نعم متى كان أرذل البشر نجوماً ...
كان الصحابة رضوان الله عليهم نجوماً فأينا أقتدينا به أهتدينا .
ثم جاء التابعون من بعدهم رحمهم الله من بعدهم فساروا على ماساروا عليه الصحابة وأتبعوهم بإحسان .
والأن في عصرنا الحاضر تحولت النجومية وتبدلت ، فأصبح أرذل البشر وأكثر مجوناً هو نجماً
لامعاً ويشار إليه بالبنان ، بعد أن كان يشار للصالحين والأبطال في المعارك .
ففي الفن العفن نرى الماجنين والماجنات والراقصون والراقصات هم النجوم ، ولو تتبعنا أغاني أكثرهم
لوجدنا أن المؤلف يهودياً ، والملحن نصرانياً ، ربما والمخرج له ديانه أخرى ، ونرى التدافق والتزاحم عليهم من كل
حدب وصوب ، بل وصل الأمر لمطربة أن يكلف منديلها الذي تحمله بيدها بمئات الالآف من الدولارات بينما يقتات
معظم فقراء المسلمين من الزبالات والقمامة ولاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ولو تحولنا إلى مجال الأفلام والتمثيل فنجد البطولة والنجومية ربما لأبطال أعفن الأفلام التي تدعوا للرذيلة
أو تسعى لهدم أخلاق مجتمع كالأختلاط الفاضح وغيره .
والكثير الكثير من نجوم المصارعة وكرة القدم ، من نرى شبابنا اليوم يتهافتون ويتساقطون عليهم كالذباب
لعلهم يحضون منهم ولو بإلتفاته .
سؤالي أخواني الكرام
متى أصبح أرذل البشر وأمجنهم نجوماً وأبطالأً ؟؟
من سبب هذا وماهي الأسباب التي أدت إلى تحول مسار النجومية والأبطال ؟؟
أتمنى التفاعل وإبداء أرائكم
مع خالص تحياتي لكم
راق لي