اشتقت لك والى كلماتك.....والى صوت الفرح في همساتك....اللحظات الجميلة نكتشف قيمتها عندما نفقدها.....
وانت لحظاتك معي حالة دائمة...فالفرح بوهجه ، ناقص أذا لم تشاركيني تفاصيله...والوقت ظالم أذا كانت ساعاته لي وحدي فقط....
حنونة انت حتى في عتابك ، رائعة انت حتى في عطائك...مختلفة انت حتى في ملامحك....لاتسمحي للهواجس
ان تتسلل الى تفكيرك...لا تجعلي من الاحتمالات والفرضيات سورا يحجب السعادة عنك ،فكل الشوارع تقودني اليك ، وكل اللحظات تختطفني نحوك.....
الانقياء وحدهم هم الذي يحضون بملكة الحضور ، فتجدهم كا النسمة الوديعة حينما يكونون......وعندما يغادرون يثيرون صخب الفراغ وضوضاء الصمت....
وانت وحدك ، استثناء تجعلين للزمن مقاييس مختلفة وللسعادة لغة جديدة ....اجمل وأصدق.....
بقلم رعد الحلمي