>> لورين <<
خيّم الصمتُ والظلام للحظات في المنزل حتى أمكننا سماع خطوات أحدهم ينزل عن الدرج ،،
حينما ظهرتْ ملامحه جيّدآ صرختْ سيسي برعب ،، قلتُ بملل : " هذا عمّي!=="
ابتعدتْ عني تدريجيآ وقالت ضاحكة : " اووه!@@ ،، أهلاآ عمّ لورين ^0^ "
نظرَ عمي اليها قليلآ ثم قال مستغرباآ : " لم انقطعت الكهرباء؟! ماذا فعلتما ؟ == "
نظرتُ أنا وسيسي الى بعضنا ،،
" لم نفعل شيئآ =\ "
زفر بغضبٍ ثم ابتعد الى المطبخ ، حدّقتُ أنا وسيسي بالباب كالغبيّات ننتظر عودته ،،
لكنه لم يعد الكهرباء ،، ولم نسمع له صوتاآ >_>
توجهنا نحو المطبخ بخطوات خائفة........................ لنجده يشرب كوب ماء =______________=
نظرَ الينا بامتعاض وقال : " أنا أشعر بالعطش! -،- "
>> كلارا <<
حسنآ طفح الكيل >^<
هذا المحلّ أسوأ من أن يطاق =="
أمسكتُ بهاتفي وقلتُ وأنا في طريقي للخارج : " أنا سأتأكد ان كان يوجد إرسال هنا ،، >.> "
أو بالأحرى أريد فقط الهروب من مهما كان هنا ...
أخذتُ أنظر للمحل بملل وأنا أضع سماعة الهاتف على أذني ،،
لاحظتُ خزانة ما على الأرضية ،،
لا بدّ أن فيها كاميرات مراقبة أو ماشابه (× ،، رائع!@,@
فتحتها لأجد رجلآ ما فاقدآ لوعيه ،، حدّقت به قليلآ ،، قلتُ بتهكم محدثة نفسي : " كم هذا ظريف! .. انهم لصوص @0@ "
>> توني <<
أجبتُ بملل وأنا ألحق بشو : " بالطبع صحيح! هل تريدنا أن نمشي كل تلك المسافة نحو المنزل؟؟! -.- "
توقفنا في احدى الغرف ، نظرتُ اليها بفضول ، تبدو غريبة جدآ >.>
راقبتُ كلارا تخرج ومعها هاتفها ، ثم حوّلت بصري باتجاه الرجل العجوز
أشار الى هاتف ما بملل ،، ثم ضحك قليلآ وقال وهو خارج : " تصرّفو وكأنكم في منازلكم =,= "
بعدها خرج من الغرفة وأغلق الباب ورائه تاركآ ايانا في الغرفة ،،
نظرنا الى بعضنا لوهلة ،، قلت :
" هيآ يا فتى! أجري الاتصال وكفى!== "