سألتُها لمَ لمْ تتزوجي الى الْآن فأجابتْ :
أعيش وَحْدِي مَع أُمَّي.. وَلَم يأتِ مَن الرِّجَال مَن يردّ لِي أنوثتي الَّتِي ضَاعَت بَيْن شِرَاء حاجياتنا مَن هَذَا والجدل وَالْخُصُومَة فِي الْعَمَل مَع هَذَا وكلامي مَع مَن يَصْلُح أجهزتنا وكلامي مَع مَن يَحْضُر لَنا أنبوبة الْغَاز أَو قَارُورَة الْمَاء أَو مَن يَصْلُح لَنا أَي شَيْء تالف . . وأغلبهم يَشْتَرِطُون أَن أستمر فِي عَمَلِي خَارِج الْبَيْت ! ! !
فكيف بِاللَّه أَكُون أَنثى وَسَكَنا لِزَوْجِي ومربية لأولادي وَأنا أعلم أن الْعَمَل خَارِج الْبَيْت يُخَالِف فطرتي والهدف مَن خَلْقي ووجودي؟؟
فَقُلْت فِي نَفَسِي : معك حَقّ مَات الرِّجَال وَبَقِي الذكور
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |