الامانى
كثيرة الامانى قليل منها تحقق
ولاكن الكثير ابانى
هى الدنيا ولا حيله لمخلوق بما يرزق
وادا الدمع من الفراق يدبح مقلتى
واحكم الحزن ابواب الامل جميعها
واخنق الانفاس كى استسلم لشيطانى
فأحسنى ضعيفاً هدا اللعين
واخد يهمس بادنى ليغرقنى
وزعم ان الحزن قد نال من قلبى وادمانى
لا مغرقى والله
فان كان ضعفا من حزنى
ستحرقق قوه ايمانى
ونطقت باسمك اللهم استغفرك
واعود بك من شيطانى
وسرت ادعى الله متاملا خلقه
وادا بشيخ كبير كان معلمى
فاقبلت عليه مسرعا ويشق قلبى الحزن من بعد فرحه القى
وقبلت يده سائلا كيف الحال معلمى
هل تدكرنى فاجابنى من بعد نظره طالت
لا من ان يابنى
واه منك يازمنى ما حال يبقى وعادت اجابته تبكنى
وتمنيت من بعد ما عجبت
ان يكون قبل الشيبه موتى
قبل ان يسوء حالى واصبح ضعيف
مهشما ومهمشا قبل ان يرانى احد منحنى
تلك كانت امنيتى