ملجا الاختلاف هو بيت اشبه بالقلعة ذا الوان كئيبا محاط بسور عالى وبوابة كبيرة وفيه حديقتين واحدة على اليمين وواحدة على اليسار ويفصل بينهما ممر حديدي وتعالى صوت الصريخ في حديقة البنات التي على الجهة اليمنى الاشبه بمقبرة اكثر من حديقة
بين اشادي واساي فشدة اشادي شعر اساي فصرخة بقوة وجرت اشادي وهي تمد لسانها قائلة: لن تلحقي بي يا اساي
فتصرخ اساي قائلة :ساريكي ايتها اللعينة
وتركض خلفها ثم تمسك بهما السيدة اجارتي فاستوقفت اشادي واضعة يدها امام وجهاها فاصطدمت اساي باشادي فوقعتا على بعض فقالة اساي :اه اشعر كنهم وضعوا حجر على بطني:heee:
فظهرة علامات الاستياء على وجه اشادي فصرخة قائلة: ماذا قلتي !!! :00:
فتراجعه اساي الى الخلف وهي مرتعبة^4444^ واشادي واقفة والشرارة تتصاعد من عيناها واصبح شعرها كانه ثعابين فأخدة تجري وراء اساي و آساي تصرخ قائلة : الـــــــــــنــــــجــــــــــدة !!!!!!
. فأمسكه السيدة اجارتي بهما من ملابسهما فرفعتهما عن الارض وقالت بعصبية : اهداء فهدأتا فأنزلتهما على الارض بهدوء
ثم صرخة قائلة : :00:ايتها البنتان الم اخبركما ان تذهبا الى الاستحمام لأننا سنذهب الى القصر الملكي من اجل الصلاة والدعاء من الجنية لكي تساعدنا
فقالتا وهما خائفتان وقد ترجعا الى الخلف : ولكن :haaa:
. فقالت السيدة اجارتي : ولكن ماذا !!! لو لم تخبرني اكيرا عنكما ما كنتما لي تتوقفا . فنظرتا كل من اساي واشادي الى مكان وقوف اكيرا بغضب
اما اكيرا فكانت تنظر الى يهما باستهزاء فسارت اكيرا وهي تلعب بشعرها ثم قالة : عذرا سيدة اجارتي اعتقد انكي يجب ان تحرميهما من الطعام اليوم
فردة السيدة اجارتي قائلة : معكي حق :77:
. وذهبة اجارتي الى قرب اكيرا ثم التفت الى اساي واشادي وقالت : انتما لا يمكنكما الاكل هذا الاسبوع ولكن ستذهبان معنا الى القصر من اجل الدعاء للجنية وطلب المساعدة منها
فلم تتحمل سادي كلام السيدة فقالت : سأذهب الى الجنية ولكن لن ادعوا لها ان تساعدنا
فالتفتت السيدة واكيرا وقد بدا على وجههما الاستغراب واشادي تحاول ان تجعل اختها تسكت فرفضة السكوت وتابعة قائلة : بل سأدعي الجنية ان تأتي بفتاة ترث هذا الملجأ وسأدعوها ايضا بان تموتي ايتها السيدة القاسية
فأدارت السيدة وجهها الى الامام وقالت بتكبر : لن تستجيب الجنية دعائك لا نكي مشاغبة واكملت سيرها مع اكيرا نحو الداخل
فجفت اساي على ركبتاها وصرخة: سترين ايتها العجوز سترين .
فجلست اساي وهي تمس دمعها واشادي تقول : تعتقدين انا الجنية ستستجيب دعائك :77:.
فاستشاطت اساي غضب وقالة : طبع ستستجيب من اجل هذا سميت جنية الحياة .
فظهرت علامات الاستفهام على راس اشادي ثم قالت : جنية الحياة هكذا تنادا ؟ لم اكن اعرف ذلك ؟^45^
قالت اساي : وأكانك تعرفين كل شيء .
ظهرة علمة استياء على راس اشادي فتجاهلت ما قالت اساي وقالت: اتعرفين لما سميت هكذا ؟.
قالت اساي : في الحقيقة لا اعرف . ثم فكرت وقالت : اه اعرف من يعرف القصة كاملة .
فقالت اشادي من اخبريني
. قالت اساي : انه جاستن .
وفجاء سمعتا صوت من خلفهما وهو يقول : انتديتما باسمي .
فنظرتا الى مصدر الصوت فارتا جاستن كان واقف امام الممر المسقف واخذا يمشي وبثقة وانحنا وقال : هل يمكنني الجلوس
: فردة اشادي : لا يمكنك .
فجلس ثم ابتسم وقال : شكر
. وعندما جلس نظرة اليه اشادي قائلة : انا قلت لا
. فقال وهو يمد لسانه : انتي لستي امي كي تخبريني ماذا افعل وماذا لا افعل
. فظهرة علامات التعجب والاستياء على وجه اشادي فلم يلتفت لها جاستن وقال: نعم يا اساي ماذا كنتي تريدين مني .
فقالت اساي : اخي جاستن اتعرف لماذا سمية الجنية بجنية الحياة
. قال جاستن: نعم اعرف تريدين ان أخبرك القصة .
فردة اساي واشادي في نفس واحد : نعم . فنظر جاستن الى اشادي نظرة تعجب . فجلست اشادي واشاحة براسها لاحد الجهات وقالت : نعم لا باس ان تخبرنا عن القصة ان لم تكن تمانع
. وكان صوت اشادي مضحك جدا فضحك جاستن واساي فنظرة اشادي اليهما وقالت : ما المضحك . فقال جاستن : اه يابطني لم اضحك هكذا ابدا في عمر:lamao: .ثم قال: هيا سأحكي لكم القصة.
فجلستا بانتظام وبدا جاستن يقول : سأبدأ من البداية تقول الاسطورة انه كان يوجد في زمان ما ارض جنيات كانت في نفس موقعنا هذا وانه قامت حرب بين جنيات الحياة وجنيات الموت في اخذ الارواح وابقائها فعندها حصلت مجازر دموية كبيرة ودمره الارض واصبحت كرت ارض مشتعلة ، وعندها نزلت جنية من الفضاء وكانت اذا سارت في مكان نبتت الاشجار وقد كانت جميلة جدا يقال انا تملك عينان بنية وشعر اصفر وقلب ابيض وكانت اذا عزفه اغنية بقيثارتها تفجرت الانهار وإذا غنة اغنية بصوتها العزب جاءت الطيور والحيوانات وازدهرت الاراضي وطلعة الجبال ثم صمت جاستن وقد اصبحتا اعين اساي واشادي نجوم وقالتا : ماذا حصل بعد . فقال جاستن : المتأكدتان انكما تريدان سماع بقية القصة . فقالت اشادي بالطبع نريد . فقال جاستن بصوت حزين : يقال انا عاشت عصور وعصور تنشر السلام وتعزف الاغاني وكان الناس يحبونها جدا وكانت تعطيهم ذهب وتقول :احسنوا استخدامه فاذا لم تستعملوه جيد قد تعاقبون وكان احد الملوك طماع جدا ارد الكثير من الذهب فارسل جنوده وقال لهم : ابحثوا في جبلها قد تجدون شيء فبحثوا ولم يجدوا شيء فقال احد مستشاريه : ربما الذهب داخلها يا سيدي . فامر الملك جنوده ان يقتلوا المرآه . وعندها كانت تسير الجنية في الطريق تغني فصوب احد الجنود على قلبها فسقطة الجنية ارض وحملوا الجنود الجنية الى الملك فأمر الملك ان يقوموا بشق الجنية فشقوها من راسها الى قدميها حتا يديها عندها هاج البحر واخذت الريح تعصف في كل مكان والاشجار تموت والحيوانات تبكي عندها عرف الناس انه قد حدث شيء ما لي الجنية وفي قصر الملك نزلة ملكة الجنيات وقد كانت كبيرة جداً وجنحيها بكبر السماء فأنزلت يديها الى ابنتها والتقطتها ثم بدأت بالصراخ ثم وجهة نظرها الى الملك وقالت : كيف تجرأ ان تقتل ابنتي الوحيدة ستندم ستصيب اللعنة بلدك الى الابد فحلقة الجنية الام الى السماء وقد بكاء الناس على الجنية ولشدة حزنهم قاموا بنحت الحجار على شكل الجنية تكريما لي حبها وعندما رات الجنية الام ذلك نذلت الى الارض وقالت: لعملكم هذا سأخفف العزاب عليكم ستعيشون في حرب مستمرة الى ان تظهر وريثة ابنتي وعندها سينتهي عذابكم الى الابداً ثم صعدة الام الى السماء ويقال ان الارض التي لعنتها الام هي لندن وقالوا ايضا ان الوريثة ستكون ذات شعر ابيضا وعينان بيضاء. فسكت جاستن واخذ ينظر الى اساي واشادي وراهما يبكيان فاقترب منهما واخذا يمسح دموعهما
ثم قالت اساي: لو لم يفعل بها الملك هذا لما لعنا .
ثم قال جاستن : لا تقلقي لقد انتهت الحرب وهذا يعني ان حفيدة جنية الحياة قريبة منا وهذا يعطينا الامل كما اننا ابنائه
. فنظرة اليه اشادي وقالت : كيف
قال جاستن : لأنها قالت انه جميع الايتام هم ابنائهم
. فوقفة اشادي ونظرة الى السماء وصرخة قائلة : ايها الجنية الام اتسمعيني انا اشادي احد بناتك أرجوك ساعدينا أرجوك
. فبدات السماء تمطر والرياح تعصف . فقال جاستن : هذا غريب كنها ترد عليكي .
فوقفة اساي واخذت تصرخ قائلة : ايتها الجنية الام لقد انتهت الحرب وهذا يعني انه قد ظهرت وريثة ابنتك رجاء اجعليها صديقة لنا ارجوك
. فأخذت السماء تمطر اكثر والرياح تعصف بقوة . فقال جاستن : مدهش حق اناها ترد علينا .
ثم قال : ايتها الجنية الام أرجوك اجعلي وريثة ابنتك واحدة منا واجعليها مدافعة عنا واجعليها تغير مجرا حياتنا . و شتد المطر واخذت الريح تعصف اكثر واكثر
. فخرجة احد الآنسات التي كانوا في الملجأ الى الخارج وقالت: اساي اشادي هيا الى الملجأ الخاص بالفتيات . فذهبتا الى الملجأ الخاص بالفتيات ثم التفتت الانسة الى جاستن وقالت : جاستن انت ايضن اذهب الى ملجا الفتيان بسرعة
. فقال جاستن : حاضر.
ثم وقفت الانسة في الخارج وقالت: هذا غريب لم يقولوا في الاخبار انه قد تأتي عاصفة .