اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @غروب@
صحوت من غفوة غطت جفون عيوني السهاري
لأمسح دموعي عن وجهي المحتارِ
فنظرت الى السماء واذا بالغيوم تبكي مطراً هدارِ
وانا اقف على قدماي المطفئتان بالنارِ
لأبعث رسالة للناس,والأحباب المشعشع الصياري
اقول فيها:انا اسير دمعة على سرير داري
وعلى إثر ذلك انا اقف كالشمعة بين ظلال الريح الغدارِ
لأسمع صوت حطام الرعد الجبارِ
انتظر الموت ..من ورائي بنصل سيف فقارِ
لأسمع صوت طقطقة عظامي بين حواف السيف البتار
تذرف دموعي ..بالأسى بين ظلمات البراري..
و انا احمل الايام على عاتقي المجدول بالعارِ
مذ جئت الى وطني ...بالسلاح المختارِ
و انا اصارع....السراب والإعصارِ
الى ان همست في اذني خطى القبر النتظارِ...
يقول لي امسح...بصبر اليأس دموع العارِِ
.........
غروب ..
لك منى خالص شكرى وعظيم امتنانى على تواجدك الراقى
ومداخلتك العذبة بتلك القصيدة الجميلة
نورت الموضوع
__________________
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ...
يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا
إن لم تكن عيني تراكَ
فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ...