لكن الشعر اسود
" و أخيــــرا "
همس بها .....كان الصوت لرجل لا لامرأة ! لكني بعد لحظاات تأكدت انه ذلك الصوت الذي كنت اسمعه في الظلااام ....لكن من الثاني ؟
حاولت تحريك جسدي .........لكني صدمت بأني غير قادرة على الحركة !
و كأنــي مخدٌرة !! لهذا الرؤية ما تزال صعبة !
أحسست بشئ باارد لمس جبيني ..." مازلت على حالتك " ثم اضاف بحزن
" لم تتعرفي علي بعد اليس كذلك ؟ "
حركت بكل قوتي راسي ايجاباا على سؤااله
" سيزول تأثير المخدر بعد 45 دقيقة" ثم اضاف بمزاح
"لن تري وجهي الى ذلك الحين "
مر الوقت لاعرف انني اتكئ على هذا الشاب و راسي بين احضانه ......
لكني لم أشعر بالامان ! من هو يا ترى ؟
انتهى![272011 Md 12988335111](images/smilies/smiles/272011_md_12988335111.gif)
كيف كاان البااراات ??
وماهي استنتاجاتكم ??
و الاان يا اصدقاء اجيبوا على سؤال ساكوراا الاخير
و ورونااا شطارتكم ![272011 Md 12988344223](images/smilies/smiles/272011_md_12988344223.gif)
!!
*****************************
ملاحظة: كنتوكي هو والد ساكورا و "كينتوكي" هم اسمه الثااني!!
----------
في اماان الله