عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-22-2012, 03:59 PM
 
اترضاه لامك او لاختك...!!!

ان من آثار صدق الانسان وطهارة قلبه أن يحب للناس ما يحبه لنفسه وأن يكره لهم ما يكرهه لنفسه
وهذا مبدأ سعى الاسلام الى غرسه في القلوب كي تكون الأمة الاسلامية أمة متآلفة يحب أفرادها بعضهم بعضاً
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه



ومن هذا المنطلق أستاء كثيراً من استشاطة بعض الناس غضباً حين يُسأل هذا السؤال
أترضاه لأمك؟
أو أترضاه لأختك؟
فدعوة الانسان الى أمر ما تدل على أنه يرى هذا الأمر الذي يدعوا اليه حسناً فلمَ الغضب عند طرح هذا السؤال؟
كل ما على المسؤل عن هذا السؤال أن يجيب بالإيجاب أو بالنفي وليس الغضب الا دليلاً على عدم صدق هذا الانسان
فمن رضي للناس أمراً يكرهه لنفسه انما هو خائن لهم



سنكرر هذا السؤال بملئ أفواهنا في وجه كل من يريد من نساء الأمة أمراً لا يرضاه لنسائه



وحتى أكون منصفاً فالبعض لو سئل أترضاه لأختك أو بنتك فسيجيبك بكل برود أعصاب بنعم
وهذا وان كان صادقاً يوافق سره علا نيته الا انه قليل الغيرة ان لم يكن عديماً لها







اليكم نموذجاً مضحكاً

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس