مغلق لأداء الصلاة
شعار رائع لطالما رأيناه ترفعه المحلات التجارية عند النداء لأي فريضة من الفروض الخمس ،،،
وأعتقد أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تُطبق هذا الشعار،،،،
ولما لايُطبق والمولى عز وجل يقول في مُحكم التنزيل : ( رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله وإقام الصلوة وإيتاء الزكوة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار) ،،
مغلق لأداء الصلاة .... ولكن ...!!! ،،،،،
هناك الكثير من محلات بيع الأجهزة الإلكترونية على وجه الخصوص مغلقة في وقت الصلاة ولكنها مفتوحة في نفس الوقت !!!
وكيف يكون ذلك ؟؟؟؟؟؟
عند النداء للصلاة يتم إغلاق المحل ،،، وهذا رائع ....ولكن ..!!!
تبقى شاشات التلفاز الكثيرة (عادةً) في واجهة المحل مفتوحة طوال فترة الصلاة ،،،
وهنا يكمن الخطأ والخطر....
إذ ربما عُرض شيئاً من المسلسلات الهابطة،، أو المباريات الرياضية أو لقطات عنف ومطاردات ونحوها...
فينجذب إليها المارة من شباب المسلمين وغيرهم ، وتراهم ( متسمرين ) أمام هذه الشاشاتوقد نسوا ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) !! والله المستعان ..
وحتى إنك لتشاهد غير المسلمين من العمالة وغيرهم وقد تجمهروا عند هذه الشاشات في وقت الصلاة ،
في وقت نحن في أمسّ الحاجة لدعوتهم ولو ( عملياً ) من خلال إغلاق المحلات في ذلك الوقت ...
فليتقِ الله .. أصحاب تلك المحلات ويغلقوا أجهزتهم حين يغلقون محلاتهم،،
وأن يعرضوا كل مافيه خير وصلاح لهذه الأمة ... ،،،
وقبل الختام ،، إليكم هذه القصة ،،،..
تم تعيين طبيب ألماني نصراني الديانة في أحد المستشفيات بالمملكة....
وكان موقع المستشفى قريباً من سوق ،،،..
لاحظ هذا الطبيب أمراً عجيباً بالنسبة له !!! وخصوصاً عند سماعه للأذان ... ،،
وهو يشاهد ذلك من خلال نافذة غرفته ... ....
يرى الجميع من رجال وشباب، وأصحاب المتاجر ،، غني وفقير ،، رئيس ودكتور وعامل .... ،،، يتجهون إلى المسجد مُجيبين داعي الله ، تاركين خلفهم الكسب والرزق والمال ، والمصالح !!!
عندها تعجّب !!!
أي شئ هذا الذي يجعل كل هؤلاء يفعلون ذلك ؟؟؟ ..
وقال : لابد أن وراء ذلك ( سرّ ) !!..
عندها سأل أحد الشباب عن ذلك وسأل عن الإسلام ،،،.
فما كان من ذلك الشاب إلا أن أحضر له كتيبات عن الإسلام ،، قرأها وعرف عظمة هذا الدين وسماحته...بعدها أعلن إسلامه .. ولله الحمد من قبل ومن بعد ..
نسأل الله الكريم أن يثبتنا وإياه وإياكم على دينه الحق حتى نلقاه ..
وهذه دعوة للتحرك جميعاً لمناصحة أصحاب تلك المحلات وأقصد بها ( محلات بيع الأجهزة الإلكترونية ) وخصوصاً عندما نشاهد تلك الشاشات مفتوحة في وقت الصلاة..
فغالبيتهم إن لم يكونوا جميعهم محبون للخير.. ونناصحهم بالحكمة والموعظة الحسنة..
نسأل الله الكريم أن يُعيننا وإياكم على إستخدام جميع الوسائل في طاعته وتكون شاهدةً لنا لا علينا يوم القيامة..
وفقني الله وإياكم للدعوة إلى الله بأحسن صورة وبكل حكمة ولكل مافيه خير ونفع ورفع وعزة لهذا الدين... آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته