رد: شهقة شوق (حبّة) ...
.
تحت أسقف الغموض..
ممسكاً بيدي..جاذباً قدري لزاوية مظلمة من قلبك..
وبكل دهشة الحب..
تنطقني بصوت منخفض..!
لتلدني من شفتي عشقك..امرأة أخرى..
كيف جئت بي هنا..!
وحيث تفرّ نحوك رجفتي..لأشعر بأنني سقوطك البكر..
وثقبٌ واسعٌ في صوتك الأجش..يبعث ارتباكاً في أوردة الجنون..
هناك..حيث رافقتك في ضياعٍ ممهد..صنعته باحتياجي..وأصابعك..
وما فتأت تمسح فزعي..بيديك..رغم رعش ولدته اللحظات..وغرق جاذبني الوعي..
خشيت أن يوقظني الألم ذلك الصباح..
لأجد النعاس يحيط بي..وحلم عريض..قاتم..يلفّ حواسي..
أمعن النظر ليديّ..
لا بصماتك تشفّ حقيقة وجودك..ولا آثار عضّك على بياض التوق..!
و إلى متى سأستغرق ساعة من وهم..لأدرك أن خافقي يرنّ بك..
هل تكون على بعد شهقة أمل صغيرة..!
إذا لن لن أرفع حاجز المنع بعد اليوم وأسمع صوتا خلق من حلمي..
وشل..
قلّ لي بربك كيف تحشد كلّ هذا الجمال في مضيق قلمك..!
كيف تحتمل الأسطر ثقلك عليها دون أن تقاوم روعتك..!
ومازلت تختلط بعظيم دهشتي..
سلمت أيها الوشل.
.
__________________ لماذا ستشتاقُ ؟ حتى دماؤك كانت تضخّ جنوباً ..! |