................................
رالينا:على حسب هذه الرسالة نعلم أن مازن و لؤي بين يدا العصابة
دانيال: أنها حيلتهم أنهم يكذبون علينا
دانيال: أجل فقد أتصل بي داني ووضح حيلتهم
دانيال: لا ترتاحي كثيراً فهم خبثاء وحيلتهم هذه تعني أننا بخطر لذالك دعينا نحضر اللوحة ونذهب إلى منزلي
صعدا الجبل بسرعة لكن المشكلة كانت وجود الكثير من المجرمين هناك
رالينا بخوف: ماذا نفعل الآن ؟
دانيال وهو يشد على يدها : لا تخافي ريلي وأبقي بجانبي
رالينا: ريلي ههههه أعجبني
دانيال وهو يشير إلى غرفة وحيدة على طرف الجبل : رالينا دعينا ندخل هناك فهناك الدليل بالإضافة إلى أننا سنخبئ لوحتك
وصلا الغرفة لإحضار الدليل لكن كان لدانيال كلام آخر فقد وضع رالينا هناك وأقفل الباب
رالينا: ما بك دانيال لماذا وضعتني هنا
دانيال من خلف الباب بصوت غاضب: سأنتقم لأخي ولا أريد أن يصيبك مكروه بسببي لذالك أرجوك سامحيني وأعلمي أنك و لؤي ومازن كنتم أول أصدقاء لي وستكونون آخر أصدقائي
رالينا برعب: ماذا ستفعل يا مجنون
دانيال بمرح: هل ستبكين لو مت
دانيال: لن يؤلمني هذا لأني سأكون ميتاً
رالينا وهي تضغط على رقم ما على هاتفها ..: هيا بسرعة رد علي مازن أرجوك وفعلاً سرعان ما رد عليها ذاك الأخير بصوت متعب
حاول مازن أخفاء تعبه وقال: أجل أنا بخير ماذا تريدين رالينا
رالينا: ليس قبل أن تخبرني ما بك
مازن: لقد أمسك بنا بعض الأوغاد لكن لحسن حظنا كان لؤي يحمل مسدساً تحت ثيابه وما أن نام الحارس هربنا
مازن: أجل والآن أخبريني ما بك
رالينا: لقد احتجزني دانيال بمنزل غريب وذهب لمواجه بعض الرجال هل يمكنك المجيء لمساعدتي
مازن: بكل تأكيد أنا قادم حالاً لكن أين أنتِ
رالينا : أنا في منزل بأعلى الجبل من الجهة الشمالية
مازن: أنا في الجبل عينه دقيقتان وأكون عندك
أغلقت الهاتف باطمئنان لكنها لم تكن تعلم أن صاحبنا مصاب
لؤي: لماذا كذبت يا مجنون أنت مصاب وأصابتك خطرة و لولا وصول الشرطة ما كنا وصلنا لماذا لم تخبرها بالحقيقة
نظر ذاك الأخير بطرف عينه لصاحبه وقال: لا أريد فقدهم مرتين أعرف أنك تفهمني تماماً يا صاحبي لذلك أرجوك ساعدني
لؤي : أنت تعرف أنني سأبقى دائماً بجوارك
وما هيا هيا ألا دقائق حتى فتح أحدهم الباب عند رالينا فخرجت ولم ترى أحد
بالنسبة لدانيال فقد كان يقاتل قتالاً مستميتاً ضد هؤلاء الرجال
قائدهم سايمون: هيا عزيزي سلمني الدليل
دانيال بسخرية: بأكبر أحلامك
سايمون: إذاً سأجعلك تلحق أخاك
دانيال: أيضاً هذا في أحلامك
أطلق دانيال رصاصة أصابت سايمون بالمقابل رمى سايمون قنبلة أفقدت دانيال توازنه وسقط عن الجبل وانفجرت تلك القنبلة مخلفة خلفها دمار مع أنها سقطت بالنهر المحيط بالجبل
رالينا بعدم تصديق: هل انتهى كل شيء هل مات دانيال أيضاً يا إلهي يا لي من حمقاء لقد فقدت كل أصدقائي فلماذا وافقت على صداقته بدأت دموعها بالانهمار بشكلَ تلقائي وصوت شهيقها يعلو تلقائياً لماذا كلما صادقت أحداً صادقاً معي يموت كل أصدقائي كانوا يسعون وراء ثروتي أما ليوناردو ودانيال ونظرت خلفها وقالت وأنت يا لؤي ومازن صادقتموني لأجلي أنا لأجل رالينا وليس لأجل مالي أخذ بكائها يزداد وهي تقول لقد ماتا لذالك أبتعد من هنا لؤي لا أريدك أن تموت
كان ذالك الشاب دائم الابتسامة غارق في دموعه ولا يستطيع حتى الكلام
رالينا: لا تبكي هكذا أرجوك فابتسامتك حتى عندما كنت بين الموت والحياة كانت تعطيني الأمل لذالك أرجوك قل شيئاً
لكن لا إجابة أنما جثا على ركبتيه وزادت دموعه فما كان من رالينا ألا الجلوس بجواره والبكاء معه لكن فجأة سمعت صوته المتقطع وهو يقول لقد ماتا ليتني مت معهما
لؤي: ليوناردو و دانيال اليوم ماتا معاً
علت الصدمة وجه رالينا وهي تقل: لا تقل لي أن
قاطعها لؤي قائلاً: ليوناردو لم يمت ذالك اليوم بل تنكر وجاء على أنه غريب عن البلد بأسم مازن واليوم مات مع أخيه لقد تركني وحدي ثانيتاً
لؤي: لقد كان مصاباً فعندما اعتقلونا حاولوا قتلنا لكن الشرطة وصلت في الوقت المناسب وأنقذت الموقف وعندما اتصلت بنا جاء مسرعاً ورأى سايمون فأطلق النار عليه مع دانيال ثم قام بدفع دانيال ووقع الاثنان وانفجرت القنبلة بهما
زادت دموع رالينا كما أن دموع لؤي لم تهدئ لبرهة
وضعت رالينا يدها على قلبها بألم : قلبي أنه يؤلمني يبدو أنها نهايته فهو لم يعد يستطيع أن يحب
في هذه اللحظات بدأت دموع القمر تتساقط فوقها أشعة فضية حزينة
لؤي: رالينا أنظري هناك بجوار النهر أنه إنسان أيمكن أن يكون أحدهما
نزل الاثنان بسرعة ليروا أنه دانيال والدماء تغطي جسده فأتصل لؤي على الإسعاف ليأتوا بسرعة وصلت الإسعاف ونقلت دانيال إلى المشفى وهذا أعطى لؤي الأمل فأخذ يبحث عن صديقة بالأنحاء لكنه لم يجد سوا حذاءه وقطع من ملابسه
لؤي: لا أستطيع التفكير بهذا حتى ثم صرخ بأعلى صوته أين أنت ليو
...........................................................
انتهى البارت أرجو أنه نال على استحسانكم
مع تحيات الشــ الأسود ــبـح للقــ الصامت ــتل & الأميـــ أيف ــــرة