عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 04-04-2012, 08:33 PM
 
والقرآن الكريم :

يحتوي على " 114 " سورة " 86 " منها نزلت في مكة ، و " 28 " منها نزلت في المدينة ، وتسمى السور التيِ نزلت في مكة بالسور المكية ، والسور التي نزلت في المدينة بالسور المدنية ، وفيه تسع وعشرون سورة افتتحت بالحروف المقطعة , وقد كُتِبَ القرآن فيِ عهد النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وبمرأى منه ؛ حيث كان للوحي كَتَبَة من خيرة الصحابة- رضي الله عنهم- يكتبون كل ما نَزَلَ من القرآن وبأَمر من النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ثم جُمِعَ في عهد أَبي بكر بين دفتي المصحف ، وفي عهد عثمان على حرف واحد ؛ رضي الله تعالى عنهم أَجمعين ,,

وأَهل السُنَّة والجماعة :

يهتمون بتعليم القرآن ، وحفظه ، وتلاوته وتفسيره ، والعمل به . قال تعالى : { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } سورة ص : الآية ، 29 , ويَتَعبَّدُونَ الله تعالى بقراءته ؛ لأَنَّ في قراءة كل حرف منه حسنة كما أَخبر النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حيث قال : « مَنْ قَرأَ حَرفا مِن كتابِ اللهِ ؛ فَلهُ به حَسنة ، والحسنةُ بعَشْرِ أَمثالِها ، ولا أَقولُ المَ حَرْف ؛ ولكِنْ أَلفٌ حَرْفٌ ، ولامٌ حَرْف ، وميمٌ حَرْف » صحيح سنن الترمذي : للألباني

وأَهل السُّنَّة والجماعة :

لا يجوِّزونَ تفسير القرآن بالرأي المجرَّد فإِنَه من القول على الله بغير علم ومن عمل الشيطان ، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِين * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } سورة البقرة : الآيتان ، 168 -169 ,, بل يفسر القرآن بالقرآن ، ثمَّ بالسنَة ، ثمَ بأَقوال الصَّحابة ، ثمَ بأَقوال التابعين ، ثمَ باللغة العربية التي نزل بها القرآن .

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس