قصة حقيقية بدون تأليف ولا زيادات .
يعيش أحمد البالغ من العمر 24 عام في شمال قطاع غزة بفلسطين , أحمد شاب نشيط وخلوق يعمل بجد واجتهاد من أجل إعالة أمه وأخوته الثمانية بعد استشهاد والده أثر قصف صهيوني غاشم , إلتحق أحمد بصفوف المقاومة وعمل بها بكل شجاعة وبسالة دون أن يخاف الموت , أعجب أحمد ببنت عمه أماني فتقدم لها وخطبها وقضى أجمل شهرين بصحبة حبيبة قلبه إلا أن النهايه الفراق ورفضت البنت الزواج به لأن ساقه اليسرى بترت اثر قصف من طائرات الصهاينة تجاه أحمد ورفاقه , حزن أحمد حزن شديدا لأنه لم يكن يتوقع أن تتخلى عنه الفتاة التي أحبها , وزاد الحزن حزن لما علم بأنها خطبت شخصا آخر , وبعدها بأقل من أسبوعين أصيبت إبنة عمه بقذيفة مدفعية من قبل الدبابات المتمركزة على مشارف البلدة وفقدت أماني ساقيها الإثنتين وتخلى عنها خطيبها , إلا أن أحمد لم يتخلى عنها وقبل الزواج بها وها هو يجوب بها شوارع البلدة وهي جالسة على المقعد المتحرك ولا يخالف لها طلب , ما أعظمك يا أحمد أصيل أنت أعتز بأني صديق لك .
أدعوا له بالتوفيق .