البآرت 1
كـــآسي
كآنت عآئلتنآ مجتمعة .. انآ و آمي و اختي المزعجة .. على مآئدة الافطآر ..كآن الهدوء و الصمت سيدآ الموقف الى ان قطعهمآ هآـفي بمسيقآه الصآخبة ..
تيفآني بغضب : اطفئيـــه يآ مجنونة الصخب ..
انآ بتعآلي : اصمتــي يآ غريبة الاطوآر ..
ثم حملت حقيبتي و غآدرت البيت الى الثآنوية و هو اول يوم لي هنآك .. و نظرت الى المتصل فإذآ به اكيرآ .. مآذآ يريد يآ ترى ؟؟
انآ : مرحيآ كي .. مآذآ هنآك ؟؟
اكيرا : لمآذآ تآخرتي وعدتني بأن تتآتي .. آم آنك نسيتي ؟؟
يآ الهي .. لقد نسيت .. طلب مني اكيرآ ان اكون معه اليوم يعود ابن عمته من السفر ..
انآ : اعذرني لقد نسيت تمآمآ .. لكني سآتي حآلآ ..
اكيرآ : حسنآ بانتظآرك ..
اغلقت الهآتف و اسرعت نحو بيت اكيرآ آو كمآ احب آن انآديه كي ..
تيفـــــــــــــــــــآني
خرجت من المنزل و اتجهت نحو الثآنوية .. انآ سعيدة سعيدة سعيدة .. آتعرفون لمآذآ ؟ .. طبعآ لآ تعرفون ..اليوم سيعود جون من السفر .. انآ أحب ذلك الفتآ .. جدآآ جدآآ .. رغم انه يتجآهلني و يعآملني كأنني لآ شيء .. لكني لم أيأس يومآ من حبه .. اريده هو و سأحصل عليه ..
كـــــــــــــــآسي
وصلت الى امآم بيت اكيرآ و هآ هو هنآك مع .. مع .. فتآ وسيم جدآآآآآ جدآآآآ .. يآ الهي كم هو جذآآب .. مآ الذي اقوله ؟؟ .. تبآ لسن المرآهقة الذي اعيشه .. توجهت نحوهما و ..
انآ بخجل غير معتآد : مرحبآ اكيرآ و ..
اكيرآ بابتسآمة : اهلآ كآسي .. اقدم لك جون ابن عمتي ..
هنآ استدآر نآحيتي ذلك الوسيم .. مآ اروعه .. ملآمحه جذآبة .. جدآآآ ..
اكيرآ : جون .. هذه صديقتي كآسيدي ..
انآ : افضل منآدآتي بـ كآسي ..
فمد يده نحوي و صآفحته .. تبآآ .. اشعر بأن هنآك انتفآضة لكريآت الدم في عروقي ..
اكيرآ : بمآ انكمآ تعآرفتمآ .. فهيآ الى الثآنوية ..
جون ببرود : هذه الصغيرة في الثآنوية ..
انآ : مآذآآآ ؟؟ صغيرة ؟؟ اسمع .. انآ استطيع آن ارسلك للمستشفى الآآن يآ صديقي ..
استدآر جون مغآدرآ و غير آبه لكلآمي .. كم هو متعجرف .. لكنه وسيم و جذآآب و فآتن .. و ايضآ متعجرف و متكبر و مغرور .. مهلآآآآآ .. اصبح لدي انفصآم في الشخصية بسبب ذلك الشآب ..
اكيرآ باستغرآب : كآسي .. لمآذآآ تمسكين بشعرك هكذآ ؟؟
انآ و قد انتبهت على حآلتي : لآ شيء .. تذكرت موقفآ محرجآ حصل لي فقط .. اسمع كي .. الست قلقآ ان يضيع ابن عمتك بمآ انه جديد هنآ .. ؟؟
اكيرآ و هو يضع يديه خلف رأسه بلآ مبآلآة : انه ليس جديدآ هنآ ..سآفر مدة الآجآزة فقط ثم عآد يعرف الثآنوية جيدآ فقد درس بهآ و قد درس مع اختك حتى ..
اختي اختي .. اختي .. اختي .. لحظة لحظة .. عرفت .. يقصد اسوء كوآبيسي .. اجل ذلك الشيطآن الذي يقيم بجآنب غرفتي .. لكن ان كآن كل هذآ الجمآل و الوسآمة في مدينتنآ كيف لم ألآحظه من قبل .. غريب !!
اكيرآ : هيآ الى الثآنوية .. لآ بد ان كآندي تنتظر ..
انآ : معك حق .. هيآ ..
تيفــــــــــــــــــــآني
وصلت الى الثآنوية .. و بدآت افتش عنه .. نعم جون .. لكني لم أجده بدل ذلك وجدت .. اقرب صديقآتي و حبيبتي .. سيمآ .. فتوجهت نحوهآ ..
انآ بابتسامة و سعآده : مرحبآ ..
سيمآ : اهلآ .. دعيني افسر هذه السعآده بأن جون عآد للوطن اليوم ..
انآ : طبعآ .. جون .. و من غيره ..
سيمآ : حسنآ اذآ لمآ لآ تنظرين من دخل من البوآبة الآآن .. ؟
نظرت و قد كآن جون الرآآآئع .. فآرسي .. حبيبي .. قمــري .. آه .. آه .. آه .. من يدفعني ؟؟
سيمآ و هي تدفعني : اذهبي .. و تحدثي اليه
انآ : مآ .. مآذآ .. هل جننت ؟؟
سيمآ بضحكة طفولية : ليس بعد .. و الآآن اذهبي ..
توجهت نحوه بخطوآت متثآقلة لآ استطيع الحديث معه .. هذآ كل مآ استطعت ان افكر فيه هذه اللحظة ..مهلآآ .. لقد وصلت ..
انآ بتردد : مرحـ..حبآآ .. جـ..جون ..
جون ببرود معتآآد : انت ِ ؟؟
انآ : آه .. آجل .. انآ .. تيفآني آن كنت لآ تتذكرني ..
جون على نفس حآلته : كيف انسآكٍ ؟؟
لحظة لحظة .. جون قآل لي " كيف انسآك ِ " هذآ مستحيل .. لقد ابتسمت لي الحيآة لاول مرة و حصل خطآ في السينآريو .. شكرآ يآ رب .. ارجو ان لآ يصلحو هذآ الخطآآ ابدآآآآ ..
الكآتبة : ليس هنآك خطأ في السينآريو .. اكملي ..
ليس هنآك خطآ .. اذآ كيف .. هل جون بدأ يحبنـي ؟؟ ..
اكمل جون : انتِ .. تلك الحمقاء اللحوحة ..
انآ حمقآء .. و لحوحة .. جون من يقولهآ .. كنت منذ ثآنيتين اسعد فتآة في العآلم .. لمآذآ يفعل هذآ .. يعلم بمشآعري و يحطمهآ .. هذه ليست الرة الآولي و لن تكون الآخيرة بالتآكيد .. اتجهت هآربة نحو حمآم الفتيآت .. و انآ اكتم صرخآتي و الآمي .. و دموعي .. و اتصلت على سيمآ لأخبرهآ فتلحق بي ..
كـــــــــــــــــــــــــــــآآآآآآآسي
دخلت الثآنوية .. لم اكن مسرورة بهذآ حقآ .. رآيت من بعيد كآندي كآنت وحيدة .. فتوجهت اليهآ و اكيرآ معي ..
كآندي : مرحبآ بكمآ ..
انآ و اكيرآ : اهلآ بك ..
هنآ رن الجرس .. كم اكره صوته .. تبآآ له .. يطآردني حتى في احلآمي كل ليلة .. توجهت مع كآندي و اكيرآ نحو الصف .. و هنآك كآن الجلوس فتآ - فتآة .. كآن بودي الجلوس مع اكيرآ لكن .. اعرف آنه يعني الكثير بالنسبة لـ كآندي بمآ انهآ تحبه فتركتهآ تجلس بجآنبه و انآ جلست مع اريك .. بانتظآر قدوم المعلمة .. و الملل الكبير ..
تيفــــــــــــــــــــــآآآآني
سمعت الجرس فتوجهت مع سيمآ نحو الصف و لآ زلت اجفف دموعي .. ثم تذكرت ان الجلوس سيكون فتآ - فتآة .. املت في آن اصل لآخذ مكآنآ الى جآنب جون .. بعد كل مآ فعله لي .. مآزلت مخلصة في حبي له .. ام انه مجرد عنآد مني .. آه .. لم آعد افهم نفسي .. دخلنآ الصف و فوجدت جون جآلسآ هنآك .. و فتيآت يتشآجرن على المكآن معه .. اذآ كنت اريد ان اجلس معه فيجب ان أشآرك في المعركة و افوز بهآ .. لكني بدل ذلك توجهت نحو مقعد بجآنبه .. و جلست .. هنآ توقفت الفتيآت عن الشجآر و انقلبن ضدي .. رآآآئع تضآعفت مشآكلي الآآآن .. لكن سيمآ انقذتني بصرآخهآ ..
سيمآ بصرآآخ : جآءت المعلمــــــة ..
ليأخذ كل الاشخآص مكآنآ عشوآئيآ .. امآ سيمآ فقد كآنت الى جآنب مآيك امآمي انآ و جون ..استغرب منهآ و في نفس الوقت احسدهآ تستطيع ان تتكلم بطلآقه مع مآيك كأنهآ لا تخفي عشقآ له في دآخلهآ .. و هكذآ مر كل الدوآم و جون يتجآهلني .. يآ له من بآرد .. و لكن انآ عزيمتي من حديد .. لن أستسلم ..
كــــــــــــــــآآآسي
دخلت المعلمة و بدأت الدروس .. يآ الهي رحمتك .. انه اول يوم .. لمآذآ هذآ العذآآآب .. اخيرآآ .. انتهى الدوآم دون جديد و لا شيء يذكر .. و في المسآء امآم بوآبة المدرسة .. كنت اقف مع تيفآني و نستعد للمغآدرة حتى قآطعني .. اكيرآ ..
اكيرآ : هآي .. كآسي و تيفآني .. طريقي انآ و جون على طريقكمآ هل نذهب سويآ .. ؟؟
انآ : طبعآ ..
لآ حظت نظرآت اختي الى ذلك الوسيم جون .. هههههههه.. هل يعجبهآ ايضآ .. سبب آخر لأتعلق به .. و طوآل الطريق كنت انآ و اختي نزآحم بعضنآ لنفوز بالمكآن بجآنب الوسيم جون ..ثم وصلنآ الى البيت .. كآن بودي ان احرجهآ امآم امي و اخبرهآ عن ذلك الشآب .. لكن لا بأس .. ليس هذه المرة ..
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــى |