اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة njma
أؤيد ما قالته الأخت ربيحة وأضيف اليه أن الذكر يحجب الميراث عن باقي الأشخاص الأخرين وأضيف أن تفضيلنا الذكر ليس من جهة أننا نحبه أكثر من البنت فمحبة الأولاد متساوية إن كانوا بنات أم صبيان ولكننا محكومون بأشياء خارج عن إرادتنا ومنها الشرع |
للأسف أخي في الله لم أفهم ماذا تقصد بنحن محكومون بأشياء خارج عن إرادتنا ومنها الشرع.
فالشرع لم يفضل الذكر على الأنثى إلا في القوامة وهو تكليف كما نعلم وليس تشريف وجاء ذلك في الآية الكريمة:
" ...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ {228} " سورة البقرة
وهل كون الذكر يحجب الميراث عن باقي الأشخاص الآخرين يعطيه الأفضلية على البنت؟
أما عن محبة الأطفال فهي حتما متساوية وكذلك تنشئتهم فهي أيضا متساوية لأن ذلك واجب على كل من الوالدين وكم من شخص كان يتمنى أن يرزقه الله بنتا فلما رزق بالولد أحبه وتعلق به كما سبق وأخبرنا أحد الإخوة وكذلك العكس.
فإذا تحجر تفكيرنا على أن الولد هو الأفضل فهذا يعني أننا نلغي دور الأمومة المفترض في البنت مستقبلا ذلك الدور الذي يصنع الأجيال ويبني الأمم ويحفظ على ديمومتها وبقائها واستمرار رقيها وتحضرها.