<b>عبدالله بن المبارك رحمه الله يقول: " كم من عمل قليل عظمته النية ، وكم من عمل عظيم حقرته النية " النية أمرها عظيم هي عبادة قلبية لا يتلفظ بها المرء،
وعلى حسب النية تكون الفوارق في الأعمال بين العباد. مثلاً ؛ • شخص توضأ للصلاة بنية: 1) الوضوء للصلاة فقط. • شخص آخر توضأ للصلاة بنية: 1) الوضوء للصلاة. 2) إمتثال لأمر الله. • وشخص آخر توضأ للصلاة بنية: 1) الوضوء للصلاة. 2) امتثال لأمر اللّه. 3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء. • وشخص رابع توضأ للصلاة بنية: 1) الوضوء للصلاة. 2) الامتثال لأمر الله. 3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء. 4) تكفير الذنوب بالوضوء. كل الأشخاص الأربعة توضئوا نفس الوضوء وجميعهم وضوئهم صحيح لكن التفاوت بالدرجات بين كل شخص وآخر يكون بنيته وإستشعار قلبه للعبادة. قال تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات } أحد أسباب رفعة أهل العلم لأنهم يعلمون كيف يحصدون أكبر الأجور. جددوا نواياكم واستشعروا بقلوبكم عند عبادتكم لمالك الملك، واحسنوا نواياكم .. تضاعف أجورك ..
</b>
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |