عذبتني الدنيا
اول شي هلا بالكل اعرفكم بنفسي شذى هذا الموضوع يحتوي ع رواية تخصني اتمنى التفاعل معي:
هذه المقالة مكتوبة لتعبر عن مشاعري التي احسست بها لطالما كنت على قيد الحياة.
والى كل من ربطته قيود الحية عليه أن يقرأها .
الحياة قيود وصراع علينا أن نكافح من أجلها ،في كل مرة أحاول فيها فك قيودي ألقى نفسي بين عادات غريبة ،وأسال نفسي ألست من البشر ؟ لماذا لا استطيع أن ابدي حرية رأي؟، هكذا بدت حياتي على هذا النحو ((صراعات لا تنتهي مع قيود البشر والعادات)).
كنت بذرة صغيرة يرويها الألم والعذاب، فأصبحت فجأة شجرة كبيرة يقطف منها ثمار الحياة،فأصبح ضعيفة هزيلة ليس بإمكاني الدفاع عن نفسي، لربما عشت طفولة جميلة، ولكن بداخلها ألغاز وأحجيات كثيرة،كنت أحمل بداخلي البراءة وكل ما يمكن تسميته بالطيبة،ولكن ظروف الحياة وحالها جعلني خائبة الأمل والظن،ن أظن أن جميع الناس بداخلهم الطيبة ولكن اكتشف عكس هذا،وفي هذا الزمن لا يتساوى الناس فمنهم الغني صاحب الشأن والبسيط المتواضع والفقير ،لقد رأيت هذا الظلم يحدث أمام عيني ,لقد ذقت مر التجربة وتعرضت للكثير من المضايقات، فبعض الناس ليس لديهم هدف أو غرض معين من الحياة، وهم مدمنو تفرغ ليس لديهم شيء إلا مضايقة الآخرين، وبالطبع سقف معهم الجميع لأنهم أصحب السلطة الكبرى، وأما المظلوم لن يقف أحد بجانبه لأنهم ولو امتلكوا قليل من الأيمان لكانوا غير خائفين، لكنهم خونه وجبنه ،حتى أعز أصدقائي وأقرب الناس إلى قلبي لم ينطقوا بشيء الى متى سيظل البشر .
لقد عانيت ألام كثيرة وأرى نفسي تموت كل يوم وتموت معها أحلامي،أليس من المحزن أن تكون فتاة في زهور عمرها أن يحدث لها كل هذا ،و أليس من الغريب أن تروى بذرة من الألم والعذاب وتعيش عليها ومن الممكن أن تموت عليها،أسئلة تراودني فيما سأكمل حياتي أحلامي التي خططت لها كل من يسمع بها يحطمها وكأنه يرى كوابيسه فيها، كل ما كنت أتمناه أن أعيش مع بيئة متفهمة، ولكن هذا العصر هو صمم خصيصا للموضة وللفن ولا للتعاطف:
|