04-20-2012, 08:19 PM
|
|
البارت الرابع عشر
قراءه ممتعه رمت نفسها على الاريكه ووضعت يديها على فمها وقالت: لا آنا ارجوك لا
ثم بكت بكاء شديدا وهي تتذكر جميع لحظاتها مع شقيقتها آنا كل ماكانت تفكر به هو الى اين ذهبت!؟
اتصلت بها مرة اخرى ويداها ترتجف خوفا وقلبها يخفق بسرعة كبيره ولم ترد فوقفت واتجهت الى غرفتها غيرت ملابسها ونزلت بسرعة كبيره لبست حذائها وخرجت من المنزل وهي تجري متجهة الى عمل آنا لعلها تجدها...
وصلت فتحت المتجر وقالت: هيه يا آنسه
فقالت امرأه ذات شعر اسود: اهلا بك ماذا تريدين!؟
اقتربت إيزابيل وقالت بقلق: شقيقتي آنا تعمل هنا هل هي هنا الآن !؟
المرأه: آنا نعم تلك الفتاة حقيقة منذ اسبوعين قدمت استقالتها لانها وجدت عمل آخر
إيزابيل بدهشه: عمل آخر!؟
المرأه: نعم
إيزابيل وهب تهم بالخروج: حسنا وداعا
خرجت إيزابيل من المتجر وقالت: عمل آخر لكن اين هو ولما لم تخبرني!؟
ثم زفرت بإنزعاج وقالت: الى اين اذهب الآن ربما هي تأخرت بسبب عملها الجديد وربما لا حسنا لن اذهب الى المدرسه وسأنتظرها في المنزل
ثم عادت للمنزل....
في المدرسه كان دايفيد شارذ الذهن يفكر بكلام إيزابيل وسبب تغيبها اليوم فقال سرا: ربما هي غاضبة مني لكن من ماذا صحيح لاني لم ارفقها في يوم العطله آه حسنا سأذهب الى منزلها الآن
رفع دايفيد يده وقال: استاذ اريد الذهاب الى دورة المياه
الاستاذ: حسنا لكن لا تتأخر
اومأ دايفيد وخرج من الفصل اتجه بسرعه للاسفل خرج خارج مبنى المدرسه واتجه الى شجرة تسلقها وقفز خارجا واتجه الى منزلها....
عند إيزابيل كانت تجلس في غرفتها مستلقيه تفكر بشقيقتها اخذت نفسا واخرجته وقالت: حسنا انها غير مسؤوله وتنعني بغير الناضجه
ثم اردفت بضجر: سحقا
سمعت رنين جرس الباب فإعتدلت بجلستها وقالت: لابد انها آنا
قفزت من السرير فتحت الباب وكانت تنزل السلم بسرعه وكانت ستتعثر من سرعتها فتحت الباب وكان شكلها مضحكا فقالت بإندهاش: دايفيد!
ابتسم دايفيد وقال: نعم دايفيد
ثم قال مصطنعا الضجر: لقد هربت من المدرسه بسبب قلقي عليك
إيزابيل: آه لم يكن عليك فعل هذا
دايفيد: الن تدخليني
إيزابيل بإحراج: بلا تفضل
دخل دايفيد وجلس في غرفة المعيشه اما هي فكانت تقف بقرب الباب فقال: حسنا ماسبب غيابك اليوم ايضا !؟
إيزابيل بتردد: لا شيء مهم
دايفيد بنبرة تشكيك: متأكده!؟
إيزابيل: نعم
دايفيد بهدوء: كاذبه إيزابيل انا اعرفك جيدا انتي كنت منتظرة شيء عندما فتحتي لي الباب هيا قولي ماذا هناك!؟
اقتربت إيزابيل وجلست بجانيه ووضعت رأسها على كتفه الايمن وقالت: انها آنا
دايفيد وهو يميسك بيدها: مابها!؟
إيزابيل بقلق: منذ الامس لم تعد للمنزل اخشى انها اصيبت بمكروه
دايفيد بدهشه: من آنا!؟ لا اصدق
إيزابيل بخوف وحزن: اخشى انها سترحل كما رحل والدي
دايفيد: لا اعتقد ان آنا ستبقى بجانبك لن تترك
فقالت ودموعها تسقط: اذا الى اين ذهبت!؟
دايفيد: ربما....
لكنه لم يكمل لانه لم يجد عذر مناسب فقالت: ارأيت لا يوجد سببب لغيابها
دايفيد ابعد إيزابيل ووقف وقال: هيا بنا
إيزابيل: الى اين !؟
دايفيد:للبحث عنها
إيزابيل: لكن اين في مكان !؟
دايفيد: اذهبي الآن لتغيير ملابسك وسأخبرك عندما تنتهين
اومأت إيزابيل وخرجت من غرفة المعيشه صعدت السلم ودخلت غرفتها واغلقت الباب واستندت عليه وقالت بخجل: لهذا وقعت في حبك
اتجهت لخزانتها ولبست بنطال ابيض مع بلوزة برتقالية اللون سرحت شعره ونزلت للاسفل لتجد دايفيد يقف عند السلم وصلت بجانبه ومد يده وامسك بيده وخرجا من المنزل ومشيا فقالت: حسنا الى اين نتجه!؟
دايفيد: الى مكان عملها
إيزابيل: ذهبت الى هناك قبل ان تأتي واخبروني انها استقالت منذ اسبوعين لانها وجدت عملا افضل
دايفيد: حسنا اين عملها الجديد!؟
إيزابيل: لا اعلم
دايفيد بدهشه: لا تعلمين!؟
إيزابيل: نعم انها لم تخبرني
دايفيد: حسنا سنبحث عند المستشفيات القريبة من هنا وان لم نجدها سنبلغ الشرطه
إيزابيل: لكن هذا سيأخذ منا وقتا
دايفيد: لا يهم المهم هو ان نجدها
إيزابيل وهي تبتسم: حسنا اتعلم انك حقا صديق مخلص
دايفيد بغرور: اعلم هذا
إيزابيل بضجر: اصمت
ثم ضحكا بدآ البحث في المستشفيات معا بحثا في النطقه كلها ولم يجدا استغرق هذا وقتا طويلا جدا وبعدما انتهيا كان الساعة تشير الى الثالثه عصرا فقالت إيزابيل بتعب: تعبت حقا
دايفيد: انا ايضا لكن بقي شيئا واحدا وهو الشرطه هيا بنا
اومأت إيزابيل وتعبته دقائق ليصلوا الى الشرطه واخبروا الملازم زسئل عن مدة اختفائها وعن عمرها اخبروه عن كل شيء فطمأنهم بالحث عنها وان يعودوا للمنزل خرجا من الشرطه.....
كانا يمشيان بصمت فقال دايفيد بتردد: إيزا
إيزابيل: ماذا؟
دايفيد وقف قال: لن ادعك بالمنزل وحدك
وقفت إيزابيل وقالت بإندهاش: ماذا عني!؟
دايفيد بصرامه: اختاري اما ان تأتي الى منزلي واما ان آتي الى منزلك لاني لن ادعك تنامين وحدك بعد اختفاء آنا
إيزابيل بإنفعال: لالالا انا قويه واستطيع الدفاع عن نفسي
دايفيد بحده: قلت انني لن ادعك هيا اختاري
إيزابيل بعناد: قلت لا
دايفيد: حسنا سأنام عندك بالرغم عنك
ثم مشا متجها لمنزلها وهي تبعته دقائق ليصلوا الى المنزل وقالت إيزابيل بضجر: انت حقا عنيد جدا يا ديف
دايفيد بإبتسامه: انها صفة جميله صحيح!؟
إيزابيل ببرود: لا
انتبهت إيزابيل لورقة بيضاء وضعت تحت الباب فمدت يدها واخذتها فتحتها وقامت بقرائتها كان دايفيد ينظر لها كانت ملامحها تتغير للصدمه والخوف
فقال دايفيد بقلق: إيزا ماذا هناك!؟ انتهاء البارت
اتمنى انه اعجبكم
الاسئله:
1- مالذي قرأته إيزا بالورقه!؟
2-رأيكم بدايفيد!؟
3-افضل مقطع!؟
4-رأيكم بدايفيد!؟
انتظر ردودكم
|