مساكم الله بالخير يتبع...........
ها قد عاد أبي وعادت معه الأفراح و الابتسامات،حسبت أني مفارقته، فاستقبلته وضممته بحرارة لدرجة إنني لم أود تركه،الحنين والشوق زرع في قلبي كالنبتة التي تغرس في التربة وتنمو مع الأيام،ولا يمكنها أن تعيش إلا إن كان صاحبها يحبها ويحافظ عليها ويرويها من حبه، وأنا كذلك كل من يلجأ إلي ارويه من حبي وعطفي فأتعلق به،و لربما أكون سعيدة جدا في الأشياء التي أقوم بها مثل إعطاء المحبة للآخرين،وإسعادهم والوقوف بجانبهم جعلني سعيدة بقدر ما هم سعداء،ارغب بأن أكون وحيدة، لكي أعطي نفسي مجالا لتفصح عن ما تحس به من حزن وسعادة،فكل منا لديه هموم ولكنه يحاول التجاهلوالتغاضي عنها يوما تلو الأخر فينسى نفسه، ويتركها ضائعة ناسيا أنه سيسأل عنها يوم القيامة ويعذب لأجلها،وبالرغم من ذلك يصرون على الاستمرار في مهمتهم والتي تسعى إلى نشر الفساد،ربما من يقرأ هذه القصة سيقول عني مجنونة ولكن هذه هي حقيقة المشاعر،بل ولأنهم جهلة فلا يفقهون شيء،فلذا أحاول إيصال أفكاري للجميع،على الجميع أن يفوقوا لهذه الدنيا ففيها حواجز وعوائق لا نستطيع تخطيها،إلا إن فتحنا قلوبنا للدنيا و أصبحت صافية و أدخلنا بدل الحقد المحبة والإيمان،فأنا وحيد ولا أحد يسأل، ياليت اليوم تفهموني،وتكتشفون حقيقة نفسكم،أنكم بشر لديكم حرية تعتزون بها ولستم عبيد تعملون وتباعون بالرخيص،كالزمان الماضي فالمرء يباع ويشترى بالمال،وكل هذا من رحمة رب العالمين رب البشر تغير كل شيء ولكن الظلم ما زال يطاردنا،
مع احترامي لجميع الذكور هذه جزء من روايتي
يتبع..........لم يعد ما يمكن التعبير عنه في زماننا فإحساس انتهى وتوقف البشر عن الإحساس،شيء عجيب أصبحوا الناس بلا قلوب وحتى لو امتلكوها،فهي جامدة بعيدة عن ما يمكن وصفه بالمشاعر،لست اعلم ماذا يريد مني الزمان؟الم يكفيه انه قد سلب مني أغلى شيء و والداي اللذان ما زالوا على قيد الحياة ولكنهم منشغلون عني،لا أجد من يشاركني مني أحزاني ولا من ينصت إلي،ولا من يفرح بدلا عني حتى في حياتي لا أجد من يفرح بدلا عني أو يحزن بدلا عني،العذاب وشم رسم على جسمي إلى حياتي الأبدية،وثقت بصديقة مقرية إلى قلبي وجعلتها إلي كتابا لا يقراه احد ولكن اكتشفت إنها خانتني ولكن ما الذي تغير؟كانت تعاملني بطيبة،ألانها لم تود تركي أو كانت لديها رغبة في خيانتي،أحس بأن الحياة حضن دافئ يحتضنني وعندما يمل مني يرميني بأشواكه الحادة،دوري أن أكون نسمة رقيقة يتنفسها الآخرون ويلوثوها بدورهم،أهذا هو دوري؟ولكن ماذا عن الفتى ماذا دوره؟أنا سأخبركم أن يكون بيئة ملوثة تحتضن زوارها ويوقعهم بالفخ ونحن الضحايا((الفتيات))،نتضرر دوما والجاني لا يحكم عليه بحكم ينصفه ولكن الفتاة حكمها يظلمها فتعيش سجينة لهذه الحياة وحكمها مؤبد،وهذا ما يناسب حياتي،شيء جميل أن تشعر انه يوجد من يواسيك،رغم أنه لا يحس بآلامك ولكنه حاول،أجزاء جسمي قطعة قطعة تحس بآلام مكدسة لا تفارقها وتدوم معها للأبد،أكتشف أن من أعرفهم مظاهر لأجل الغير وهذا ما ألقاه في أصدقائي الذين يبتعدون عني يوما وراء يوم،كأمواج البحر تذهب تأتي وهي حاملة معها كل قوتها وشدتها،أتمنى أن أرى نفسي وأنا طفلة على الأقل أكون قد اطمأننت إنني كنت سعيدة في مرحلة من حياتي،فالطفولة مرحلة لا تعوض فهي مرحلة البراءة والمرح ورؤية المستقبل واستقباله بكل بشاشه،ولمن عندما نكبر نرى العكس،وهنا يتقسى الكبار علينا ويصبح الغرور والتكبر يتملكهم،وكأنهم لم يمروا بمرحلتنا ويرو أنا عديمي الفائدة،
:7b:
|