الموضوع
:
فضضلآً : كَي تَكُوْن تَاج عَلَى رُؤُوْس الْنَّاس !
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-10-2012, 10:09 AM
جنون ملكه
فضضلآً : كَي تَكُوْن تَاج عَلَى رُؤُوْس الْنَّاس !
[ آسسْتَمَع أَكْثَر مِن أَن تَتَكَلَّم ]
فَكُلَّمَا كَثُر كَلَام الْإِنْسَان كَانَت هُنَاك فُرْصَة لِلْخَطَأ , وَلِذَلِك حَاوَل أَن تكون صَامِتْا
قُدِّر الْمُسْتَطَاع ، وَالْنَّاس سَوْف يُفْتَرَضَوْن انَّك أَكْثَر ذَكَاء مِمَّا أَنْت عَلَيْه حَقِيْقَة
[ آحْتُفِظ بِأَسْرَارِك الْخَاصَّة ]
كُن مُحَافِظاآ علَى مَعْلُوْمَاتِك
الْشَّخْصِيَّة وَلَا تَجْعَل حَيَاتَك كِتَاباآ مَفْتُوْحَاآ ,
فَتَعُرْيَتك لِنَفْسِك تَجْعَل الْآَخِرِين يُقَلِّلُون مِن فِكْرَتِهِم عَنْكك
[ لَا تُقَلِّل مِن مُنْجِزاتُكك ]
فَعِنْدَمَا تَقُوْل : إِنَّنِي كُنْت مَحْظُوْظآ , فَان ذَلِك يَفْقِدُك بَعْضا مِن مَكَانَتِك ، وَكُن مُتَوَاضِعَآا
وَلَكِن فِي فَخْر , وَعِنْدَمَا يَقُوْل شَخْص مَا هَذَا عَظِيْم ، وَافَقَه ثُم قُل : شُكْرَآ , لَقَد عَمِلْت بُجَد
[ آعْتَرَف بِأَخْطائِك بِسُرْعَة وَلَبَاقَة ]
فَالَّذِين يَتَظَاهَرُوْن بِأَنَّهُم عَلَى حَق دَوْمَاآ , يَفْقِدُون الاحْتِرَام، لِان الْنَّاس تَرَاهُم عَلَى أَنَّهُم مُخَادِعُوْن
[ لَا تُقَلِّل مِن شَأْنِكك ]
فَالإِنْسَان يَفْقِد احْتِرَام الْآَخَرِيْن عَنْدَمَا يُقَلِّل مِن شَانِه وَتُوْقِف عَن قَوْل أَشْيَاء مِثْل : هَذَا قَد يَكُوْن خَطَأ
[ آبْتَعَد عَن الاعْتِذَار الْمُتَكَرِّرَة ]
فَالاعْتِذَار بِمُنَاسَبَة أَمَر جَيِّد ، وَلَكِن لَا تُبَالِغ فِي ذَلِكك
[ لَا تَكُن مِن مُحِبِّي الْتَّأْثِيْر فِي الْآَخِرِين ]
فَلَو حَاوَلْت جَاهِدآ آن تُؤَثِّر فِي الْآَخِرِين فَإِن الْنَّاس ف سَيَشْعُرُوْن بِذَلِك وَسَتَفْقِد الاحْتِرَام
[ خُذ أَكْثَر آلْقَرَآرَات بِنَفْسِكك ]
فَإِن عَادَة الْإِكْثَار مِن سُؤَال الْنَّاس عَن رَأْيِهِم يَعْكِس عَدَم تَأَكَّدْك مِن قَرَارِك وَهَذَا يُقَلِّل مِن احْتِرَامِهِم لَك
[ دَائِمَآ قَدْر قِيَمَة ـآلْوَقْت ]
فَالَّذِين يَتَسَكَّعُون وَيُضَيِّعُوْن وَقْتَهُم يَفْقِدُون احْتِرَام الْآَخِرِين
[ آحْتُفِظ بِهُدُوْئِكك ]
فَالَّذِين يَنْفَعِلُوْن كَثِيْرآ , بِعَواطُفَهُم يَفْقِدُون الاحْتِرَام
ورديّ لكمّ
__________________
جنون ملكه
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنون ملكه
البحث عن المشاركات التي كتبها جنون ملكه