سرعة البديهه ..!! تعتبر سرعة البديهة فن من فنون المخاطبة، واكثر ما تتجلى هذه الموهبة عندما يستفز الشخص او حينما تغالط الحقائق ، فيأتيه الجواب الذي يلقمه حجراً “كما تقول العرب” وهي خير من السكوت لأنها تلقن السفيه درسا، وسرعة البديهة قيمتها في سرعتها وفوريتها . وفي مايلي أمثلة على سرعة البديهة :
- جواب الشهير برناردشو حين قال له كاتب مغرور .. أنا أفضل منك فأنت تكتب بحثاً عن المال وأنا أكتب بحثاً عن الشرف ..
فقال له برناردشو على الفور ..
صدقت، كل منا يبحث عما ينقصه !! - وسأل ثقيل بشار بن برد قائلاً .. ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار بأن لا أرى أمثالك !
- قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون.. إنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس!
فقال على الفور: لأنك تحكين نفسك كثيراً !
- تزوج أعمى امرأة فقالت لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ..
فقال: لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي !
- ويروى أن رجلاً قال لإمرأته .. ماخلق الله أحب إلي منك ..
فقالت : ولا أبغض إلي منك!
فقال : الحمد لله الذي أولاني ما أحب وابتلاك بما تكرهين !! - سئل الشعبي: ما اسم زوجة ابليس؟؟
فقال: ذاك زواج ماشهدناه !! - قال رجل لبرناردشو .. أليس الطباخ أنفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟
فقال : الكلاب تعتقد ذلك !!
- قال الحجاج لرجل من الخوارج .. والله إني لأبغضك !
فقال: أدخل الله أشدنا بغضاً لصاحبه الجنّة ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة : يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا قال الخليفة : والله ما ترك لنا الغلام واحدة نحاججه بها