ولتتركوا لي دميتي .. هيا ارحلوا من ها هنا .. هيا اتركوني .. ها هنا .. مع لعبتي مع دميتي .. أهدي لها دفء الحنايا .. اصطفيها قُبلتي .. هي لا تجيب .. زعمتُمُ .. هي لا تحس .. صدقتُمُ .. فمشاعر الإحساس ماتت .. مذ فطنت لدنيتي .. يا مسلمون دعوتكم .. لم تستجيبوا .. ويحكم .. فتركتكم في لهوكم .. ومضيت .. أحضن دُميتي .. أنا لم أجد بين الخلائق .. من يؤمن فزعتي .. أنا لم أجد بين الخلائق .. من يصادق مهجتي .. أنا طفلةٌ .. لكنني سحق الأعادي وردتي .. أنا زينةٌ .. لكنما سرق الأعادي بسمتي .. لا تتركيني دُميتي .. فلديك أرقب بسمتي .. ولديك .. أسكب دمعتي .. لا تهجريني لعبتي .. فالأمن في دنياهمُ .. أن يحرموني هجعتي .. لا تتركيني دُميتي .. فالقول في أفعالهم .. أن يسلبوني متعتي .. أمي قضت .. وأبي قضى .. اثنان لي في عيشكم .. رضَّاعتي مع دُميتي .. هيا ارحلوا .. أرجوكُمُ .. أعطيكُمُ رضَّاعتي .. ولتتركوا .. لي دُميتي .. لمن بعدي
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |