|
أتى جبريل عليه السلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله
هذه خديجه قد أتت معها اناء فيه ادام (أو طعام أو شراب) فاذا أتتك فاقرأ عليها
السلام من ربها ومنى وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
روى فى أكثثر من مسند
القصب هو اللؤلؤ المجوف كما تقدم من كثير من أعضائنا ووفقهم الله دائما وذادهم
الله من فضله وعلمه
فلماذا لا صخب فيه ولا نصب
لأنها لم ترفع صوتها على النبى صلى الله عليه وسلم
ولم تتعبه يوما من الدهر
ولم تصخب عليه يوما ولا آذته أبدا
وفى لفظ البخارى عن عائشه
ما غرت على امرأة للنبى صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وهلكت قبل أن
يتزوجنى لما كنت أسمعه يذكرها
وأمره الله أن يبشرها ببيت فى الجنة من قصب
وربما ذبح الشاة فيقطعها أعضاء ثم يبعثها فى صدائق خديجة فربما قلت كأنه لم
يكن فى الدنيا امرأه الا خديجة
رحم الله السيدة خديجه وأمهات المؤمنين
وان ذكر الفضائل حافز لتحصيل الأجر
فأدعو الله لى ولكم أن يهدينا على نهج من كانوا قبلنا وأحسنوا عملا
من هي ام المؤمنين
التي برأها الله من فوق سبع سموات
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |