.. لكن .. لحظة !! اين كاتي ؟؟!! هل يعقل .. صحيح !! انها مضيفة !! لن تنزل معنا !! لكن حلمها هو ان تزور بااارييس !! لقد وعدتها !! وعدتها أن نذهب معا الى باريس !! ونزور معالمها !! لا .. أنا لا أريد فراقها !! مع أنني لم أبقى معها الا ساعات قليلة !! لكنها سكنت في قلبي على الفوور !!!! عنوان البارت : طيران فوق السحاب .. بسرعة استدرت للخلف وركضت لاصعد الطائرة انتبه يو لي فقال : لـ .لحظة .. لحظة يا يوي الى اين ؟؟ لم استمع له بل تابعت ركضي ودخلت للطائرة وبدأت ابحث عن كاتي .. ترى اين تلك الفتاة ؟؟ اين ذهبت ؟؟!! كنت ابحث هنا وهناك .. في الممرات والغرف .. لم تبقى سوى الغرفة التي وجدتها فيها .. توجهت اليها .. فتحت الباب .. انا لا اراها .. لحظة .. هناك شخص ما .. ركضت الى هناك .. قلت : واخييرا وجدتك يا كاتي !! كاتي : مـ .. ماذا ؟ يوي ساما !! ماذااا تفعلين هنا !! من المفترض ان تكوني الآن قد نزلتـ... قاطعتها وانا ممسكة بيدها : بل سننزل معا !! كاتي : مااذاا تقولين !! من المستحيل هذا !! انا بغضب: عرفت سر نظرتك الحزينة تلك .. كنت تعرفين بانك لن تنزلي !! صحيح !! كاتي : اممم .. انا : اجيبي !! كاتي : نـ .. نعم ! انا : وانا وعدتك ان نذهب معا .. بمعنى ان نذهب معا !! لن اترك يدك هيا معي !! سحبتها وانا امشي وهي تقول : يوي ساما انتظري !! لا يمكنني ذلك !! توقفت فجئه وقلت : لماااذااا !! الم تقولي انه حلمك بان تذهبي لباااريييس !!!!! كاتي : بلا .. ولكني لا استطيع !! انا اعمل مضيفة منذ سنوات على يد الطيار آيك !! منذ وفاة والدي ووالدتي .. هو رباني وهو الذي اعطاني هذه المهنة !! انا : اذا كان هو .. فأستطيع تدبر الأمر !! كاتي : مـ.. مالذي تقولينه !! سحبتها وانا اتجه لغرفة الطيار وهي تقول توقفي توقفي ,, وتكررها مرارا وتكرارا .. فتحت غرفة الطيار لاجد آيك يحتسي القهوه .. عندما رآني قال بتفاجئ : أوه ! الآنسة ما زالت هنا ! قلت بجدية : لدي ما أقوله لك !! آيك بابتسامة : تفضلي ايتها الآنسة الجميلة .. أنا بابتسامة : شكرا لك ..>> بجدية << الامر بخصوص كاتي .. آيك : كاتي ؟؟ هل ضايقتك بشيء ؟؟ انا : بتاتا .. إنما .. آيك : إنما ؟؟ انا وقد انحنيت : ارجوك !! اريدها ان تذهب معي الى باريس !! >> وقف آيك بتفاجئ وكاتي تقول : مااذااا تفعلين << اردفت : لا .. بل اريدها ان تبقى معي للابد .. ارجوك !! انا اعلم انني انانية بطلبي هذا >> دموعي تسيل << لكننني .. لكنني لا اتخيل حياتي بدونها مع اننا لم نبقى الا فترة قصيرة معا !!! نظر آيك لـ كاتي بجدية وقال : هلّا ترطتنا وحدنا قليلا ؟؟ كاتي : بالطبع .. خرجت كاتي .. ثم ابتسم آيك ووضع يداه على كتفاي ورفع رأسي قائلا : منذ زمن بعيد .. كنت اكره حياتي ,, اردت الموت .. لا اعرف معنى للرحمة ,, او الشفقة ,, كنت بارد الاعصاب .. قليل الكلام .. سريع الغضب .. وفي ذات يوم .. كنت مارا من احد الشوارع .. ورأيت فتاة صغيرة تبكي بقرب شجرة .. لم اهتم كعادتي .. واكملت سيري وعندما مرر بقربها سحبت معطفي وهي تقول : احضرها .. تجاهلتها الا انها كانت تردد هذه الكلمة .. قلت بغضب : مااااذااا احضر !! الطفلة : قبعتي !! فوق الشجرة !! نظرت للاعلى فرأيت القبعة .. ثم عاودت النظر للطفلة فقلت ببرود : اذا .. وكم تدفعين ؟؟ الطفلة : ادفع ؟ >> فكرت قليلا ثم ادخلت يدها في جيبها واخرجت حلوى صغيرة وقالت << هذه .. انا : هه .. هل تمزحين ؟؟ اعطيني شيئا مقبولا .. الطفلة : لكنني لا املك سوى هذه !! قلت : اذا لا .. الطفلة بصوت باكي : ارجوووووك !! تنهدت ثم صعدت الشجرة كانت الشجرة عالية جدا .. لكنني استطعت صعودها بصعوبة كبيرة .. التف كثير من الناس حول تلك الشجرة التي انا فوقها وهم يرددون سيقع الآن .. هل يخاطر بحياته من أحل قبعة ؟؟ .. ومن هذا القبيل .. لم اكترث لهم .. واخيرا .. امسكت القبعة .. ونزلت بهدوء .. وناولت الطفلة قبعتها .. فقالت لي بصوتها الصغير : شكرا لك اوني تشان .. لتبتسم تلك المرأة من خلفها .. وقالت بصوتها الناعم : اشكرك .. انت حقا رجل طيب .. أنا بارتباك : مـ .. ماذا .. اقصد .. لم .. لم افعل شيئا .. المرأة : هههه .. لا داعي لكل هذا الارتباك .. >> ابتسمت ابتسامة رائعة وقالت << لكن لماذا لا تهتم بنفسك اكثر يا صغيري ؟؟ انا : هه .. ولماذا اهتم بنفسي وانا لا اريد الحياة ؟؟ المرأة >> شهقت << : ما الذي تقوله يا صغيري ؟؟ انت ما زلت في عمر الزهور .. واراك وسيما جميلا طيب القلب ..!! انا : لكني مللت من الحياهـ ..!! المرأة هذا ليس عذرا .. انت تهرب من الواقع فقط .. انظر بكلتا عينيك .. سترى ان العالم رائع وجميل .. حتى ان كان في بعض الامور السيئة والمواقف الحرجة .. ولكن هناك العكس ..!! هناك السعادة والامل والحب والوئام !!.. اه ..تذكرت .. هل انت مشغول ؟؟ أنا : اممم .. لا .. لماذا السؤال ؟؟ المرأة : هذ جيد !! ما رأيك ان تذهب معنا لمشاهدة فلم طيران فوق السحب ؟؟ أنا : طيران فوق السحب ؟؟ المرأة : ألا تعرفه ؟؟ أنا : أبدا .. المرأة : انه فلم رائع يتحدث عن معانات شاب يريد ان يصبح طيارا .. ليطير فوق السحب .. انه يتحدث عن قوة العزيمة .. والامل والصبر على تحقيق الهدف مع الاستمتاع بكل لحظة من لحظات الحياة.. وهو العمل الاول للممثل ريتشارد يورتو .. أنا : ريتشارد يورتو ؟؟ .. اممم بما انني لست مشغول .. فلا بأس ذهبنا معا الى السينما .. وهناك .. بدأ حلمي .. كان فلما رائعا .. حرك مشاعري النائمة منذ زمن .. لم اشعر بنفسي .. الا وانا غارق في عالم آخر .. بالفعل .. لقد اتقن دوره بمهارة .. بل كثير من الناس قال انه لم يتقيد بالنص .. وصرح بعدها المخرج بهذا .. لقد غير النص .. لكن كان متعمدا مع انه حافظ للنص .. اخذني لعالم آخر .. كان تجلس عن يميني تلك الطفلة .. ألا وهي .. كاتي .. وعن يمينها أمها .. وعن يساري .. رجل كان فاتح فمه وهو منسجم مع الفلم .. بعد ما انتهى الفلم .. شكرت ام كاتي على استضافتها .. كنت اشعر بدفء يعمر قلبي .. لقد اثر فيني هذا الممثل الراائع .. حقا .. انه مبدع .. بعدها .. تعرفت على الرجل الذي يجلس عن شمالي وهو ماكرلز .. واصبحنا صديقان .. وقد قال لي انها المرة الاولى التي يشاهد فيها فلما مثلي تماما .. فجأة .. سمعنا صوت صراخ .. وصوت اصطدام قوي .. خرجنا .. فكان حادثا قويا .. ركضت الى هناك .. لأرى على الارض قرب موقع الحادث.. تلك القبعة البيضاء الجميلة .. الملطخة بالدماء.. انا اعرفها .. فقد اشبعت ناظري بها .. احسست ان الدنيا اسودت في عيناي .. ماهذا !! ركضت كالاعمى .. فرأيت ام كاتي تحضن كاتي بشدة بقصد حمايتها .. وكاتي .. مغما عليها .. تجمدت في مكاني .. سرعان ما وصل الاسعاف .. فركبت معهم .. كانو يسئلوني عن صلة القرابة .. لكني .. لم اكن معهم .. كنت في عالم آخر .. وصلنا المستشفى .. ولكن .. فات الآوان .. كانت ام كاتي قد ماتت .. اسعف الاطباء كاتي .. وقد نجت .. لكنني .. بكيت بكاء .. لم ابكه من قبل .. لقد احببت تلك المرأة كثيرا .. مع انها بضع ساعات .. الا انني اعتبرتها كـ أمي .. وعزمت على نفسي من ذلك اليوم ان اربيها .. وفي نفس الوقت .. حلمت بحلمين .. الاول قد تحقق بل فعل .. وهو ان اصبح طيارا كأول ما رأيت فيه قدوتي .. الممثل الرائع ريتشارد .. وقال لي صديقي ماكرلز انه سيكون مساعدي فق اعجب هو الآخر بهذا الفلم واثر عليه تأثيرا كبيرا .. وكنا نتابع انا وهو جميع افلام الممثل العظيم ريتشارد .. التي هي هي هادفة ومشجعة ومقوية للآمال .. وقد عزمت على ان انفذ له أي طلب يريده ولو كلفني حياتي .. وانتي ابنته .. ويعني نفس الشيء .. اليس كذلك ؟؟ انا : هل هذا يعني ؟؟!! ابتسم آيك وقال : الامر راجع لها الآن .. لقد بلغت سن السابعة عشر بالفعل .. وهي مسؤلة عن نفسها .. أنا: هييييييييي !!! هههه انها في نفس عمري ^^ .. آيك : ههههه .. اسئليها اولا .. انا : مع اني متأسفة كثييييرا لقصتها المحزنه .. آيك بحزن : نعم .. >> غير ملامحه لابتسامة << اما عن حلمي الثاني فهو .. أنا : فهو ؟؟ آيك : ان اقابل السيد ريتشارد شخصيا .. انا : وهل حققت حلمك ؟؟ آيك : للأسف .. لا .. صوت من خلف الباب : اذا سأحققه لك الآن !! نظرنا معا .. ثم فتح الباب .. فإذا بأبي يقف وقد علت الابتسامة شفتيه وقال : لم اعرف أن لدي معجبين مثلك .. آيك : السيـ..السيد ريتشارد !!! أبي : أنت حقا رجل شهم .. آيك : لـ .. لي الشـ.. قاطعه ابي : لي الشرف بلقائك .. آيك : لا بل لـ.. أبي : قلت لك انه لي الشرف بلقائك .. إحمر وجه آيك فلم استطع مسك ضحكتي فـ : هههههههههههههه وجهك مضحك وهو احمر يشبه البندورة ههههههههههه آيك بغضب طفيف : أووووه يوي سامااااا !! عندما قال يوي ساما ذكرني بـ كاتي .. فقلت : لحظة .. أين كاتي ؟؟ أبي : لقد رأيتها تجلس وحدها على احد الكراسي .. أنا : شكرا لك يا أبي .. انطلقت وانا اركض بسرعة البرق من السعادة .. فرأيت كاتي تجلس وحدها .. احتضنتها وانا سعيدة جدا وقلت : كااااااااااااااااتي !!!!! انتهى البارت .. واسفة كثييييييييييير ع التأخير .. بالمناسبة في بارت بعد شوي هع .. عشاني تأخرت عليكم يا حبايبي .. يلا حبيباتي .. في اسئلة خفيييفة ياااليييت الكلللل يجاوب عليها راح اكووووون فرحااااانه اذا شفتكم تجاوبو عليها ^^ الاسئلة .. هل اعجبكم البارت وانتقادات ؟؟ هل تتوقعون ان توافق كاتي على الذهاب مع يوي؟؟ وتترك آيك الذي رباها منذ طفولتها ؟؟ هههه شو رأيكم بموقف آيك من ريتشارد ؟؟ واحلى مقطع ؟؟ و .. >>> اقووول .. هذي اسئلة خفيفة ؟؟ في عينك <<< يلاااا باااااااااااي خلوووكم قريبييين عشان البارت يا البووووو .. |