هذه قصة رائعة اخرى كثيرا ما سمعتها من جدتي ....
ورغم اني حزينة انه لا تفاعل
نهاية الكذب
كان بيوم من الايام هناك ولد في الثانية والعشر من عمره اعتاد هذا الولد ان يكذب في ابسط التفاصيل...
واعتاد دائما ان يذهب لاحد الشواطيء يمارس هوايته المفضلة السباحة وعادته المفضلة ايضا الكذب
كان يسبح الولد وهو يترقب الفرصة المناسبة ليكذب على الناس ويوهمهم انه غرق --ما الغريب اذا كان اعتاد على ذالك ؟؟؟؟!!!!
في اول مرة تحقق مراده وتقريبا قام كل من في الشاطيء لينقذوه وهو ينتظر الفرصة ليطلق ضحكات سخريته منهم غضب منه الناس وعجبوا من فعلته السخيفة....
في المرة الثانية جلس يصرخ ويقول ارجوكم النجدة هذه المرة لا اكذب عليكم ---وقام ايضا العديد من الناس ولكن ليس بنفس الكم الذي كان من المرة الاولى فمن يملك القدرة على ان يسامح!!
ذهب الناس للمرة الثانية ظنا منهم ان هذه المرة الحقيقية ولكنهم فوجئوا به يكذب للمرة الثانية؟؟؟؟؟
في المرة الثالثة جلس الولد يصرخ ويصرخ ولكن هذه المرة حقيقية فلقد غرق فعلا --ولكن من سيصدقه هذه المرة وفعلا هذه المرة لم يقم احد لينقذه ....وغرق الولد غرق بسبب فعلته الحمقاء التي لم يجني من وراءها الا بعض الضحكات التي انتهت بالنهاية بموته وهو في ربيع عمره
ابعدكم الله عن الكذب والكاذبين ولا تنسوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم****
( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
صدق صلى الله عليه وسلم...
:wardah::wardah::wardah::wardah: