اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RuUuby
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا اصبح لقب الاب بعالمنا الجديد وبعد التطور والحداثة التي غزت بيوتنا العربية ؟
أصبح يلقب باللقب الذي يرتضيه هو لنفسه..
وهذا يتوقف على شخصيته
وما تتصف به
هل اساليب التربية الحديثة حققت اهدافها واصبحت علاقات الاسرة اكثر متانة .؟
يقول علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: "ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم"..
أطلق أمير المؤمنين هذه النصيحة في زمن لم تكن عجلة التطور والتغير وقتها قد أصابها الجنون الذي نراه اليوم.. فأوجز في هذه العبارة مبدأً تربوياً في غاية الأهمية..
فإذا نجح المربي في اختيارهذه الأساليب وتطبيقها واستغلال وسائل التقنية حتماً سيجد ثمار ذلك داخل بيته وبين أفراد أسرته..
وهذا يحتاج الى ذكاء وحسن تدبير
لمعرفة الاسلوب الامثل فى التربية
ولا أعني بهذه الأساليب الملهيات الحضارية المحظورة والمحطات الفضائية التي لها نصيب الأسد في انحراف الأفكار وتلويث المعتقدات وتسميم العقول من المتربِّصين بالشباب.. والأب الحاذق من يمنع دخول تلك المحطّات والملهيات إلى داره..
ما رأيكم بعلاقات الصداقة بين الاباء والابناء ؟
بالتأكيد أنا مع الصداقة بين الآباء والأبناء.. ومع المقولة "إذا كبر ابنك خاويه"..
فإن الفجوة بين الوالد والولد عامل من عوامل حجب الابن عن إظهار مكنون صدره لوالده.. فيبوح بما في سريرته إلى غير والده ممن قد لا يُحسن التربية والتوجيه.. ولايحمل له المودة والشفقة.. وقُرب الأب من أبنائه والتبسُّط معهم في الحديث ومبادلة الرأي من غير إخلال باحترام الوالدين سلامة للأبناء وطمأنينة للآباء وقاعدة في تأسيس برّ الوالدين..
هل ترى ان الاب ما زال يحضى بنفس المكانة التى كان عليها فى السابق؟
الأباء هم قادة في منازلهم..
والقيادة هي كلمة مرادفة للمسؤولية والتضحية والعطاء.. فمن يطلبها يجب أن يتأكد جيداً من قدرته على دفع تكاليفها..
فالقائد رائد ومكانه الطبيعي هو المقدمة.. فإذا قصر في مسؤوليته فإنه بالتأكيد سيفقد هذه المكانة..
واخيرا
هل اباء الزمن الماضي افضل ام اباء الزمن الحاضر ؟
هذا يعتمد على الآباء أنفسهم وطريقتهم في تربية أبنائهم..
موضوع مميز يا أحلام يهتم باللبنة الأولى لبناء المجتمع بارك الله فيكِ..
لك اراء رائعة جدا
احترمها واوافقها مئة بالمئة
مرورك انار صفحتى
شكرا لك اختى الكريمة
كونى بالقرب دوما
ارق التحايا