الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة
منظومة عظيمة وجامعة في باب الاعتقاد
نظمها الشيخ حافظ بن أحمد حكمي -رحمه الله-
جمع في أبياتها العذبة وكلماتها السلِسة وعباراتها الجميلة أمهات الاعتقاد والبراءة من العقائد والمذاهب المخالفة للمعتقد الحق المستمد من كتاب الله -جل وعلا- وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
قال في مطلعها:
الحَمْدُ للهِ لا يُحْصَى لَهُ عَدَدُ ××× ولا يُحِيْطُ بِهِ الأَقْلامُ والمُدَدُ
حَمْدَاً لِرَبِّي كَثيراً دَائماً أبَدَاً ××× في السِّرِّ والْجَهْرِ في الدَّارَيْنِ مُسْتَرَدُ
مِلْءَ السَّمواتِ وَالأَرْضِيْنَ أَجْمَعِهَا ××× وَمِلْءَ مَا شَاءَ بَعْدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلى خَيْرِ الأَنَامِ رَسُولِ ××× اللهِ أَحْمَدَ مَعْ صَحْبٍ بِهِ سَعِدوا
وأَهْلِ بَيْتِ النَّبِيْ وَالآلِ قاطِبَةً ××× وَالتَّابعينَ الأُلَى للدِّيْنِ هُمْ عَضُدُ
وَالرُّسْلِ أجْمَعِهِمْ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ ××× مِنْ دُوْنِ أَنْ يَعْدِلوا عَمَّا إليهِ هُدُوا
أَزْكَى صَلاةٍ مَعَ التّسْليْمِ دَائِمَةً ××× مَا إِنْ لَهَا أَبَدَاً حَدٌّ وَلاَ أَمَدُ
وَبَعْدُ ذِي في أُصُوْلِ الدِّيْنِ (جَوهَرةٌ ××× فَرِيْدَةٌ) بِسَنَا التَّوحِيْدِ تَتَّقِدُ
بِشَرْحِ كُلِّ عُرَى الإِسْلامِ كَافِلةٌ ××× وَنَقْضِ كُلِّ الذي أَعْداؤهُ عَقَدُوا
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي مِنْ لَوازِمِهَا ××× وَ أَحْمَدُ اللهَ مِنْهُ الْعَوْنُ والرَّشَدُ
وَاللهَ أَسْـأَلُ مِنْـهُ رَحْمَـةً ××× فَضْـلاً َمَـا لِيَّ إِلاَّ اللهُ مُسْتَنَـدُ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |