عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 04-25-2012, 03:44 PM
 
~~ (3) ~~
بعدهاا ذهب توني لجنآحه الذي قد فُرغ فيه كل اغراضه به فلقد جهزها الخدم وقال : آآآآآآآه آشتقت

لكِ غُرفتيي وقفز على السرير وبعدها قال : آآه تُرا هل سأبدو سيماً في الحفل ؟
, آآه طبعاً سأكون كذلك مآذا دهاني ؟
بعدهآ سَكت لـ بُبرهه وبعدها قال بحزن : آآه بالرغم من انها كانت تكرهني لكنها كانت اُمي
بعدها تنفس الصُعدآء وهو يبكي بحرقه وقآل : لكن الافضل ان لا ابكي امام ابي فـ اريد له
ان يزيد المه الماً وايضاً كبريآئي لا يسَمح لي بالبكاء على شخصٍ لطآلما كَرِهني
بعدما بكى بحرقه واسآ حآول النوم بشتى الطُرق لكن لم ينفع فقد كآن يحس بـ احسآس
سيء كآن هذا الحساس قوياً وضل بعدها يفكر بـ امه التي لم تُحبه يوماً ولمَ؟ , لا يعلم
وبعد دوآمة التفكير تلك نآم حتى السآعه 9 صباحاً استيقظ وبعدها اغتسل ونزل للأسفل
وجلس على مآئدة الطعآم لقد كان الفُطور جاهزاً لكن اباه لم يكن على المآئده
فقال : يونيي! , آين ابي الم يستيقظ؟؟
قالت يوني وهي تتنفس بسرعه : لا , لا يبدو انه استيقظ!
توني : لا مفر سأذهب لأوقظه
بعدها ذهب توني لغرفة والده وطرق الباب لكن حين لم يجد رداً فتح الباب ودخل وقال
توني : ابي؟ , اين انت؟
لم يكُن في سريره ولا بالحمام لا لا انه على كُرسيه المُقابل لـ الحديقه
توني : ابي ! انت هُنا جيد لنذهب للإفطار !!
جوش : حسناً هيا لنذهب , اسبقني واسرع بالافطار لتذهب للحفل !
توني : آه حآضر
بعد دقائق معدودة ليست بالكثيره جاء الاب وجلس مع توني وقال : توني!
توني : نعم ابي
جوش : ارجوك هل تدربت على الخِطبَه التي ستُلقيها في الحفل؟
توني : آه نعم ابي ماذا دهاك ؟بالطبع تدربت عليها
جوش : حسناً حسناً المهم ارجو منك ان لا تحض بملابسكِ هذه انا غير رسميه و ستشوه
سُمعت العآئله الملكيه ان ذهبت بها !
توني : لكن انا الذي ستُشوه سُمعتي ان ذهبت بـ تلك الملابس الرسميه الغبيه حقاً حقاً ابي! , انت سيء!
جوش بـ لامبالاة : لم اقل لكَ لـاستشيرك ستلبسها شِأت ام ابيت , آه! وايضاً لا اريد لكن!
حينها عبس توني بوجهه وقام من كُرسيه وقال : ابي! , اسمعني سألبسها بـشرط حسناَ؟
جوش : لقد وثقت من هذا فأنت لا تخلو من الشروط ,حسناً مآهو الشرط؟
توني : اُريدك ان تُخبرني لمَ كانت امي تكرهُني؟
جوش : لم تكُن تكرهك
توني : بلا كانت تكرهُني وبشده لكنني الوحيد الذي لا يعلم لمَ؟ , هل هو فقط كُره بلا سبب
ام ماذا؟ , لطالما وبختني على كُل ما افعل لم تكن تُحبني , لم تكن تُشجعني الا امام الناس
حقاً ؟! , لكنني لا زلت اعتبرها امي التي لطالما تمنيت منها عناقاً واحداً , هيا اخبرني لم
تكرهني امي ؟
اكمل بعدها بشهقات تدُل على بُمائه المرير
جوش : قلت لك من قبل ُ لم تكن تكرهك هل يجب علي اعادة الكلام؟
توني : لا تكذب ابي! ,كرهها لي واضحٌ في عينيها اخبرني هياا لما تكرهني ؟ هآآه؟؟
جوش : اسمعني سأُخبرك في وقتٍ لاحق الان حان معد الحفل اذهب لإرتداء ملابسك
توني بعدما مسح دُموعه : حسناً لكن لا تنسا بأن هذا وعدٌ
بعدها ذهب للأعلى ودخل غُرفته واغلق الباب بقوه : تباً هل يجب علي الانتظار؟! , آآه
سأذهب لألبس ذلك اللباس الرسمي المُريع !
واكمل بعدما نظر للباس الرسمي : لا يبدو بِتلك البشاعة , لا بأس به انه انيق , آآه تباً
يجب ان أرتديه بِسُرعه
بعد عدة دقائق كىن ينظر لنفسه بالمرآة بإعجآب : آآه كم انا راائع لكن مآزلت غير راضياً بهذه
البِذلة , لكن لا مفر !
فورما انها ُجملته اخذ هاتفه النقال ونزل من الدرج يركض
بعد ربع ساعةٍ تقريباً كان توني وصل للقاعة الخاصه باجتماعهم مع عدة اُناسٍ منهم من
يعرفه ومنهم من لا يعرفه لكن لم يكترث بؤلائك الناس ذهب بسرعه للميكروفون
لينهي هذا الاجتماع الغبي ويرجع للمنزل لكنه لم يكُن راضياً بـ حز والده في الكلام الذي
سيقوله لذا اراد اضافة جوٍ مرح فقال : اهلا جميعاً اتمنى انكم بخير , آه لحظه هل تعلمون
بأنني جأتُ لهُنا ولم تكن تِلك نيتي؟ ههه ابي هو من قال لي ان اذهب ولقد اصر علي! لذا
انا الآن امامكم
حينها كانت ردت الجميع الضحك لكن قطع ضحكهم دخول عددٍ من الحُراسِ قال واحدُ منهم
: سيدي, الملك توفي!
توني بعدك تصديق : آووه! , لحظه لحظه هل تمزح معي ؟ , اذا كانت مُزحه فـ هي غير جيده
رد الحارس : لا سيدي انا لا امزح
توني : تباً , هيا بسرعه خذني للقصر بسرعه
~~ عند الجدة ~~

كانت هي الأخرى في حالة ذهول ابنها الذي لطالما افتخرت به مات؟!
كل ما دار في ذهنها هكذا لم تكن تُصدق حتى انها طلبت ان ترا المكان الذي توفي فيه
لرُبما تجدُ شيئاً او ربما يتضح انه لم تكن وفاتاً عاديه

~~ توني ~~
بعدما وصل القصر كانت جدته تبكي بكائاً مريراً وهي تقرأ ورقتاً كانت بين يديها بعدما رأى
توني منظر والده صُدِم لأنه لم يراها قط تبكي فذهب لها وقال باسى وبكاء : جدتي
ارجوكِ يكفي وايضاً لم تبكين وانت تقرأين هذه الورقه هل هي بتلك الأهمية ؟
حينها رفعت الجدة رأسها وقالت : هل انت بعقلكِ هذه وصيت والدك لكَ اقرأها اما
انا ساذهب للأعلى في غُرفتي لا تدخل ا بإستأذان
توني : ارجوكِ جدتي لا تبكي
الجد : اليس لديك قلب والدك مات والدتك ماتت وانت لا تبكي ولا تقول كلمتاً عنهما ؟!!
توني : جدتي لقد مللتُ من البكاء انا لا اعرف لكن دموعي تأبى النزول لقد ملت من
كثرة خروجها ايجب علي البكاء ؟ , نعم! , ابكي علة والدي لكن امي ؟ لما ابكي عليها لطالما
كرهتني ولطالما حطمت احلامي واسهزأت بي , ايجب علي البكاء عليها ؟
الجدة : لم تكرهك بـ إرادتها لم يكن بمقدورها أي شيء حين كانت تفعل كُل هذا
اما الآن انا سأذهب لغرفتي و لا اريد البقاء هُنا ة انت ايضاً اذهب لغرفتك وابكِ هناك
لانك لطالما أبيت ان تبكي اما الآخرين هيا الآن اذهب لغُرفتك واقرأ الوصيه
توني بعدما اخذ الورقه ذهب لغرفته ودخل واغلق الباب وجلس على مكتبه وجلس
يقرأ الوصيه التي كان مضمونها
{[ اهلاً ابني العزيز ! .. اعلم بأنك الآن ربما تبكي او ربما لا لكن اتمنى بأن لا تبكي بعد اليوم
حسناً ,لا اريد ان اكتُب كثيرا لذا سأدخل الموضوع بسرعة

لقد كان لدي صديقٌ منذ زمن لكنه مات والآن لم بتبقى سوآ ابنته والتي ايضاً ستكون
زوجة ابني مُستقبلاً اعلم تلك الكلمة الصعبة ربما لن تستطيع نُطقها لكن هي ( خطيبتك )
ارجو ان تُعاملها جيداً وان تحقق امنيتي وهي ان تتزوجها صحيحٌ انهم ليسو اغنياء لكن طيبون
ارجو حقاً ان تفعل هذا وسأُذكرك بأن اُمك لم تكرهك يوماً بل بالعكس كانت تُحبك وترعاك
لمدة 3 اشهر لكن بعدها شاء القدر ان تموت آه نعم! رُبما انت لا تعلم لكن حقاً حقاً المرأة
التي ماتت قريباً ليست اُمك لكنها زوجة ابيك الثانيه أي ان امك الحقيقيه لطالما احبتك والثانيه
ايضاً لطاللما احبتك لكن لقد كبرت وصار ما صار حتى كرهتك حتى انا لا اعلم لما لذا لا تهتم
بهذا الامر حسنا؟ والآ ىخر امنيه للي هي ان لا تبكي وداعاً ]}

توني كان يبكي ويبكي ويبكي حقاً لم يكن يريد ان يبقى وحيداً وايضاً قال
توني : آآآه يا لي من سيء لقد اسأتُ إليه اكثر من مرةٍ اليوم لقد قُلت له (سيء ) حقاً من انا
؟ تباً الآن يكفي بكائاً سأذهب لأرى تلك الفتاة ارجو ان تكون بذلك الجمال الذي يدعو ابي لـيخطبها لي جيدٌ انه تَركَ امنيتاً جيده انها امنيه سألتزم بها طول عُمري وهي ( ان لا ابكي )
وايضاً سيسهل علينا البحث حيث انه تركَ عنوان منزلها سأذهب لها لأراها حينما وصلَ للعنوان
طَرَقَ الباب وانتظر الى ان فُتِحَ وقال وهو يقرأ الاسم الذي على الورقه : اهلاً هل والدكِ ريوروبرت؟
ردت الفتاة بتساؤل : نعم لمَ؟
لكن كانت اللحظه المُفاجئه حين راها توني قال باندهاش : حقا ؟؟!!!
الفتاة : آمم نعم ! لكن لمَ ؟
توني بوجه امتلأ بملاامح الدهشه : آآآآآآآآآآآآه
_______________________
 - رأيكم؟
 - اسأله ؟
 - تعليقات
 -اضافات؟
 -اقتراحات ؟
 - احلى جُزءء ؟

تحذير:
لا اُبيحُ النقل الا مع المصدر !



__________________


T.B.E FOR EVER! <3 <3 <3

αsĸ иє нєяє
http://ask.fm/Chuklt


^^^^^^^^^^^^^
http://www.tumblr.com/dashboard