البآرت الآوݪ { هـٶ شـمـسسيـﮯ ٶأنا قمرهــ }
آلجزء الثآلـ ـثٶالآخـيـر
نزلت دمعتها وعلى خدوها بانت حمرة خفيفة وهي تشوف بيتهم
ابو نبراس وهو يمسك ايدها وينزل راسه :ما اقدر ادخل معاك بكرة بمرك لما يكون ابوك في العمل وانا اتفقت مع مشاري وقلت له كل شى
ام نواف همست في اذنه بحزن : اشوفك على خير ... ونزلت من السيارة بخطوات بطيئة وهي ترجع بنظرها لوراء ومع كل خطوات قلبها ينفطر ومع كل ذكرى تنهار جبال رجعت بذاكرتها لذاك اليوم اللي بدات فيه رواية حياتها
دخل ابوها عليه فجاءة وهو معصب : مب حرام عليك تضيعين سمعتنا ها وش ناقصك ابى افهم كل شى متوفر لك ورفع ايده بيضربها
صرخت بقوة حتى باح صوتها : ام حاجة ناقصتني الحنان الحنان حاسة بفراغ بعاطفة مفقودة ابى احد يحس فيني وصرخت والدموع نازلة على خدها : ابى ابو ابى ام ما ابى فلوس فاهمين
ابوها ما تحمل وصفعها صفعة جامدة
طاحت على الارض وطاح شعرها على وجهها ونزلت راسها حياءا من اللي صار من صرخها على ابوها بهالشكل وابوها ما تردد بانه يعيد الصفعة مرة ثانية بس مشيئة الله منعته وطلع من الغرفة بدون ان ينطق باي كلمة
وصلت اخيرا لباب الفله ودخلت بتثاقل حست بلوعة وبس شافت اخوها راحت له وهو ضمها لصدره
نادت بلوعة : مشاري ليش يصير لي كذا وش الذنب اللي سويتها علشان ما اتهنى في حياتي
مشاري يحاول يهديها : قولي لا اله الا الله " وبداخله " لا حول ولا قوة الا بالله "
واقف مذهول من المشهد اللي يشوفه انربط لسانه وراح جري لأبوه
يبه يبه يبه ييييييبه
لكن ابوه مشى وهو ما يحس له
مشى ابو نبراس وهو تارك وراءه جزء من قلبه وحطام معركة
بعد نص ساعة وصل لفلة اخوه ودخل وهو ماله خلق احد
شاف مرأة نازلة من سيارة وبس صاروا داخل فتحت المراة وجهها
ابو نبراس بابتسامة : بعده وجهك نفسه قبل خمستعش "15" سنة بنوتة صغيرة
ابتسمت : وانت بعد بعدك " بزر " الا اقول وين بنتي زينب ابى اشوفها يقولوا انها قمر طالعة لي
ابو نبراس مشى : واحلى منك بعد " وبداخله " دايم تكونين المسيطرة على قلبي "وقال الله تعالى :"
طلع منتظر بعد ماحس بان احد برا في الحوش ولما شاف عمه راح له وهو فاتح ايديه ليحضنه
راح له ابو نبراس وحضنه : حيا الله ابو محمد
استحى منتظر من عمه : طال عمرك لنا يا عمي انت تاج راسنا والبيت بيتك تفضل
ام نبراس بانت من وراء ابو نبراس وهي تسوي روحها زعلانة : افا كل هذا الترحيب علشان عمك واني خالتك حتى السلام مالي
ابتسم منتظر على خالته وباس راس عمه وراح لخالته وباس راسها : انتي فوق الكل خالتي
ام نبراس بزعل : باين
ضحك ابو نبراس ومنتظر وابو نبراس : يا لطيف شو هالغيرة تبين ماي وسكر
ام نبراس : لا والله خاله للحاسد والغيرين وترا اني رايحة داخل بس اذا جت زنوبة قلها اني داخل .... ودخلت
بعد لحظات دخل وراءها ابو نبراس وهو يوصي منتظر انه يقول لزينب ان امها تنتظرها داخل وقف منتظر ينتظر وهو ينتظر فكر "في داخله " يمدني اشوف اخر اخبار الطب وانا انتظر بدل الملل اللي انا فيه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت ابو سالم "ابو ام نواف"
وقفت في المجلس وهي تذكر اخر مرة دخلت المجلس فيها
بعد اسبوع من اللي صار بينها وبين ابوها ما نزلت حتى اني الشغالة تجيب لها الاكل في غرفتها والبنات ما احد مرها يسال عن حالها وفجاءة دخل ابوها وباين عليه الفرحة وهي خافت ان يضربها فرجعت على وراء بشوي شوي وابوها مد ايده ليدها وسحبها بسرعة
ابو سالم بنبرة حاسمة : شوفي اياني وياك اشوفك مب خالصة بعد عشر دقائق لبسي شى حلوو وتجهزي واذا ما سويت اللي قلت لك عليه والله وهذا انا حلفت لخذا روحك فاهمة صرخ عليها وطلع
خافت وصارت تصيح وتنعى حظها دخلت عليها امها وصارت تسحبها من شعر وتسكتها : اسس ولا كلمة فاهمة والله ليذبحك ابوك ذبحة ما شافها احد من قبل يا الله رتبي حالك وطلعت
لبست ودموعها تنزل على خدها وعلى دخلت ابوها هي خلصت
ابو سالم بنبرة امر : يا الله وطلع ..... وهي مشت وراءها نزلوا وشافت اخوها سالم ومرته يطالعوا فيها سألت اخوها شصار بنظرات ذليلة رد عليه بنظرات احتقار وإهانة في عيونهم تلقتها رد على اسئلتها
دخلت وراء ابوها المجلس بخضوع
سمعت ابوها يقول : ارفعي راسك خلي رجلك يشوفك
نزلت دمعتها وحطت ايدها على فمها وبداخلها انسانة تصرخ "لا لا لا لالالالا " انهارت وجلست على ركبتها
ونطق ابوها كلمات اعدامها الاخيرة بخبر زي الصاعقة
ابو سالم : يميدك تاخذها من الحين وسوي فيها اللي تبي وترا اسمها خلود "وحط ايده على كتف بنته " رجلك شيعي ويسكن في القطيف حاولي ترضيه والله واشر على رقبته "يعنى بيذبحك " وطلع بعد ما رمى عليها عباتها
سمعت صوت الشاب اللي قاعد بنبرة رزينة : يا الله لبسي علشان نروح البيت وابتسم لها
خافت وارتعدت وصاحت بخضوع وصارت تحب رجليه وتترجاه : الله يخليك لاهلك لا تذبحني الله يرحم ابوك تكفى لا تذبحني والله لصير الى اهلك ولك خادمة بس لا تذبحني
بعدها عن رجليه وهدها بنبرة رجولية هادئ : لا تخافي ما راح يصير لك شي بس قومي الحين
قامت ولبست عباتها وطلعت وراءه بس الخوف ما رحم قلبها وفي الطريق شافت اخوها سعود ومشاري وهم يوصوه بها سلمت عليهم وضمها مشاري
مشاري بحزن وهو يسمعها تصيح : لا تصيحين صدقني بازوارك كل يوم واذا سو لك شى راح اذبحه .... وقفت عن الصياح وراحت لسعود
سعود بحزن اكثر : ما توقعتها منك وحتى الحين ما انا مصدق يا الله توكلي على الله ولا تخافي انا ومشاري سندك
ركبت السيارة وهي خايفة من حياتها الجديدة بس مطمنئة من ناحية ان اعز ناس عندها مب زعلانين منه كثير وناحية ثانية ما انذبحت
مشوا وفي الطريق سألت بحياء : أعتقد ان مو من السهل انك تحصل بنت سنية تتزوجها
رد بهدوء : صحيح بس مع قدرة الله كل شى يصير
خلود برجاء : ابى اعرف كيف عرفت ابوي وكيف تزوجتني واني ما ادري
بدا الكلام كانه يقول قصة : اسمي حسن متزوج شيعي وطموح حالتيالمادية صعبة ومرة وانادور لي على شغل شافني ابوك وكان منقهر واول شى ما عاطني وجه تالي طلبني وقال ان بشغلك عندي بس بشرط تزوج بنتي قلت له طيب بس ابى اعرف ليه تبي تزوجني وياها وانت تعرف اني فقير وشيعي قال لان بنتي خانة ثقتي وتكلم من وراي واحد ويا ويلك تطلع كلمة لاذبحك قلت له واذا ما وافقت عليها قال تحفظ السر وهي بتاخذ جزاءها قلت له خلاص بروح اشوف وش تقول مرتي وارجع لك المهم وافقة مرتي وكان ابوك حاط شروط للزواج وهي ان اذا ابوك فصلني من الشغل يحق لي تتطلقك ولو انا طلقتك يحق لابوك ان يفصلني وانتين كنتي مسوية تحليل قبل كم يوم من اللي صار بينك وبين ابوك وابوك دبر حاله وصار العقد وبسس
انصدمت وطاح وجهها بس ما خلها حسن تفكر : لا تفكرين وواجد لان انا ما احب اذكر الناس بخطاهم لان الانسان مب معصوم عن الخطا
ارتاحت وتابعت الطريق بنظرها
رجعت للواقع على صوت سعود اللي ضمها وهو يرحب بها وهي مبوزة واخوها مشاري ماسك يدها وشافت سالم قاعد مكسور ذليل غير عن قبل
راحت له وسالته عن حاله ورد عليه بحزن وضعف ولما جا سؤاله عن مرته رد بعصبية : الحيوانة عندها علاقة وانا طلقتها من فترة
هدئته وقامت من مكانها واخوانها الاثنين فرحانين بها
مشاري : لا تزعلين بكرة راح ترجعين لبيتك الصباح
ام نواف بخووف : وابوي
مشاري ابتسم : والله انه شهم هالرجل راع حرمة عشرة العمر قال لأبوي انه ما بطلقك وابوي يدري انه جاي بكرة
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كانت جالسة في السيارة ومندمجة مع المولد اللي حاطينه وهي تتذكر كلام حورية
حورية بمكر : تكشفيه على حقيقته
غلا وكلي حلا (زينب) : كيف يعنى
حورية : اسمعي ... حاولي تروحين مع اختك وبس تنزلين تنتظريها تدخل قبلش وانتين بعدها وبعدما يروح السواق افتحي وجهك اكيد اذا شافك بينهبل واذا كان من هذولاين الناس المطوعين صحيح بغض بصره وبتاخذي زفة محترمة
غلا وكلي حلا (زينب) : بهيمة حدش تخيلي ما كان موجود او كان اخوه بدلاه
حورية : انتين البهيمة وبعدين هو يمكن يستقبل الناس اللي بيحضروا العزيمة واذا ما بيستقبلهم اكيد يمكن يوقف علشان التجهيزات لان كل كذا في اغلب العزايم وحتى عبود اخوي كذا اذا صارت لنا عزيمة
غلا وكلي حلا (زينب) : واذا اخوه وقف علشان التجهيزات وهو ما استقبل احد
حورية : عاتي روحي له انتين وبتعرفين حقيقته
انتبهت على صوت اختها اللي غيرت المولد لثاني
زينب : اقول خليه يحط على يوسف يا جمال الله بدل ساكن وينبض علي
ردت اختها بهيام :ماأعوفك وين أشوفك حنّ عليّه وَ من إيديّه
يا نصيبي .. يا نصيبي
همّت أنادي يا فؤادي بلَكَ تَشفْى وَ ناري تطفّى
منلهِيبي .. منلهِيبي
زينب تهوش بعناد : حطي يوسف يا جمال الله عليه الناس متخبلة غريبة
بوزة حوراء : بسسسس انا حدي اليوم فرحانة
رفعت زينب الغطوة وحوراء بس هي اللي تشوفها وغمزة زينب وقامت تسوي حركات بحاوجبها وحوراء فهمت عليها
حوراء ضحكت بهدوء : ابد ما يفوتش شى الله يستر ما تكوني حاطة العين على يوسف زمانه
زينب ضحكت برقة وهدوء : افا عليش انا يفوتني لا ابد والله ما يوفتني الفوت مب زيك وبعدين وش ابغي في يوسفووه اساسا بابا حسوون يكفني
حوراء غمزة : علينا علينا وبعدين بابا يبغي الفكة من رجتش وافكارش الجهنمية
وصلوا بيت عمهم ابو علي ونزلت حوراء بسرعة بس نادها السواق : ماما هذا حق انتي مال مولد .. اخذتهم من عنده وراحت ودخلت بيت عمها
وزينب نزلت شوي شوية وهي معصبة في السواق : مالت عليك مب قلت لك لا تقول ماما ... ماما في عيونك انت ما في فهم يا الله روح وسكرت الباب
راح السواق وزينب شافت ان مافي الشارع احد فدخلت البيت وشافت ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
منتظر ((هو اللي تكلم عن مشاعره وكذا))
كلمتني حوراء وراحت وبعد ربع ساعة مليت ورديت اناظر جوالي
زينب ((هي اللي تكلم عن مشاعرها وكذا))
دخلت وشقت الحلق لما شفته جالس يناظر جواله فتحت وجهي واني مترددة بصراحة كان يوسف زمانه ما كنت حاسة بشى غير جاذبيته الناعمة تخلي الواحد ما يتعب من شوفته
مرة لحظات وهونت وكنت بتغطى لكن فجاءة ...
منتظر ((هو اللي تكلم عن مشاعره وكذا))
رفعت راسي بعد ما حست الا بشخص يناظرني ولما رفعت كانت الصدمة كانت زينب تناظرني ووجهها مفتوح وبسرعة نزلت راسي وقلت لو سمحتي غطى وجهش
زينب غطت وجهها ومن الفشيلة بسرعة راحت تركض لداخل : اسفة بس فتحت وجهي وانت رفعت راسك في نفس اللحظة اللي كنت بغطى فيها وجهي
أخذت نفس : مرة ثانية انتبهي وترا امك داخل تنتظرك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخلت حورية بيت ابو علي قبل امها وشافت اللي صار كله وابتسمت بخبث وانتظرت امها علشان تروح معها لداخل ولما جت امها شافت منتظر يحرك شعره بعشوائية ويفكر
ام حورية : منتظر شخبارك يا وليدي
منتظر وقف بادب وهو منزل راسه : الحمد الله تمام وانتين يا خالة
ام حورية : الحمد الله ماشي الحال الا وين امك
منتظر : داخل تفضلي حياش
ام حورية بخبث : مشكور يا وليدي عساني ابلغ فيك معرس ومشت هي وبنتها وجلس منتظرعلى كرسي كان في الحوش
وفي الممر لداخل البيت كان زينب مصدمة من نظراته والى حد الان واقفة وتكلم نفسها " جاذبيته مثل الشمس تهبل يا ناس الله يحفظه " وبعد شوي شافت حورية وامها جوا ونزلت جيتهم زي الصاعقة عليها انتظرت حورية امها تروح للصالة
حورية وعلى وجهها ابتسامة خبث : ها عسى عرفتي
نزلت دمعة زينب حارة على خذها الناعم وبصوت مبحوح : ما توقعت تضربني في ظهري يا الخاينة هذي اخرتها لكن ما اقول الا الله ياخذ حقي منك وكما تدين تدان
حورية ابتسمت ابتسامة سخرية ونظرات الاستحقار على وجهها وحاطة ايدينها على خصرها : لا والله خوفتني " اشرت عليها باصبعها بستخفاف " انتين تخوفني خخخخخخ ضحكتني
زينب وجهها احمر : زي ما قالوا عنش الحقارة قليلة في حقش
ضحكت حورية بصوت عالي : توك تدرين
زينب رفعت راسها للسماء : ما كنت ادري انك تحبينه
حورية ضحكت اعلى من قبل وصارت تكح : كح كح كح والله انك غبية اني حورية العصرية احب واحد افكاره من العصر الحجري هههههههأإي والله لو ما فلوسه وجماله ما فكرت فيه
زينب نزلت دموعها وراء بعض : يعني بتضيفينه الي باقي توحفش "وبعدين قامت تصرخ في وجهها" اتركيه وش تبي فيه يا الغيورة علما يتعداش ويوصلش تراني ما احبه بس ليكون في علمش إذا وحصل وقرر يخطبش وانتين تعرفي وعدي راح اقول له عن كل شى لان ما بخلي غيري ينخدع بش ياما ابوي كان يقول لي لا اكلمش بس اني كنت عنودة ...
قاطعة حورية باستهزاء : وهذا هو عنادش جنى عليش ومشت وهي تضحك
وقفت زينب وابتهلت لربه : الحمد الله اكتشفت حقيقتها يا رب رد كيدها لنحرها ودخلت وهي تسطر اخر حروف طعنتها وجرحها الدموي
كان في شخص ثالث سمع الكلام اللي صار بين زينب وحورية وهذا اللي ما حسبت له حورية حساب
{ آنتهى آلجزء الثآلـ ـث ٶالآخـيـر من البآرت الآوݪ }
{ وآلآن الاسئلة }
1. هل بتقدر حورية تضيف منتظر اللي توحفها على حسب تعبير زينب وش قصد زينب بل هالكلام .
2. وش رايكم بتنفذ زينب وعدها وتكشف حقيقة حورية .
3. منو اللي سمع الكلام اللي بين حورية وزينب
4. آراءكم واقـترآحـاتـكم بـالبآرت الآوݪ