عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-01-2012, 02:15 PM
 
[ العَلاَقَاتْ الاِنْسَانِيةْ ]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العلاقات الانسانية

انسان والتي اكتسب من استعمالها مع الأيام مجموعة من المعاني صار بها ذلك الإنسان (إنسانا) حتى إن العامة نفسها تقول إن فلاناً رجل ( إنسان ) أي يتصف بصفات تجعله أهلا لحمل ذلك الوصف
قال الله تعالى { ياأيها الإنسان ...} هنا خاطب الله عز وجل الإنسان منادياً أكرم مافي كيانه وهو إنسانيته التي تميز بها عن سائر الأحياء فهو أكرم من خلق الله قال الله تعالى { ولقد كرمنا بني أدم } وجعل الإنسان القويم الصالح هو ذلك الشخص الذي يتسم بالعقل والعلم والإيمان والعمل وهذا كله شئ عظيم في جوهره وفي أثره وقد صور القرآن الإنسان أنه حي عاقل مسؤول محاسب على مايفعل مجازى على مايفعل وتجلى ذلك في قوله تعالى { بل الإنسان على نفسه بصيره ولو ألقى معاذيره } ونبه جل جلاله الإنسان لنفسه وعظمة خلقها وصور مابها من خطايا وما تنطوى عليها من خصائص وقوى تحار فيها العقول ويطول حولها البحث قال تعالى { وفي أنفسكم أفلا تبصرون ..} الذاريات ولم يجعل الإسلام هذه النفس لهواها ولم يجعلها تبطش في الأرض بل حكمها بمبادئه العظيمة والتي تتجلى فيها أسمى أنواع الإنسانية فهاهو رسول الله يضع مبدأ المساواه بين البشر فيقول صلى الله عليه وسلم { الناس سواسيه كأسنان المشط } وقوله صلى الله عليه وسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى } كما ان الرسول عليه الصلاة والسلام آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة كما أوجد نوع من الود بينه وبين اليهود المقيمين في المدينة المنورة وبينه وبين أمراء العرب وكذلك بينه وبين ملك الحبشه وملك الروم وكسرى وعزيز مصر وغيرهم .
وكل هذا ماهو إلا علاقات تتصف بصيغة الإنسان فأصبحت علاقات إنسانيه لما تحمل من صفات الإنسان الحق .
وقبل أن نتطرق لمفهوم العلاقات الإنسانيه جدير بالذكر أن نذكر أنه من الخطأ الجسيم أن يزعم المؤرخون أن العلاقات الإنسانية والمعاني السامية لم توجد إلا بقيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر فنحن لانبالغ إذا قلنا أن الإسلام هو الذي وضع النواة الأولى لفن العلاقات الإنسانية وأهتم بالفرد ومعاملته كإنسان
وقد وصف الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم في سورة ال عمران بقوله{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ..} 159
وجاء فى الصحيح البخاري قول الرسول صلى الله عليه وسلم { ليس الشديد بالصرعة , إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب } وعن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا } متفق عليه . وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من يحرم الرفق يحرم الخير كله } رواه مسلم وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك . فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء ) .
كل هذه المبادئ التى دعاء اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هي ركائز انبثقت منها العلاقات الانسانية في الاسلام .
ولعلنا نحن الآن في هذا العصر أكثر مانكون في حاجه لهذه العلاقات الإنسانية والتي تعتمد على تفهم حاجات الفرد والجماعة وبالتالي تسعى من خلال ذلك إلى إشباع تلك الحاجات الفردية في ضوء الأهداف العامة فالعلاقات الإنسانية تركز على العنصر البشري أكثر من التركيز على الجوانب المادية كما تعمل على إثارة الدوافع الفردية بهدف الإنتاج والتنظيم في جو يسوده التفاهم والثقة المتبادلة فرضاء الأفراد وإرتياحهم في أعمالهم إنما هو نتيجه للشعور بالتقدير والشعور بالإنتماء والمشاركه.
فعندما تكون العلاقه بين الرئيس والمرؤس علاقة ود واحترام متبادل يؤدي ذلك الى انتاج مثمر فى العمل ونلاحظ ذلك فى المجال المدرسي عندما تقوم المعلمات بزيادة العطاء والمشاركة فى الأنشطة اللاصفية كنتيجة لحسن تعامل المديره معهن .
والعلاقات الانسانية ليست مجرد كلمات مجاملة تقال للاخرين وانما هي بالاضافة الى ذلك تفهم لقدرات الافراد وطاقاتهم وظروفهم ودوافعهم وحاجاتهم واستخدام كل هذه العوامل لحفزهم على العمل .
وللغرب في هذا المبدا فنون عندما اوجدوا دستوراً ينطوي تحت عبارة ( اللمسه الأنسانية ) ..
وتفسيرة ..
ان كل حرف من حروف هذه الكلمه يرشد الي طريق خاص في معاملة واشباع الحاجات لدى الفرد ..

1. استمع اليه ..
2. احترم شعوره ..
3. حرك رغبته ..
4. قدر جهوده ..
5. مده بالاخبار ..
6. دربه ..
7. ارشده ..
8. تفهم تفرده ..
9. اتصل به ..
10.كرمه ..

مفهوم العلاقات الإنسانية ..

العلاقات الأنسانيه تعني جميع الصفات التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات الحية ، وهي بذلكم تعبر عن جملة التفاعلات بين الناس سواء كانت إيجابيةكالاحترام ، والتواضع ، والتسامح ، والرفق ام سلبية كالتكبر، والظلم ، والجور، والقسوة .
عرف الشلالده(1401هـ) العلاقات الإنسانية بأنها ( المعاملة الطيبة التي تقوم على الفضائل الأخلاقية والقيم الإنسانية السوية التي تستمد مبادئها من تعاليم الأديان السماوية وترتكز على التبصر والإقناع والتشويق القائم على الحقائق المدعمة بالأسانيد العلمية وتجافي التضليل والخداع بكافة مظاهره وأساليبه ) 2 وعرفها الضحيان ( بأنها سلوك مثالي من القائد أو المشرف مع من تحت إشرافه من حيث المعاملة الحسنة لما يحقق الأهداف المشتركة للإدارة والأفراد العاملين ) 60
وفى المجال التربوي :
هو ذلك الجو الانفعالي الإجابة المبني على المعاملة الطيبة والأخلاق والقيم الإسلامية والاحترام وتقدير المسؤلية والتعاون والمساواة والعدل والصدق والأمانة والمحبة والألفة والتدريب المتمثل في سلوك المشرفة وتفاعلها مع من تعمل معهن في المجال التربوي لمنحهن الثقة والدافعية لتحقيق العمل التكاملي والأهداف المنشودة من التربية .
أسس العلاقات الإنسانية :

1. إيمان المشرفة التربوية بقيمة كل معلمة وإحترامها وبأن لكل معلمة قدراتها الخاصة ..
2. احترام رغبات المعلمات وإعطائهن الفرصة للمشاركة بالرأي واتخاذ القرارات في ما يتعلق بالمواقف التربوية في الحياة العملية ..
3. تشجيع العمل الجماعي التعاون بين المعلمات ..
4. العدل والمساواة في معاملة المعلمات ومراعاة الفروق الفردية بينهن ..
5. العمل على النمو المهني والتربوي والتخصصي لكل من المشرفة ومعلماتها عن طريق الإطلاع ،وتبادل الزيارات، والندوات ، والاجتماعات ، والورش التعليمية ، والمؤتمرات والدورات التربوية والتخصصية فمن خلالها يتم اكتساب المعرفة والسلوكيات ، وتنمو العلاقات الإنسانية بالممارسة الفعلية ..

أهداف العلاقات الإنسانية :

1. تحقيق التعاون بين العاملين في المجتمع الواحد وتعزيز الصلات الودية والتفاهم الوثيق وتقوية الثقة المتبادلة ..
2. زيادة الإنتاج وهي نتيجة مترتبة على زيادة التعاون ..
3. إشباع حاجات الأفراد الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وتحقيق أهداف التنظيم الذي يعملون فيه ..
4. رفع الروح المعنوية بين أفراد المؤسسة التربوية ومن ثم يتوافر الجو النفسي العام لصالح العمل والإنتاج ..

العلاقات الإنسانية والإشراف التربوي:

لعل من معرفتنا لمفهوم العلاقات الإنسانية وأبعاد هذه العلاقات ومعرفة أهدافها وأسسها نستطيع إدراك مدى أهمية هذه العلاقات في مجال الإشراف التربوي حيث تعتبر أحد عوامل النجاح والتفوق في العمل كما ذكرها (حنوره) والذي أكد على أن تفوق الإنسان في عمل من الأعمال يرتبط بعوامل ثلاثة وذكر منها علاقاته المختلفة وجو العمل الذي يعمل فيه والعلاقات الإنسانية لها أثر فعال في حياة الفرد والجماعة وفي التأثير على نمو الفرد تربوياً ومهنياً في أي مجال من مجالات الحياة وقد يكون مجال التعليم هو أكثر المجالات حاجة لهذه العلاقات حيث أن هذه العلاقات الإنسانية التي تسود أفراد المجتمع التربوي لها أثر بالغ في نفوس المعلمين وكذلك المديرين والمشرفين والتلاميذ وبالتالي لها أثر أعمق وأشمل في تشكيل الأجيال الصاعدة وقد أوضح ديفيز ( 1990 ) أهمية العلاقات الإنسانية من خلال تحليل لأبعاد مفهومها فكانت أهميتها تتضمن النقاط التالية :

1. أن العلاقات الإنسانية تركز على الفرد أكثر من تركيزها على الجوانب الاقتصادية ، أو الميكانيكية ..
2. أن البيئة التي يكون فيها الأفراد بيئة منظمة ,يوجد بينهم اتصال اجتماعي ..
3. نشاط العلاقات الإنسانية يمثل إثارة دافيعة الناس . فالإنسان وحده هو الذي يستطيع أن ينتج من خلال الدافعيه الخلاقه عائداً يفوق أضعاف الجهد المستثمر ..
4. أن الدافيعه تسير في اتجاه العمل الجماعي , أو عمل الفريق الذي يستلزم تعاوناً وتنسيقاً بين القائمين بالعمل ويشير ذلك إلى رغبتهم نحو تحقيق الهدف ..
5. أن العلاقات الإنسانية تسعى من خلال عمل الفريق أو العمل الجماعي إلى إشباع الحاجات وتحقيق الأهداف التنظيمية بدلاً من الإسناد إلى أحدها دون الأخرى ..
6. إن العلاقات الإنسانية تسعى لأن تكون المنظمة والشخص يسيران بأقل جهد وأكثر إنتاجيه ..
وقد حدد ديننا الحنيف أهم المبادئ التي تقوم عليها العلاقات الإنسانية والتي لابد أن تطبقها المشرفة التربوية لبناء العلاقات الإنسانية في عملها الإشرافي :
1. التواضع : قال الله تعالى { واخفض لهما جناحك لمن اتبعك من المؤمنين } الشعراء(215) وهي سمه لابد من توفرها في المشرفة التربوية حتى تألفها المعلمات ولا يجدن حرجاً في سؤالها ومناقشتها والبوح لها بما في نفوسهن ..
2. التشجيع : قال الله تعالى { ولا تنسوا الفضل بينكم } البقرة 237. فالمشرفة التربوية الجيدة لابد أن تختار من أساليب التشجيع ما يناسب معلماتها مراعية في ذلك الفروق الفردية ..

3. التعاون : قال تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان } المائدة 2 فلابد للمشرفة التربوية أن تشجع العمل الجماعي(team work) وإشعار المعلمات بأنها واحدة منهن .
4. الشورى : قال تعالى{ وشاورهم في الأمر } ال عمران 159 وللشورى أهمية عظيمة في المجال التربوي وأكد ذلك الغامدي بقوله : ( إن أسلوب الشورى يفيض على الإدارة التربوية جو العلاقات الإنسانية بتقوية رابطة الألفة والمحبة بين القائد والعاملين وتحقيق الراحة والرضا والطمأنينة مما يؤدي إلى سرعة تقبل القرار والعمل على تنفيذه بالصورة المطلوبة ) 365. العدل قال الله تعالى {... وإذا قلتم فأعدلوا ولو كان ذا قربى ....} الأنعام 152فالموضوعية والبعد عن التحيز من أهم سمات العدل لدى المشرفة التربوية ..
6. القدوة الحسنة : قال تعالى { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة .....} كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً حيث ألف بين القلوب وجمع الناس من حوله بتلك الأخلاق ، فلابد للمشرفة التربوية أن تتحلى بهذه الصفات ..
7. المسؤلية : قال الرسول (ص) { كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته } فالشعور بالمسئولية يؤدي إلى الإحساس بالإيثار وحب الآخرين ..
8. الرحمة : قال تعالى { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ...} سورة الفتح 29 فالرحمة بين العاملين في المجال التربوي تعتبر أهم ركائز العلاقات الانسانية . عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لايرحم الله من لايرحم الناس } البخاري ..
ويمكن تعميق مبدأ العلاقات الإنسانية بحسن النية والبشاشة وحسن السلوك والأدب وتقدير الفرد وحسن تعامله ومودته والشعور بقيمة العمل والإنجاز وعظم المسئولية ..
وفي إطار العملية الإشرافية يمكن التأكيد على مبدأ العلاقات الإنسانية عن طريق : المقابلة الفردية -الاجتماع المشترك - الزيارة الصفية - اللقاء التربوي الموسع ..
والإدارة المدرسية من أهم المجالات التي خاضتها العلاقات الإنسانية فالمدير الناجح هو الذي يستطيع كسب تقدير الآخرين ويستفيد بأحسن ما لديهم من قدرات ويكون ذلك كله عن طريق العلاقات الإنسانية التى تعطي سلطات غير رسمية أقوى من الرسمية تساعده على ممارسة القيادة الناجحة وتقبل الآخرين لتوجيهاته النابعة من مشاركتهم في كافة خطوات العمل في اليوم المدرسي الناجح وقد ذكر المنيف (1410) بعض الطرق والأساليب التي توطد العلاقات الطيبة بين المدير والمعلمين وهذه الطرق هي :
1. تقدير المدير لجميع المعلمين واحترام آرائهم ومقترحاتهم وإشراكهم في القرارات التي تتخذ داخل المدرسة وبالتالي الاستفادة من جوانب القوة لدى المعلمين وتصحيح جوانب الضعف عند البعض الآخر ..
2. امتداح وتشجيع العمل الجيد الذي يصدر من المعلم ورفع معنويات المعلمين وتشجيع التجديد والابتكار بين المعلمين ..
3. التعرف على المشاكل التي تضايق المعلمين والتلاميذ والاشتراك معهم في إجراء البحوث التربوية التي تعالج هذه المشاكل ..
4. أن يعمل المدير على تحقيق الانسجام بين المعلمين وتوزيع المسؤليات بينهم بطريقة عادلة ..
5. توفير المناخ الصالح الذي يجعل المعلمين يعملون بنفس مطمئنة بحيث يعمل على تنقية الجو المدرسي من الشوائب ولابد أن ينمي المدير روح الود والتشجيع لا الإحباط والتأنيب ..
6. الابتعاد عن تصيد وتتبع أخطاء المعلمين ..
7. رعاية المعلم الجديد وإشعاره بأهميته من المقابلة الأولى وبحاجة المدرسة له ورغبة الآخرين في التعامل معه ..
وقد أوضحت نجوى شاهين (1418هـ-1419هـ ) الدور المهم الذي تلعبه العلاقات الإنسانية في مجمل المجالات بالإدارة التربوية :
1. تضمن للعاملات والتربويات الرضا الوظيفي ..
2. إثارة دوافعهن للعمل,والأداء ..
3. تخفف وطأة الآلية المفرطة في العمل ..
4. تجدد من الأساليب الروتينية ,التي تضفي على العمل الملل ..
5. تمنح فرصاً لبذل الجهد ، والإنجاز المتميز، والابتكار ..
6. ترفع من الروح المعنوية , التى تثير دوافعهن للعمل والإنتاج ..
7. تبعد الاضطرابات النفسية ,أو التشاحن ,أو الحقد , أو الحسد ,فالكل متساو في الحقوق والواجبات ..
8. الشعور بالانتماء للعمل التربوي من قبل الجميع ..
9. الجو العام للعمل ملئ بالمودة, والألفة, والمحبة, والتعاون, والصدق, والأمانة..إلخ ..
10.تمنع التسيب , أو المجاملة داخل بيئة العمل ..
11.تشبع الحاجات المختلفه سواء كانت أولية أو ثانوية فعندما تتحقق الحاجات الأولية ,تتحقق الثانوية مثل التعبير عن الذات ,أو النجاح , والتقدير , والأمن , والطمأنينة والمكانة الاجتماعية ..
وقد ذكر المنيف (1410 هـ) عدة نقاط تساعد على تعزيز العلاقات بين المشرفه والمعلمة وهى :
1. إتاحة الفرصة للمعلمات للتعبير عن وجهات النظر ..
2. مراعاة الفروق الفردية بين المعلمات في القدرات الشخصية والظروف المختلفة ..
3. الاهتمام بالمشكلات الشخصية والعملية للمعلمه ..
4. توثيق الروابط بين المعلمة وزميلاتها وبينها وبين رؤسائها ..
5. تشجيع المعلمات على العمل التلقائي المنتج ..
6. كسب الثقة عن طريق العدل والأنصاف واشراك المعلمة في تقويم نفسها ..
7. تقدير اوجه نشاط المعلمة داخل الفصل وخارجه ..
ومما يساعد على تطبيق مبدأ العلاقات الانسانيه هو فهم المشرفة التربوية لحاجات المعلمات المعنوية والتي تتطلب إشباع ..

سلبيات عدم ممارسة العلاقات الإنسانية ..

1. التخوف والقلق من زيارات المشرف التربوي ..
2. التلون والريا في المعاملة ..
3. التنفيذ الوقتي ..
4. اخفاء الحقائق والمشكلات وتفاقمها ..
5. الكراهية والعدوانية والمنافسة والاغتياب والوقوع في الاخطاء ..
6. ضعف العلاقة الإنسانية بين المشرفة والمعلمة ..
7. عدم تقبل المشرفات للنقد ..
8. ضعف مرونة بعض المشرفات التربويات في تعاملهن مع المعلمات ..

معوقات العلاقات الإنساني ..

1. بعد المشرفة التربوية عن تعاليم ومبادئ الإسلام ..
2. التحيز لفئه من المعلمات ومراعاة خواطرهن ..
3. مواجهة المشرفة التربوية لمعلماتها بالنقد واللوم أمام الأخريات ..
4. عدم توفر نظام مناسب للاتصال بين المشرفة والمعلمات في المدرسة ...
5. الأعباء الكثيرة التي يعاني منها الشرفات والمعلمات ..

المصدر : .. العلاقات الانسانية ..
وشكرا للقراءة ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته زز