عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 04-07-2012, 11:28 PM
 
[ ذوُ المنقـــآر ؟ ]

( أهلاً بكِ في مدرستنا ايتها الطالبه .. مينوري ! لقد كنت أنتظركِ .. لكنني حقاً لم أتوقع أن تكون أنتِ ..
أقصد لم أتوقع أن تكوني فتاة خرقآء مع أن درجاتُــك أذهلتني )

تجاهلت كلامه تماماً ورفعت رأسي وعلامة استفهام كبيره لـُصقت عليه ... ماهذا ؟

( أين المدير ! )

غيّر وضعيته حيث أنزل رجليه وجعل ظهر كفيه تحت ذقنه ونظر إلي بثقه عاليه وغرور ( أمامكِ مباشرةً ) .
رفعت حاجبي الايمن بذهول ... ومرت بيننا لحظه سكون لم يسمع فيها الا صوت الهواء وحفيف الاشجار

ثم .......... آنفجرت ضآحكه !

( هيي آنتِ .. مالمضحك ، إنني أتكلم بجدّيـــه !! )

رفعت أنفي بغرور وقلت .. ( لآبد أنك تمزح معي .. أي أحمق سيمسك بمدرسةٍ عظيمه كهذه ؟ هه لكانت ستُهدم على
رؤوس طلابها فوراً )

ضرب باطن كفتيه على الطاوله بغضب وقال ( مالذي تقصدينه ! أنتِ حتى لا تعرفين من أنا )

قلت ساخره مطوقه يداي عند صدري ( من أنت ؟ )

قآل بثقه وهو يحك أنفه ( أنا حفيد السيد المدير .. أي أن هذه المدرسه لجدّي )
أنزلت يدآي بصدمــه ونظرت اليه ( أتمزح ؟ وإن يكن .. لمَ أنت المدير الآن ؟ )( في الحقيقه .. جدي هو المدير ، لكنه في إجازه .. سآفر إلى احدى البلدان طلباً للراحه ..

فأحببت أن آخذ مكآنه للحصول على السلطه .. حتى إن لم أرد ذلك فالإداره ستكون من نصيبي ! )

قلت بسخريه ( إنك جريء حقاً .. ليس لديك ذرة حيآء ! )

جلس على طرف الطاوله وابتسم ( الحياء للفتيات .. ايضاً الحمقاوات منهن فقط .. )
يا إلهي كيف أتيت إلى هذه المدرسه ؟ كيف يكون طالبٌ وقح فيها مدير ايضاً .. ياللجحيم !

بعدما هدأ الوضع بيننا .. قال ( حسناً .. سأجعلكِ معي بنفس صفي .. فأنتِ مضحكه جداً وستكونين مهرجاً لي )

قلت له بغضب بعدما أخذت حقيبتي ورميتها على وجهه ( من تحسب نفسك .. مهرجاً لك ، ماذا تعني بهذا ؟! )
أزال حقيبتي عن وجهه وكأنها شيء قذر .. وصُبغ وجهه باللون الاحمـر ونظر إلي بحقد ( لا تنسي بإنه بإمكاني طردك بسهوله ، المدرسه الآن تحت سيطرتي .. يمكنني فعل ما أشاء ! ) شعرت بالرعب في دآخلي من نظراته .. ولا أريد تفويت فرصةٍ كهذه بسبب شيء تافه لكن .. من يحسبُ نفسه وهو يهددني بتلك الطريقــه ؟ غير ذلك نحن لم نلتقي سوى اليوم حتى يأخذ كامل الراحه في الحديث معي .. !فجأةً إبتسم بثقةٍ عآليه جداً وهذآ ما أثار إستفزازي فقُلت معآرضةً بشده وأنا اتجه الى البآب للخروج ( إفعل ماتشآء .. أتهددني من أول يومٍ لي هٌنــا ؟ يال الطفوليــه ! .. أستطيع الذهآب الى مدآرس أخرى غير هذه )مشيت بثقه وأنا ابتسم إبتسامةَ نصر .. وأمسكت بمقبض البآب بقوه نظرتُ خلفــي لإرى إن كآن سيمنعنــي كمآ أتصور ! إلا أنه كان يبتسم إلي ببرود قآتــل وآضعاً يده اليمنى على خصره ثم قال ( الى اللقــاء )

يآ إلهــي إنهُ مستفز جداً .. شددت على مقبض البآب حتى كدت أخالني سأكسره من شده غضبي

( إذاً سأذهب الآن .. )

( فالتذهبــي اذاً .. ! )

تركت مقبظ الباب باستسلام و رجعت الي حيث كنت واقفة
بوسط الغُــرفه

قلت مبتسمةً بخجل ومستسلمةً بخضوع ( حسناً .. إفعل تشاء ) ..

قال بهدوء وتملل ( اجلسي هنا ) كان يشير نحو الكرسي الموجود امامه

قلت بعناد ( لا اريد ) .. وبقي الجو هادئاً بيننا لفتره .. لكنه قطعه بقوله بسخريه بينما كان منهمكاً في بعض الاوراق حوله
( أظن انه يجب أن أعطيكِ زيّ المدرسه والحقيبه ايضاً .. الملابس التي ترتدينها تسيء الى سمعتنا وحقيبتك تلك .. آه يا الهي ماهذا الذوق الذي تتحلين به حقاً ؟ )

نظرت إليه بحقــد كبير وودت لو استطيع ركله لكنني اكتفيت بقولي بصوت مخنوق ( حسناً )

أعطآني ملابس المدرســه وأشآر الى باب الحمآم .. خرجت بعد عدة دقآئق وكنت في غايه الترتيب والاناقه

سألته بخجل ممزوج بعدم رضا ( أهذا حقاً زيّ مدرسيّ ؟ أتمزح معي ! )
إقترب مني ودار حولي ( آه .. إنه مناسبٌ لكِ تماماً .. هذا جيد )

إبتعدت عنه وقد صُبــغ وجهي بحُمرة خجل أنزلت منها رأسي .. ماذا بي أحس ان ناراً تشتعل بوجهي ؟!

فجأه .. رفعت رأسي ولآحظت أن عينآه قد إتسعتا بشكل مُخيف وبقي فاغراً فاهه وكأنه مصدوم من شيء ما !
ثم راقبته وهو يمسك رأسه ويضغط بإطراف اصابعه بقوه متجهاً نحو مكتبــه ..
__________________


ممكن تدخلو لاول قصة الي بعنوان *لعبة الحب*
http://vb.arabseyes.com/t308560.html
رد مع اقتباس