بعد أن أمضى ما يقارب العشرين عاماً في العزل الانفرادي
الأسير “عويضة كلاب” أُصيب بمرض نفسي خطير يبقيه في حال عزلة حتى بعد الحرية!
“عويضة” لم يسأل -بعد حريته- سوى: أين أمي!؟
و برغم مرضه فهو يتذكر كل التفاصيل قبل أسره حتى أنه حين يسأل كم كان عمر ابنك حين سُجنت يجيب: 40 يوماً.
لكنه يجد صعوبة في التعرف على ابنه بعد هذه السنوات الطوال.
“عويضة” يكره إغلاق الأبواب والنوافذ, ويخفي وجهه بيديه أكثر الوقت!
هل يكفي الفرق بين الصورتين ليكشف “بشاعة الاحتلال”!؟؟ “