ومن هذا المنطلق أستاء كثيراً من استشاطة بعض الناس غضباً حين يُسأل هذا السؤال
أترضاه لأمك؟
أو أترضاه لأختك؟
فدعوة الانسان الى أمر ما تدل على أنه يرى هذا الأمر الذي يدعوا اليه حسناً فلمَ الغضب عند طرح هذا السؤال؟
كل ما على المسؤل عن هذا السؤال أن يجيب بالإيجاب أو بالنفي وليس الغضب الا دليلاً على عدم صدق هذا الانسان
فمن رضي للناس أمراً يكرهه لنفسه انما هو خائن لهم
لعل طريقة طرح هذين السؤالين على شخص ما هي من يكون سيد الموقف
فقد نطرح سؤالا ما بطريقة قد تفهم غلط وهذا ما يسبب الغضب الذي ذكرت
مشكور اخي مؤمن