آسسسسفة كثير ع التأخييير .. بس البااارت عملااااااااق ههههععععع.. وأحب أشكر كل من رد علي وشجعني .. والحمد لله تثبتت الرواية بفضل الله ثم بفضل متابعتكم وردودكم الراااائعة .. شكراااا كثييييير واتمنى تبقو تتابعوني وتردون علي داااائما ,, أحبكم .. ( بالمناسبة راح أرد ع ردودكم بس مو الحين لاني تعبااانة وااايييد .. ) ....................................... ابتسم جوني وخرج .. طبعا الخادمات كانو قد خرجو .. بدلنا ملابسنا لملابس النوم .. ورمينا انفسنا معا على السرير ..ضممت وسادتي وكاتي ايضا كانت تضم وسادتها .. قلت لها : كاتي .. سأخبرك بماضيي مع كي .. كاتي : كي ..؟ آها صاحب الدفتر .. عنوان البارت : أمل في الحب وسط الظلام .. أنا : نعم .. منذ ان تزوج والدي ووالدتي .. كانا يسكنان هنا في فرنسا .. وحدث اول لقاء بيننا هنا في فرنسا .. في يوم من أيام الصيف الهادئة وعندما كنت في الصف الاول الابتدائي .. خرجت للعب في حديقة مجاورة لمنزلنا .. كنت العب بكرة زرقاء احضرتها من المنزل .. وبينما انا العب .. تدحرجت الكرة الى وسط الشارع .. راقبت المكان لكنني لم أرى أي سيارة .. فاتجهت الى وسط الشارع .. وعندما حملت الكرة .. حدث ما لم يكن في الحسبان .. فإذا بشاحنة كبيرة تتجه لي .. أما أنا فتسمرت في مكاني .. لم اعرف ماذا او ما الذي يجب علي فعله ؟؟!! فجأة .. قفز ذلك الطفل الذي هو في نفس عمري .. الى مكاني وحملني بسرعة وقفز مرة اخرى الى الجانب الآخر ..الى ان وقع ووقعت انا فوقه .. فتح عيناه الواسعتان والجميلتان وقال وهو يتنفس بصعوبة : هل .. هل انتي .. بخير ؟؟ أنا : نـ .. لكن سبقتني دموعي قبل حروفي وقفزت حضنه وانا أجهش بالبكاء : كـ .. كنـ.. كنت خاااائفة !! ابتسم بوجهه الوسيم وأخذ يمسح على رأسي بحنان وهو يقول : حسننا .. حسننا .. لا بأس .. أنتي بخير الآن ولم تصابي بأي مكروه .. هيا .. توقفي عن البكاء .. أثرت فيني كلماته العطوفة والحنونة والمشجعة .. فتوقفت عن البكاء .. ابتسم وقال وهو يربت على رأسي : فتاة جيدة .. جيدة .. ابتسمت ابتسامة كبيرة وبادلني الابتسامة هو ايضا .. ثم اردف : ما رأيك ان نلعب قليلا .. أنا : نلعب ؟؟ ياااااااااااي !! فكرة رائعة يا ... الطفل بابتسامة رائعة : كي .. نادني بـ كي ( نزلت دمعة من عيني .. فقالت كاتي بشفقة : يوي .. ثم ابتسمتٌ من بين دموعي واردفت ) أنا : كي ؟؟ اسم جميل .. وأنا اسمي يوي .. كي : اسمك اجمل بكثييير .. أنا : حقا !! لكني ارى أن اسمك أجمل .. كي : ههههههههه أنا : ههههههههههه امسك بيدي وأخذ يجرني الى الحديقة وعندما دخلناها فسحبت يدي الى أن افلتها .. فنظر لي وعلامات الدهشة على وجهه فقلت بخجل: شـ .. شكرا على انقاذك لي .. ابتسم ابتسامة ساحرة وقال : لا داعي للشكر يا يوي .. يوي يوي يوي مازال صوته يتردد في مسامعي ( ابتسمت كاتي وقالت : انتي حقا تحبينه كثير اليس كذلك ؟؟ أنا بخجل : نـ .. نعم .. ولكن لماذا قلتي ذلك ؟؟ كاتي : عندما تتحدثين عن كي .. تتلألأ عيناكي بريقا رائعا .. وتبدو علامات السعادة على وجهك .. ابتسمت ووضعت يدي على قلبي وقلت في داخلي : أنا أحبه لدرجة الجنوووون .. ثم اردفت) .. لعبنا ولعبنا الى أن حل المساء .. ودعت كي .. بعد أن تواعدنا أن نلتقي كل يوم في نفس الوقت في هذا المكان .. أتيت في اليوم التالي لنفس المكان لاجده ينتظرني ابتسمت وقلت : هه .. اتيت قبلي كي : هههههه أنا : أيها المشاكس .. انتظرر !! وبدأت اركض ورائه .. استمتعنا كثيرا .. لقد كنا نلتقي في نفس المكان كل يوم .. بقينا على هذه الحال ثلاث سنوات ,, أنا لا أعرف عن عائلته شيئا .. ولا هو كذلك .. ولا حتى مكان اقامته .. لم نهتم بهذا .. كنا نمرح ونفرح كثيييرااا عندما نلتقي .. وقد كان يردد دائما .. يوي .. سأبقى معكي دائما .. لن أفارقكك مهما حدث .. ولم نكتفي بتلك الحديقة فقط .. بل ذهبنا لاماكن عديدة .. مع انها ثلاث سنوات فقط .. ولكنها اسعد لحظات عمري .. وقد أحببته كثيييراااااا لدرجة الجنون .. وعندما كنت في الصف الثالث الابتدائي .. وكما تواعدنا .. التقينا في تلك الحديقة .. السعادة لا تدوم .. لا تدوم .. رأيت كي .. بوجهه الحزين .. وملامحه المتألمة .. وشفتيه العابستين .. وقفت وقلبي ينبض بسرعة يكاد يخرج من صدري .. وقفت عنده وقلت له : كـ .. كي .. ماذا بك ؟؟ نظر لي وابتسم ثم عاد وجهه الكئيب .. قلت : كي .. أخبرني بالحقيقة !! هل حدث شيء ؟؟!! كي بصوته الحزين : امممم .. في الحقيقة .. ( سكت برهة ثم أردف ) سننتقل اليوم الى اليابان !!!! بلعت لعابي وقلت بصدمة : مـ .. ماذا ؟؟ كي : سننتقل اليوم الى اليابان .. قلت : كـ .. كذب .. كي : بلا انها الحقيقة !! أنا من بين دموعي : لكن لماذاااا ؟؟!!! الم تقل انك ستبقى معي دائما ولن تفارقني !!!! كي : لكن هذا الامر خارج عن ارادتي !!!! أنا .. أنا ( ولأول مرة ,, منذ ثلاث سنوات ,, رأيت فيها دموع كي ) أنا لاأريد مفارقتك !! تسمرت عندما رأيت دموعه .. نظرت للأسفل وقد أنزلت رأسي لدرجة أن غطت خصلات شعري الامامية وقلت بحزن شديد : آ.. آسفة .. ابتسم كي ودموعه ما تزال مستمرة ثم قال : لن نفترق !! نظرت له باستغراب .. فوضع يده على مكان قلبي وقال : سأبقى هنا .. اليس كذلك ؟؟ ابتسمت وقلت : بالطبع !! ووضعت يدي على موضع قلبه وقلت بتساؤل : وأنا ؟؟ كي بعد أن وضع يده الاخرى على يدي : بالتأكيد !! ابتسمت بخجل .. ثم ابعدنا ايدينا .. وادخل كي يده في جيبه وأخرج اثنتين منها : وقال بابتسامة : هذا اعتبريه تذكار مني.. صحيح أنه ليس متقن الصنع .. لكن صنعته بنفسي .. وعندما نلتقي مرة أخرى لابد أن تكوني ترتدينه .. >> ووضعها حول رقبتي وهو يقول هذا الكلام << وأعطاني الأخرى وقال : البسيني إياها .. فقتربت منه ووضعتها حول رقبته .. ثم ابتسمنا لبعضنا .. وقال : أظن انه الوقت للرحيل .. أدار ظهره لي وبدأ يخطو خطواته البطيئة .. الا أنني امسكت بيده فجأة الى أن توقف وقلت : انتظر .. تبقت هديتي .. كي : هديتك ؟؟ أنا : نعم .. صحيح أنها ليست ثميته فأنا لم أخطط لها أصلا .. ولكن .. هذا ما أقدر عليه الآن .. كي : لا بأس عليك .. لا داعي لهذا .. أنا : ارجوك اسمعها .. كي : أنا لا أريد أن اتعبك .. ولكنني أراك مصرة .. فلا بأس .. ابتسمت .. وأخذت نفسا عميقا .. اغمضت عيناي .. وقلت : ويمضي العمرُ بيْ وَلَهٌ لصحب
ربيعالقلبمسكنهم طويلا
يُسامر فقدَهم قلبٌ ترجّى
على كهف الوفا أمسى كهولا
أأكتمه حنيني واشتياقي
ولست بكاتم ٍحباًجليلا
أأكتمه نسيتم وُدّ يوم ٍ
وأؤثردونكم موتا ً نبيلا
أأكتمه ومالي من أنيس ٍ
سواه فما رضيت له بديلا
أأكتمه ودمع العين يحكي>> بدأت دموعي تنهمر أنينمحبةٍفقدت سليلا أيا صحبي وليتالحبفيكم
معلّقة ٌ نظمت بها دليلا
أيا صحبي وليسالحبيوماً
بجالبه بكىً، وإن عَشِقَ المسيلا
فكم منحبناذقنا نكالا
وكمبالحبأطفأنا الذ ُحولا
سأكتمه..رجعتم أم نأيتم
فعهدي للأخوة لن يزولا
لسماع اللحن اضغطي هنا ............................
لا أعلم من أين اتتني تلك الكلمات في تلك اللحظة .. ولكن الشيء الوحيد الذي اعرفه .. أنها خرجت من قلبي .. فتحت عيناي .. لأرى ملامح وجه كي المتفاجئة .. فقلت بين دموعي .. سأشتاق اليك !!
بدت ملامح الجدية على وجه كي وقال : لقد غيرت رأيي .. سأسرق منك شيئا قبل أن أذهب ..
أنا : مــ ..
لكنه فاجئني بقبلته المفاجئة .. فتحت عيناي على الأخير .. بعد قليل ابتعد عني وقال : سرقت منك قبلتك الأولى .. لن أسمح لأي شخص آخر قبلي بأخذها ..
تسمرت في مكاني .. لكنه ركض بسرعة مبتعدا عني .. وتوقف فجأة .. و .. نطقها .. نعم نطقها .. قال : أحبك يا يوي !!
تجمدت تكسرت تفتت .. آآآآآآآآآآه .. قلبي يخفق بسرعة .. أشعر أنه سيخرج من مكانه !!
بقيت واقفة .. الى أن حل المساء .. ثم عدت للمنزل .. وكنت في كل يوم .. أذهب الى تلك الحديقة .. لعلي أراه .. لعلي أراه .. ولكن .. دون جدوى .. أكملت مرحلتي الابتدائية في فرنسا .. ثم قرر والداي العيش في اليابان .. لا أستطيع أن أصف لكي مقدار سعادتي عندما سمعت بهذا .. وكان كُل تفكيري .... كـــــــي ....
ولكن عندما عدت .. أنا .. أنا لا أعرف عنه شيئا !! غير اسمه ..
ابتسمت كاتي وقالت : أنا متأكدة من أنك ستلقينه !! بالتأكيد !!
نظرت لها وعلامات الحزن على وجهي وقلت : بلى التقيته !!
كاتي : التقيته !! متى وكيف وماذا حدث بينكما ؟؟
أنا : لدي صديقة مقربة في اليابان .. اسمها راي .. وقبل سفرنا بيوم .. جاءتني وأنا نائمة .. وايقضتني للخروج معا .. خرجنا معا .. وبينما نحن نتسوق .. جاءني اتصال على هاتفي من أخي يو .. قال لي : تعالي بسرعة .. لقد وجدت .. لقد وجدت كــي !!
لم أصدق في بداية الامر .. ولكن بعدها رميت بهاتفي وركضت الى المكان المحدد .. ولكن .. ( دموعي تسيل ) رأيت ما لم أتوقع !! كان كي يسير مع فتاة يقول انها حبيبته .. لقد جرحني بكلماته القاسية .. لم يكن كي الذي أعرفه .. فقد قال لي انه لم يعد مهتم بي .. وأنه وجد حبه الحقيقي !! >> قلتها بدموع حارقة <<
كاتي : مستحيييل !! وما أدراك أنه هو !!
أنا : بلى إنه هو !! والدليل .. هي القلادة ..
كاتي : القلادة ؟؟
أنا : نعم .. وقد رماها على الأرض أمامي !!!!!
أجهشت بالبكاء .. بكيت وبكيت .. فما كان من كاتي .. الا أن ضمتني الى صدرها .. وهي تقول : يوي .. هوني عليك !!
................... نعود الآن لليابان ................
كان الصباح قد حل لتوه .. استيقظت راي بكتئاب شديد .. كانت تفكر : هذا أول صباح لي من دون يوي ..!!
ذهبت للحمام .. ثم ارتدت ملابس المدرسة وسرحت شعرها القصير .. وتوجهت للمدرسة .. وفي المدرسة .. دخلت راي الصف بكتئاب شديد .. فأتتها .. شامبو وقالت : أووووه .. مالذي حدث للغبية 2 ؟؟ وأين هي الغبية 1 ؟؟
رفعت يدها راي بغضب شديد واظهرت هذه الملامح ..
وقالت : إياك أن تذكري يوي بسوء مرة أخرى !!!!
تجمدت شامبو من الخوف .. ثم تنهدت راي وعادت لمكانها بحزن .. تأخر المعلم في الحضور ..فوقفت راي .. وتوجهت الى مكان المعلم .. وتنحنحت .. الى ان انتبه اليها الجميع وقالت : لدي خبر حزين لانقله اليكم ..
أردفت راي :في الحقيقة .. زميلتنا في الفصل يوي ..
نظر الجميع اليها باستغراب وبما فيهم شوتارو الذي كان قبل ذلك غارقا في بحر كبير من الاحزان وعدما سمع ذكر اسم يوي التفت اليها بسرعه ..
راي : يوي .. لم تعد زميلتنا في الفصل بعد الآن .. لقد انتقلت الى فرنسا !!
وقف شوتارو بتفاجئ وصعق الجميع حتى شامبو الغبية .. وهم يقولون : لكن لمااذاا ؟؟
راي : لديها أختان .. مصابتان بمرض .. وقد تم نقلهما الى مستفى خاص في باريس ..
انقسم الطلاب الى اجزاء .. منهم من هو غير مصدق ومنهم من هو متفاجئ ومنهم من هو مصدوم ..
عادت راي لمكانها وفورا جاءها شوتارو وقال : هل صحيح ما قلته الآن ؟؟
راي بحزن : للأسف .. نعم ..
أغمض عيناه شوتارو .. ثم عاد لمكانه بحزن .. جاءتها شامبو .. وكانت راي تفكر : آآآآه ... أنا لست بمزاج جيد من أجل مشاجرتها !!
شامبو : أووووه .. لم أعلم أن تلك الفتاة الغبية قد انتقلت من هنا ( قُصف أحد حاجبي راي وهي تمسك اعصابها ) .. حقا كانت غبية جدا ( تنهدت راي وهي تمسك اعصابها ) ونحن لا نحتاج لغبية مثلها !!!!!!
وقفت راي بسرعة وحملت الكرسي
وقالت وهي في قمة الغضب : كم مرة قلت لكي أن لا تتحدثي عن يوي بسوووووء !!!!!!!!!!
ارتعبت شامبو ووقعت على الارض من الخوف .. وأخذت تزحف للوراء وهي تقول : هـ.. هدأي من روعك يا راي .. لالا .. يا آنسة راي !!
أما راي فكانت تمشي ورائها وهي تكاد تنفجر من الغضب .. فجأة .. انتبهت راي لنفسها ..فتوقفت .. وأسقطت الكرسي للخلف ..وخرجت راكضة من الصف ..
................... نعود لـ باريس .............
استيقظنا في الصباح أنا وكاتي .. وفورا وجدنا خادمات يحملن الملابس .. إخترت مما احضروه
وسرحت شعري وجعلته منسدلا ووضعت له الطوق الذي في الصورة
وأختارت كاتي
وسرحت هي الاخرى شعرها وجعلته منسدلا ووضعت له الطوق الذي في الصورة
ثم خرجنا من الغرفة وجدت أمي فسئلتها بسرعة : أمييي !! كيف حال يوري وسوري ؟؟!!!
أمي : ههه لا تقلقي .. لقد قال الاطباء سوف يجرون العملية عما قريب وهما أفضل حلا الآن ..
وضعت يدي على قلبي وقلت : الحمد لله !!
ابتسمت أمي .. ثم تناولنا طعام الافطار .. وأخذنا نتحدث أنا وكاتي معا .. ثم دخلت لغرفتنا .. وفتحت حقيبتي .. وأخرجت صورة كي .. وتأملتها .. ثم أدخلتها في حقيبتي الصغيرة .. وارتديت معطفي
.. وخرجت من الغرفة .. فرأتني كاتي وقالت : الى أين يا آنستي ؟؟
أنا : سأخرج قليلا .. لن اتأخر ..
خرجت وأنا أركض .. ثم صعدت تاكسي .. وقلت له أريد الذهاب الى حديقة ( ..... ) ..
توجهت لتلك الحديقة .. نزلت من السيارة .. فرأيت !!! فرأيت شابا يقف في نفس مكان كي القديم .. تجمدت في مكاني : هل .. هل .. هل حقا هذا كي ؟؟ مستحيل !! أمعنت النظر ..
لا .. انه شخص آخر وقد غادر الآن >.< ..
تنهدت .. توقفت في مكان ما اعطاني القلادة وسرق قبلتي الاولى .. وأخرجت صورته .. وتأملتها كثيرا .. وقلت : هنا بدأت قصة حبنا .. وهنا .. ستنتهي !!
رفعت الصورة .. وهممت بتمزيقها الا أن صوتا من خلفي جاءني يقول : يــ .. يووووي؟!
التفت بتفاجئ لأرى جوني يقف ورائي .. فبسرعة أخفيت الصورة وراء ظهري فقال جوني : انها صورة كي اليس كذلك ؟؟
أنا : لـ ..
جوني : لقد رأيتها .. لكن لماذا تريدين تمزيقها ؟؟ لقد درسنا معا الابتدائية .. وأنا أعرف حبك الجنوني له .. فلماذا تريدين تمزيقها الآن ؟؟!!!
انزلت رأسي حتى غطت خصلات شعري الامامية على وجهي ..
جوني : اجييبييني !!
أنا : كي لم يعد يحبني !!!
نظر جوني لي باستغراب فقلت ببكاء شديد : لم يعد يحبني !! لم يعد يحبني !!
جوني : لكن لماذا تقولين هذا ؟؟!!!!!
أنا : قبل سفرنا بيوم ...,,, >>> وحكيت له يوم عرفت ان خانني <<<
جوني : وأين الدليل ؟؟!!!!!!
أنا : القلاااادة !!! لقد كان يرتدي القلادة !!
نظر لي بعد رفع أحد حاجبيه : هذا فقط ؟؟
نظرت له باستغراب .. فقال : وما أدراك بأنه هو ؟؟ وما أدراك أنها قلادته ؟؟!!
أنا : لكن .. لكن !!
جوني : هذا ليس دليلا كافيا !! فقط القلادة ؟؟!! فقط هي ؟؟ ربما أحدهم خدعك !!
أنا : خدعني !! مستحيل .. ومن سيفكر بهذا حتى !!
جوني : أنا متأكد 100% أنك ستندمين اذا قطعتها !!!!!
سكت .. وأنا أفكر في كلامه ..
ثم أردف جوني : منذ زمن .. لقد كنت أغار من كي كثيرا ..
نظرت له باستغراب : تغار ؟؟
جوني : نعم .. كنت دائما تتحدثين عنه .. وعيناك تتلألأ كالنجوم .. كنتي تبدين سعيدة كثيرا بذكر اسمه فقط .. صحيح اني كنت سعيدا برؤيتك سعيدة .. لكنني .. كنت دائما اتمنى لو كنت مكانه لأحظى بحبك .. لانني .. أحببتك كثيرا ومنذ زمن طويييييل !!
هنا صدمت ولم اتحرك .. هل .. هل جوني يحبني ؟؟
جوني : لكن كي لم يدع لي فرصة واحدة لأحظى بحبك .. وبصراحة شديدة .. في يوم وداعكما كنت مارا بجانب الحديقة .. فرأيت كل ما حدث بينكما .. آسف لم أقصد التجسس .. ولكنني لم أقدر ابعاد عيني عنكما .. ومستحيييل .. أن يخونك .. وقد عبر لك عن كل هذه المشاعر قبل وداعه .. تذكري ايامكما التي قضيتماها معا .. تذكري كيف لعبتما معا ..تذكري قلادته .. تذكري كلامه .. تذكري اعترافه .. واخيرا .. تذكري قبلته ..
كان كل ما يقول جملة من جملاته .. أتذكر كي معها .. حتى دموعي سالت من جديد ..
جوني : لا أعلم لماذا أساعد منافسي في الحب ..
اقترب مني وأخذ يمسح دموعي : ولكنني لا أريد أن أرى هذه الدموع مرة أخرى !! .. هيا .. ابتسمي الآن !!
ابتسمت له بين دموعي .. ثم أردف : تريثي .. ولا تتخذي قرارات متهورة .. كنسيان كل ايامكما معا .. فأنتما ..
التف للخلف : لا أريد نطقها وأنا أرى وجهك .. لانه سيجرحني .. فأنتما كنتما ثنائيان رائعان .. وأنا متأكد أنك ستجدين الحقيقة عما قريب !!
ابتسمت .. وقلت : شكرا لك يا جوني .. لن أنسى لك هذا الموقف طال ما حييت !!
ركضت للخلف .. وأنا اقول في داخلي ..: اسفة يا جوني .. لن أستطيع مبادلتك نفس المشاعر !!
أما هو فقد سالت دموعه من عيونه وهو يقول : أنا أعرف ردك .. لكن لا بأس .. سأستمر في حبك ..
ركضت وأوقفت تاكسي وصعدت وطلبت منه ان يتوجه الى منزل خالتي .. لاأعلم .. ولكنني كنت سعيدة جدا بكلامه ..
......... في المنزل .........
كان خالي وخالتي وأمي وأبي ويو جالسين في المنزل .. عندما قالت أمي : ان يوي هذه الايام تتصرف بغرابة ..
أبي : نعم لقد لاحظت هذا ..
خالتي : وانا ايضا ..
خالي : يبدو أن جميعنا قد لاحظ هذا !!
أمي : صارت تتصرف بحزن شديد وكأنها لا تريد الحياة ..
( بدأ يو يمشي على اطراف اصابعه وهو يحاول الهروب )
التتفتت له أمي وقالت : يوووو !!!
اقشعر جسم يو .. فأردفت أمي بشك : هل تخفي شيئا ؟؟
......................
نزلت من السيارة
...........................
يو بخوف: أنا ؟؟
أمي : ومن غيرك اسمه يو .. هاه ؟؟
..................................
بدأت بالسير في حديقة المنزل متجها للمنزل ..
...............................
يو : أنا .. حقا .. اقصد .. لا اعرف شيئا ..
أمي بشك : هل انت متأكد ؟؟
يو : اممممم ..
أمي : انت ابني واعرفك عندما تكذب ..
تنهد يو وقال : حسننا حسننا ..
.......................
امسكت مقبض الباب وفتحته بصوت منخفض
.......................
جلس يو وقال : في الحقيقة .. أنا السبب في ذلك ..
أمي : أنت السبب ؟؟
يو : نعم .. انتي تعلمين انها غارقة في حب كي أليس كذلك ؟؟
أمي : بلى ..
يو : لقد فكرت كثيرا في ذلك .. ورأيت أنها تضيع مستقبلها في حبه .. وهناك شاب رائع واقع في حبها .. انه هو الذي تبرع لها بدمه ..
أمي : آها .. المدعو بشوتارو ؟؟
يو : نعم .. لقد أردت ان تترك كي وتلتفت له قبل ان تضيع حياتها
........................
شددت على مقبض الباب وعضضت شفتاي وانا فاتحة عيناي على الآخر ..
........................
يو : فخططت للقاء كاذب بينها وبين شاب جعلته يدعي انه كي .. وطلبت من راي مساعدتي ..
..................
أنا في داخلي : مــ... مستحيل !! راي ايضا !!
.........................
يو : هاتفتها وطلبت منه أن لا تتأخر عن الموعد المحدد .. وبينما هي نائمة أخذت قلادتها وأعطيتها للشاب .. وفي العصر أخذتها راي الى السوق كما خططنا .. ثم اتصلت عليها وقلت لها اني وجدت كي .. فجاءتني راكضة .. وقد طلبت من الشاب ان يرفضها بقسوة شديدة كي تكرهه .. وتحقد عليه .. وان يتحمل أي ردة فعل منها .. وفعلا .. حدث ما خططت له .. الا قضية كرهها له .. وعدت قبله وأعدت القلادة لغرفتها بدون ان تشعر ..
سقطت حقيبتي ليخرج كل ما فيها من صورة كي وقلادتي واكسسوارات واشياء أخرى .. وأنا أقول : كـ .. كذب!!
وقف يو برعب ووقفت أمي كذلك .. ثم قال يو : يــ .. يوي !!!
أنا بين دموعي : مـ .. مستحيييييييييييييييل !!!!!
.............................
انتهى البارت ..
ووووووووووه تعبت هو طووووويييل صوووح ؟؟
والله بديت أكتب فيه من قبل العصر ولسه الحين خلصت .. أوووووووووووه يدي وظهري وراسي كلللله منتهي ههههعععع ..
هاه كيف البارت ؟؟ مع الانتقادات ؟؟
شو بيحصل مع يو ويوي ؟؟
وماهو شعور يوي بعد تلقيها هذه الصدمة الكبيرة ؟؟
وخلااااااااص
ابي ردووووووود كثيييييييييييرة اوووكي ؟؟
آآآآآآآه والله تعبت ..