جلس رجل الأعمال الغارق في ديونه على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ
فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له: "أرى أن هناك ما يزعجك"،
فحكى له رجل الأعمال ما أصابه، فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك"
... ...
ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائلاً: "خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"،
وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع ( جون دي روكفلر)رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني، ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له.
وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته. وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي،
فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك.
وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا،
، وقالت لرجل الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك، فهو دائم الهروب من مستشفى الامراض النفسية المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر".
وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت و هو يفاوض بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة!
*ثق بالله ....ثم ثق بنفسك....... يسخر الله لك كل شىء
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |