بآآآآآآآآآآآآكككـ

بالمناسبة غيرت عنوان البارت هع :coolcool:



عنوان البارت : المشاعر المبعثرة




قاطعتها : أمي ارجوووووكي لا أريد الحديث عنه اللآن !! أرجوووووووكي دعيني وحدي >.<
سكتت أمي ووقفت وخرجت بحزن شديد ..
قلت في داخلي : آسفة يا أمي
رميت نفسي على السرير ثانيه ..الآن .. يجب أن أعيد ترتيب أفكاري .. كي ..كي .. كي بريء ! هذا يشعرني بالسعادة !! ولكن .. عند التفكير .. ان يكون كل هذا العذاب .. من أخي !! وصديقتي المفضلة !! لماذا ؟؟ لماذا يعبثان بمشاعري هكذا !! لم أفعل لهما شيئا !! كي يعذباني هكذا ويلصقان التهمة في كي!! .. كي لم يفعل شيئا !! آآآآآآآآآآآآه .. جرحتماني !!
.............................
خرجت هيناتا أم يوي من الغرفة .. لتجد زوجها و أختها وزوج أختها .. عند الباب واقفين ينتظرونها على أحر من الجمر .. فور خروجها ..
ريتشارد : كـ .. كيف هو حالها ؟؟!!
هيناتا : انها بخير .. لكنها ..
آرل : حزينة ..
هيناتا : ليست حزينة فحسب .. بل مجروحة !!
نظر الجميع للأسفل بحزن ..
تنهدت هيناتا ثم قالت : يجب أن أذهب للطرف الثاني الآن .. هل يو في غرفته ؟؟
آرل : نعم ..
توجهت هيناتا لغرفة يو .. طرقت الباب فأجاب يو بـ تفضلي ..
دخلت هيناتا عند يو كان مستلق على السرير .. جلست بقربه .. ثم قالت : يو .. انت تعرف بما أريد أن احدثك ..
يو : نعم .. أنا ..
هيناتا : أنت لم تقصد ..
يو : أجل ..
هيناتا : أعلم أنك كنت تريد مصلحتها .. ولكنك إخترت الطريقة الخطأ ..
يو : نعم
هيناتا : يوي انجرحت كثيييرا عندما عرفت بشأن خيانه كي .. لكنها جُرحت مرة أخرى بعد معرفة ان هذا كله مدبر من أخوها الوحيد وصديقتها المقربة ..!!
نظر يو للأسفل بحزن .. ثم حرك بؤبؤة عينيه .. هنا وهناك .. وهو لا يعلم الى ماذا ينظر ..
............................
أين أنا ؟؟
ما هذا الظلام الحالك .. آآآه .. رفعت يدي .. ماهذا ؟؟!! انها صغيرة !! أنا .. أنا طفلة !!
آآآه.. هناك نووور عم الارجاء !! أنا لا أستطيع حتى فتح عيناي منه !!
اغمضت عيناي .. ثم بدأ النور يخف .. فتحت احدى عيناي .. آه .. انه كي !! كـــــــــــي !!
كان ينظر لي وهو مبتسم .. وفجأة التف للوراء وبدأ بالسير ..أخذت أركض خلفه وهو يمشي ويعطيني ظهر كذلك اليوم .. يوم ودعته .. لا .. لا .. كي لا تبتعد عني ..!!
ركضت وركضت وراءه .. فجأة ضووء قوي عم الأرجاء من مكانه حتى اغمضت عينااااي >.<
آآآآه .. أين أنا ؟؟ الفصل ؟؟
رفعت يدي .. أنا الآن في حجمي الطبيعي .. آآآه راي !! يو !!
ركضت لهما وانا انادي : رااااااااااااااااااااااااي .. يوووووووووووووو ..!!
انهم .. انهم لا يسمعوني ..!!
لحظة .. أنا أسمعهم !!
يو : بعد هذا انتي ستذهبين بها للمكان المحدد ..
أنا : من هي ؟؟
راي : لكنني لا أرى أن الخطة مناسبة .. ستؤذيها كثيرا !!
أنا : يالا المسكينه .. من هي التي ستأذى ؟؟ وما هي الخطة ؟؟
يو : هذا في مصلحتها .. أريدها أن تنجرح كي تكرهه .. أريد رؤيتها سعيدة .. هذا الـ كي (( أنا : كي ؟؟ مابه كي ؟؟!! )) سلب من يوي ضحكتها !!
أنا : ماااذاااا ؟؟!!! كي سلب مني ضحكتي ؟!؟ لحظة لحظة .. هل هذه الخطة لي ؟؟!!!
راي : أمممم .. حسننا مع أني لست موافقة بالكامل ..
أنا : لحظة لحظة !! استمعو لي !!
وقف يو وراي وبدآ بالمشي وأنا أصرخ : لااااااااااااااااااااااا .. انتظرووووووووووو !!
فجأأأة .. آآه .. انقلب المكان .. ان السماء تمطر بغزارة .. أنا أرى نفسي ؟؟!! وهي تمشي مع راي اقصد انا الثانية ؟! .. الى أين .؟؟
آآآآآآآآآآآآآه !! تغير المكان مرة أخرى !! من .. ماذا ؟؟!!!
انه المكان الذي فيه لقائي مع كي آخر مرة .. لا .. كي !! لا ترمي القلاااااااااادة !! لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا !!!!
.....
صحت بها وأنا أجلس وأتنفس بصعوبة .. مـ .. ماذا ؟؟ حلم ؟؟ كل هذا حلم ؟؟
أدخلت أصابعي في خصلات شعري : هه .. ماهذا الحلم بحق ؟؟!!!
نظرت للشرفة .. لأرى أشعت الشمس قد تسللت منها ..

انزلت قدماي بخفة .. ثم وقفت وسرت الى عندها .. وفتحت بابها ..

آآآآه .. نسمات الهواء عليلة .. بدأ شعري يتطاير مع الهواء العليل .. اغمضت عيناي .. وانسجمت مع هذا الجو الجميل ..
كان الباب يُطرق .. ولكنني .. لم أسمعه .. حتى دخل جوني وقال : آ ..
سُحر عندما رآني هكذا .. وبقى واقفا حتى احمر خداه .. وهو يردد : كـ..كم هي جميلة !!
احسست بشخص .. فالتفتت للوراء .. وعدما رأيت جوني .. ابتسمت وقلت وأنا أحاول إمساك خصلات شعري المتطايرة وابعدها عن وجهي : أوووه .. جوني .. صباح الخير ..
عاد لرشده .. ثم قال : أووه .. آنستي .. صباح النور والسرور .. الفطور جاهز ..
أنا : حقا ؟؟ شكرا !!
خرج جوني من الغرفة .. وبعد قليل .. خرجت بعده .. أول ما خرجت .. رأيت .. رأيت يو .. وما إن نظرت له حتى وقعت عيني في عينه .. أحسست بأن دقات قلبي تنقبض .. مـ .. ماهذا ؟؟!!! لما هو بالذات ..؟؟!!
أشحت بوجهي عنه ورجعت للغرفة بسرعة وأقفلت الباب .. أنا .. أنا .. لماذا يا يو ؟؟!!!!!!
نزل يو من الدرج وهو يقول : توقعت هذا ..
كان هناك من يراقبنا بحزن شديد .. ثم توجه لغرفتي .. وطرق الباب ..
قلت : من ؟؟! أرجوكم !! لا أريد فطورا !! لا أريد أن أرى أي أحد بتاتا !!
... : أرجوكي يا يوي .. افتحي الباب .. أنا أمكي !!
قلت بهمس لا يسمع: أمي ؟
أمي : أرجوكي .. أرجوكي ( بدأت الدموع تسيل على خديها وصوتها الباكي يُعرف) أرجوكي .. أنا .. أنا .. أنا لا أستطيع فقط رؤية طفلاي يتفارقان !! .. يوي .. لماذا دائما تخفين عني أحزانك ؟؟! لماذا لا تثقين بي ؟؟!! أنا أحبك يا يوي !! وكل ما أريده .. هو سعادتك !! أرجوكي !! ثقي بي ..!!
عندما سمعت هذا من أمي .. تحركت كل مشاعري .. ففتحت الباب مسرعة وقلت وأنا أحتضنها : أمـــــــــــــــي !!
في البداية بقيت امي واقفة وهي مدهوشة .. لكنها سرعان ما بادرتني الحضن .. كنت أردد ..: أمي .. أمي .. أمي !!
أما هي فابتسمت .. وقالت بحنان : يوي .. حبيبتي ..!!
بقينا على هذه الحال لفترة ليست بكثيرة .. ثم دخلنا لغرفتي .. وبدأت أمي تحدثني عن يو .. قالت : يوي .. يا حبيبتي .. أرجوكي استمعي لما أقولها جيدا .. منذ أن فارقتي كي .. تغيرتي كثيرا .. صارت كل ابتساماتك كاذبة ..!! صرتي كثيرة الحزن .. سريعة البكاء .. ودائما اسم كي لا يغيب عن شفتيك .. وعندما وجد يو شوتارو .. والجميع يقدر له مساعدته السامية في انقاذك في ذلك اليوم .. وتبرعه بالدم علك .. فهو وجد من شابا نبيلا طيب الخلق وحسن السيره .. فخطط خطة .. وهي من أجل سعادتكـ .. كل ما فكر فيه هو سعادتك .. قال هي لن تذهب معه وذكرى كي في باله .. وهي لن تترك كي بسهولة .. ماذا لو أن كي لم يعد ..؟! هل ستبقى هكذا طول حياتها ؟؟ لا أريد هذا لأختي !! وجعل يفكر هكذا مرارا وتكرارا .. لذلكـ .. خطط لخطته .. وبمساعدة راي التي رفضت مرارا وتكرارا .. لكنها وافقت من أجل سعادتك .. أنا أعلم أن كلاهما أخطأ .. وخاصة يو .. لكن عند التفكير في الغرض الاساسي من كل هذا .. اليس من أجل سعادتك ؟؟
أنا : بلا ..
أمي : وكلنا نخطأ ونتعلم من اخطائنا ..وهما في أشد الندم .. لقد اخبرني يو بالقصة كاملة البارحه .. واخبرني ان راي كانت معارضة له .. لكنها لم تستطع الرفض وقد ندمت من فورها .. وعندما سألته عن شعوره البارحه .. قال انه في غاااية الندم .. وكل ما أراد هو سعادتك .. ألا تستطيعين مسامحة من فكر بسعادتك ؟؟
سكت قليلا .. ثم قلت بثقة : أين يو ؟؟
أمي بفرح : يوي !!( بجدية ) ستجدينه في الاسفل ..
قلت : شكرا لكي كثيراااا يا أمي .. أنتي أروووع أم في العالم >> قلت هذا وأنا أحضنها <<
ابتعد قليلا عنها .. وقبلتها في وجنتها وقلت : أحبك يا أمي
خرجت بسرعة من غرفتي ونزلت لأجد أبي يحتسي القهوة وهو يمسك بصحيفة .. سألته بلهفه : أين يو ؟؟!!
نظر لي باستغراب من لهفتي .. فقال : ما بكي ؟؟ إن يو في الخارج ..
قلت وأنا أركض : شكرا لك يا أبي !!
أما أبي فبقي مندهشا لما يحدث أمامه عندها عدت مرة أخرى بسرعه وأنا أركض .. وقبلته في وجنته وقلت : صباح الخير يا أبي ..
ثم تابعت الركض للخارج وأنا أقول له : قبلة الصباح ههه ..
خرجت وأنا أبحث عن يو في كل مكان .. عندها رأيته جالسا على العشب الأخضر .. ابتسمت ثم ركضت له واحتضنته من الخلف وقلت : أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !!!!


انتهى البارت ..
كيف البارت + الانتقادات ؟؟
شخصيتكم المفضلة ؟؟
وش هيصير مع الاخوين هع ؟؟