عرض مشاركة واحدة
  #3231  
قديم 04-21-2012, 11:20 AM
 
حقا وراء كل عظيم امرأة

كان سقراط الفيلسوف اليوناني الذي عاش بين عامي 399 -470 قبل الميلاد ، زوجا لإمرأة سليطة اللسان ، تعود أن يهرب منها قبل طلوع الشمس ، ولايعود إليها إلا بعد أن يغوص قرصها الملتهب الهائل وراء الأفق 0
قال يوما - يصف حياته معها :

أنا مدين لهذه المرأة ! فلولاها ماتعلمت أن الحكمة في الصمت ... وأن السعادة في النوم
"مسكين طلعت عنيه"

الرجل إنه يقف حائرا بين أن يتزوج ، أو أن يبقى عازبا بلا زواج ، وهو في الحالتين نادم .. نادم

وكان سقراط يجد سلواه مع تلاميذه عندما يجتمع بهم ويجادلهم ويحادثونه في أمور الدنيا وأحوالها ..

قال مرة لأحد تلاميذه
ينبغي أن تتزوج ! فإنك إن ظفرت بزوجة عاقلة صرت سعيدا ، أما إن وقعت في براثن زوجة طائشة صرت فيلسوفا مثل حالي !

حدث يوما أنه كان يتناقش في أفكاره الفلسفية مع بعض تلاميذه ، حين صاحت زوجته ونادته طالبة منه أن يذهب إليها ويساعدها في بعض الأعمال ولكنه لم يسمعها أو بالأحرى كان مندمجا بالنقاش ، فما كان منها إلا أن أحضرت وعاءا مملوءا بالماء وصبته فوق رأسه 0
وبالطبع انزعج تلاميذه من مثل هذا السلوك الفظ ، واندهشوا من جرأتها مع معلمهم ، ولكنه نظر إليهم

وقال بهدوء ، وهو يسوي خصلة الشعر الوحيدة في رأسه الأصلع :

(( بعد كل هذا الرعود فلا بد أن نتوقع هطول الأمطار ))
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس