..
متى مارست طقوس الوجد بها انقلب ألمي طوفان أخرس يدفعني إليها ..
فلا أحسن الخشوع إلا أمام جمال اختبأ طويلا ...
ليهرب ظلي مني ..
دونما احترام لقوانين الضوء ..
تلتقط بحبرها أنفاسي ... تعدّها ...
هل آهاتْ رئتاك لغيري .. ؟ .
هل تتعمد حبس أنفاسك كهذا ؟ حتى تلفظني مع الأخيرة ..
أتنفسها على عجل حتى لا تغص فرحتي ... فصوت لم اسمعه يمارس حضورا قويا في ذاكرتي ..
ينادي من وراء الاعتقاد ...
كم أنت مؤلم حبيبي ..
الدميمه
نصك لا يحتاج شهادة مني .. كنهر امتد من هطول .. كدرّ لا يعرف صناعته إلا جوف بحرك..
سيدة أولى لحرفنا لا زلت تخطفين كل الضوء وبعض الظل ..
أدامك الله أيتها الجميلة جدا
.