عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-22-2007, 11:25 PM
 
رد: اه..يا صغيرتي ....كبرت بسرعة...

أن تربية الأبناء من أجل وأعظم الأعمال التي يقوم بها الأنسان
ففي جميع الأديان وجميع المعتقدات وحتى في عصر الجاهليه قبل الأسلام كانو يربون أبناءهم على القيم والتقاليد الجميلة

وجاء الأسلام ليعلمنا ويزيدنا قيما وأخلاقا وعزا ورفعة
فنحن كمسلمين تربيتنا لأبنائنا مميزه جدا فمنذ صغرهم ونحن نغرس فيهم الحب والوفاء والأحترام والصدق والأيثار بالأضافة أولا لحب الله ورسوله وتنفيذ تعاليمهما ووصاياهما
وكما قال المثل التعلم في الصغر كالنقش على الحجر ومن شب على شيء شاب عليه

صدقت اخي ,التربية الاسلامية لم تترك مجالا الا واعتنت به..
اهتم الإسلام بالتربية الصالحة للأبناء، وإعدادهم الإعداد المناسب بحيث يصبحون نافعين لدينهم ومجتمعهم.
ويعتبر دور الأم فى هذا المجال ( التربيه الاسلاميه ) دورًا مؤثرًا وخطيرًا؛ لأنها تلازم طفلها منذ الولادة إلى أن يشب ويترعرع ويصبح رجلا يعتمد على نفسه، وهذه المسؤولية كبيرة وشاقة على الأم، ولكنها قادرة عليها بما وهبها الله من عزيمة وصبر وحنان على أبنائها.
وقد دعا القرآن الكريم إلى العناية بالأبناء، فقال تعالى: (يُوصيكُمُ اللهُ في أولادِكُمْ) [النساء: 11]، وقال: (يَا أيُّهَا الّذِين آمَنُوا قُوا أَنفسَكُمْ وأَهْليكُمْ نارًا وقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ) [التحريم: 6]، وقال: (وَأْمُرْ أَمُر أَهْلَكَ بالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْهَا) [طه:132]، كما أكد الرسول ( على أهمية تأديب الطفل وتربيته (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع) [أبو داود].
وقد قص القرآن الكريم الكثير من صور التأديب والاهتمام بالولد مثل وصية لقمان لابنه.وكدلك الجهاد بشتى انواعه واعظم الجهاد جهاد النفس,لو علمنا ابناءنا مجاهدة انفسهم لما سقطوا ضحية الاغواءات والفتن ...

جزاك الله خيرا اخي على اثرائك للموضوع وبارك المولى عز وجل فيك....