الموضوع: النجوم
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-25-2007, 05:21 PM
 
النجوم


هاااااااااااااااااااااااي يا حلوين رح اكلمكم اليوم عن النجوم و المنظومات النجمية و عن مولد و موطن النجوم و اتمنى انو الموضوع ينال اعجابكم


النجوم والمنظومات النجمية


النجم هو عبارة عن كتلة هائلة من الغاز ، يشع الضوء الذي يولده بنفسه عن طريق التفاعل النووي الإندماجي في النواة. هذا التفاعل النووي يتم في نواة النجم تحت ضغط كبير جداً فدرجة حرارته تعادل 15 مليون درجة كلفن.
بهذا التفاعل يتحول الهيدروجين إلى هيليوم ، وبسبب هذا التحول تتحرر طاقة ضوئية كبيرة جداً. الشمس مثلاً النجم الوحيد في المنظومة الشمسية ، وما هي إلا نجم متوسط الحجم والعمر.
فهناك أكبر منها ب 15 ضعفاً ، وأصغر منها ب 0,15 ضعفاً. معظم النجوم تحمل أسماء بابلية أو إغريقية أو عربية مثل الطائر ، الذنب ، القائد. من الجدير بالذكر بأن الفطرة الإسلامية لهذا الأثر الأكبر في ترتيب النجوم وتسميتها ، حيث أن هناك مئات النجوم التي تأخذ الإسم العربي.
لا نستطيع أن نعرف عدد النجوم في مجرتنا بشكل دقيق فكيف بالنسبة لمعرفة عدد نجوم الكون؟
علماء الفلك يدعون أن مجرتنا تحتوي أكثر من 200 مليارد نجم! لو عدنا إلى تعريف النسبة كما ذكر أعلاه. إذاً فالشمس الخاصة بمنظومتنا الشمسية تعتبر نجماً صغيراً نسبياً ، وبالرغم من الإختراعات المتطورة وتطور آلآت الرصد الفلكية فإنه حتى الآن ، لا يظهر لنا ، حتى أعظم نجم (غير الشمس) بأكثر من نقطة محصورة ومحدودة من الضوء وذلك كما ذكر سابقاً بسبب الأبعاد الشاسعة التي تفصلها عنا.

مولد وموطن النجوم

تتكون النجوم نتيجة انكماش السحب الكونية ( غبار وغاز ) ، الذي سببه هو الجاذبية التي توجه المادة وتركزها بمركز السحابة الكونية فعندما يزداد الضغط داخل السحابة الكونية المنكمشة الذي يسمح ببداية تفاعلات ذرية عندما يعبران الجرم السماوي بإصدار أشعة وعندها نطلق عليه بالنجم.
عندما تنتهي كمية الغازات الأساسية المركبة للنجوم أو بكلمات أخرى ، أكثر دقة عندما تنفذ كمية الهيدروجين التي هي عبارة عن غذاء التفاعل الذري المؤثر على تكون ونمو النجوم ، عندها النجوم تعود للإنكماش ، ويرتفع الضغط بداخلها وعندها يبدأ نوع آخر من التفاعلات الذرية.
إذ أنه تتحدى ذرات أثقل من الهيدروجين ، بعضها ببعض ، ناتجة عن ذلك انطلاق طاقة أكثر من المرحلة التي ذكرت سابقاً ، هذه الطاقة قوتها أكبر من قوة الجاذبية بداخل النجم مما يؤدي إلى تمدد حجمه حتى يصبح نجماً من النوع الثالث وعمر هذا النوع أقل من عمر النوع الثاني. إذاً فهناك علاقة كبيرة ما بين عمر النجم في المراحل التي يمر بها وبين كمية المادة المكونة له. فكلما كانت هذه الكمية كبيرة فإن ضغطه الداخلي يزداد وهذا يعجل التفاعلات النووية.


اشكرم يا اخواني على قراتكم للموضوع و اتمنى بأن ستفيدون منه
انا عم بنتظر ردودكم


رد مع اقتباس